أنتَ ...
أنتَ هو حسن ظنّي ... و قليل من الشك الذي قطعته بيقين حينما جمعتُ أجزاءكَ العالقة في عقلي ...
أنت السؤال الذي لا إجابة واضحة له عندي ... حتى تقول : هي أنتِ ... فأدرك أني لستُ من تعني ...
أنت كل شيء ... للاشيء ... و المعادلة هنا غير موزونة ...
فكفّتكَ ترجح ... مقابل اللاشيء ...
فابتسم ... و دع زاويتي فمكَ على مصراعيها ... لأنك نجوت
أنا هنا باقية في أزقة الرثاء ...
أنعى حياً يرزق ... و أمجّد قلباً ميت ...
ابتسِم ... لأنك لا زلتَ حياً تشعر ...
هات كفّك لنتصافح ... و كأننا اليوم نبدأ ...
هل التقينا قبل ذلك ؟! من يدري ... ربما في أروقة الذاكرة ...