ذكرياتي الدفينة

[عائشة العريمي]

الإنتظار هو أن ينفطر قلبي إلى شقين ،
شق قد أكله الدهر ،
وشق قد تناسيته،
فمصير قلبي محتم عليه الإنتظار فالإنشطار ؛
فالنهاية ... .أكمل الفراغ

.

 

[عائشة العريمي]

كيف لي أن أرى وقد أسودت الدنيا في عيني؟

متى أستطيع أن أسمع وقد أصابني الصمم ؟

لا أكاد أسمع الآلأم والأوجاع التى قد فجعتني ،

هل أستطيع أن امسك قلمي أم أن يدي قد أصابها الشلل؟

تسأولات تكاد تقتلني وتصيبني بالجنون.

 

[عائشة العريمي]

ذات مساء

[CENTER]الليل والقمر يتعانقا ،

وكانت انفاس لهفتهما،

كادت تخنقهما لحد القبل،

ويتحدثا كمعزوفة ذات ترانيم تصل لحد الجمال،

و النجوم تتراقص على معزوفتهما ،

والغيوم تنشر عبيرهاعلى جسديهما.

وفي ذات مساء

 

[عائشة العريمي]

نسجت لك من حرف الابجدية كوخا ،

وسكنت في داخله بتراتيل ابجدياتي ،

وسمعت تنهدية مني قد زلزلت كوخنا ،

وفي ذاك الكوخ قد أسمعتني موسيقاك التى جعلتني أتحرق شوقا لمراقصتك بجنون

كيف لك أن تقتحم عالمي بتلك الغطرسة القاسية؟

أحبيبي أنوثتي لاتستجيب لغطرستك؟

ولكن مازال يجمعنا ذاك الكوخ العتيق،

أأستطاع الكوخ أن يتحمل جلفك المتغطرس ؟

أأحسد أم أشكر الكوخ لصبره عليك ؟

أيمكنني أن أتحمل تلك الغطرسة الفظة؟

 

[عائشة العريمي]

كنت ومازلت كالنار تكويني

،

وتحرقني كالشمعة في كعكة عيد ميلادي ،

ولكنك لاتدري انك تطفي نور قلبي .

 

[عائشة العريمي]

تكفيني مشاعر غربتي في اعماقك

 

[عائشة العريمي]

في يوم ما سيلف جسدي بكفن الذكريات،

وستبقى تلك الذكريات ملاذي الأمن،

وتلك الذكريات هي من غياب الحنين ،

سأصبر حتى يمل مني الصبر،

وسأرتوى بدماء جراحي كأنها علقم سرمدا ،

وسأكتوى بتلك الألألم مادامت الذكرى لاتنتسا،

سأدواى جراح سكنت دماء قلبي وتيمته حبا .

 

[عائشة العريمي]

قد لعقت من سنين عمري فرحي ،

الأ يكيفيك قدسكبت لك من تلك السنين أحلامي،

وأن أحلامي قد سقيتها من أمل انتظاري،

أن الطير قد حلق في الفضاء ،

وأنتهى من أطعام صغاره ،

وأن القلم جف مداده ،

وظل مدداه يرسل أشواقي إليك عبر الاثير ،

وانت لاتزال في غياهب دهرك.