إلى قلوبكم ، -كل مايحدث في النص مع سبق الإصرار والترصد- :
ياقلب مع بنت حوّا لا تعيد الخطا
طعني ولا تفتح السيره معي ثاني
إن كان صحّت بك الاشواق عقب البطا
انا لـ هاليوم ما اذكر نام حرماني
ياقلب منهو على جَمْر المواجع وطى
غيري.. ومن جاه همٍ كثر ماجاني
انا وبسّ، لشقاك إن زاد ستر وغطا
لاهي ولا غيرها قاصي ولا وداني
وان كنت ناسيه جرحٍ من يديها سطا
وشلون بنسى انها باعتك مجاني
اوعدك ماسيل لرضاها سحابة عطا
ولو تجدب من الزعل ما آهلّ هتّاني
وإن مرّت وطار سرب الغيض مثل القطا
من روحي، وهاضت اللهفه بوجداني:
الصمت قِمّة مهابة والكلام الوطا
ما اخشى معاها سوى من زلة لساني
بسكت ولا آحثّ في درب الكلام الخطا
اخاف بعض الكلام إن قيل : عرّاني