الأعمال التطوعية ومعاناة الإهمال!! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 2 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 429 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75151 - )           »          ماذا تكتب على جدار الوطن ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1558 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-22-2010, 05:28 AM   #1
عبدالله الراشد
( شاعر و صحفي )

الصورة الرمزية عبدالله الراشد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

عبدالله الراشد غير متواجد حاليا

افتراضي الأعمال التطوعية ومعاناة الإهمال!!





• فعل الخير والسعي لتقديم المساعدة للمحيطين بك من الأمور المحفزة لشعورك بالسعادة، وهذا ما أكدته دراسة أظهرت أن أعمال الخير تساعد على تحسين الصحة وإزالة الكآبة. ووجدت الدراسة، التي أجرتها جامعة ساسيكس البريطانية، أن الإحسان يفيد الصحة الجسدية والنفسية ويساعد على التخلص من الإجهاد ويزيد السعادة ويعزز الثقة بالنفس ويقلل الغضب.
وقالت: إن الباحثين طلبوا من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 10 و55 عاماً ممارسة عمل الخير بصورة عشوائية في مجتمعاتهم فوجدوا أنها ساهمت في رفع احترام الذات لديهم بنسبة 31 بالمائة وتخفيض ضغوطهم بنسبة 36 بالمائة. وأضافت: إن عمل الخير يفيد الجميع لأن القيام بأشياء جيدة للآخرين يضفي طابع الإيجابية على الأفكار والمشاعر ويفيد الصحة أيضاً.

• العمل التطوعي بلا شك من الأعمال الخيرية التي لابد من إيجاد السبل والأنظمة الكفيلة لجعله ذا منظومة متكاملة خاصة وأن الأعمال التطوعية بدأت تأخذ شكلها في مجتمعنا من خلال اهتمام شريحة كبيرة من الشباب بها وهولاء لابد من دعمهم على مختلف الأصعدة خاصة من قبل الجهات المعنية بالأمر والتي لابد أن ترحب بهم وتقدم لهم كل التسهيلات لأداء ماهم مقبلين عليه.

• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله عباداً يختصهم بالنعم لمنافع العباد فمن بخل بتلك المنافع على العباد نقلها الله تعالى عنه وحولها إلى غيره»، هذا الحديث الشريف يكفي للتأكيد على أهمية تسهيل العمل التطوعي بصفته عملاً ينفع الناس ويعود عليهم بالنفع وهو مالا يتفهمه الكثير من المسؤولين للأسف الشديد خاصة أولئلك الذين يصنفون المتطوعين بـ«ناس فاضيه ولا عندهم سالفة!».

• الأعمال التطوعية لابد من تسليط الأضواء عليها والتوعية بأهميتها في المدارس وعبر منابر المساجد كونها الشكل الأفضل للعمل الخيري الجماعي وهي وسيلة نستطيع من خلالها نقل صورة حضارية عن المجتمع للعالم بأسره والأهم من ذلك هي فرصة سانحة تمنح الشاب والفتاة الكثير من الخبرات وتساعدهم على تطوير قدراتهم وتأهيلهم وهو الأمر الذي قد يعوضهم عن حرمانهم من الحصول على الوظائف في زمن أصبحت فيه البطالة من أبرز سمات المجتمع.

• جزء من مشاكلنا المرتبطة بالبيئة ومكافحة الفقر وغيرها من الجوانب الأخرى يمكن المساهمة في حلها من خلال الأعمال التطوعية بل إن إقامة جمعية للمتطوعين وتنظيم عملهم سيساعد على دعم العديد من الجهات العاملة في شؤون المجتمع كالبلديات والشرطة والجمعيات الخيرية ..الخ.
كونوا مع هؤلاء الشباب المتطوعين وعليكم بدعمهم وتحفيزهم وتكريمهم حتى لايكونوا في قائمة المنسين ويبعدهم إهمالنا لهم عن القيام بعملهم الحضاري والإيماني في ذاته وشكله ومضمونه.

خارج الحدود

• لأن الكلام «ببلاش» تكثر تصاريح الوزراء ومدراء العموم وغيرهم ولو أن هذه التصاريح صدقت بالفعل لتم حل معظم المشاكل التي نعاني منها، أتساءل فقط لو كان هناك رقيب على كلام هؤلاء هل سيستمر مسلسل كذبهم على ظهر صفحات الجرائد أم أن عين الرقيب لا تهتم بمثل هذه الأمور أيضاً.!!
• نشر الفضائح وقذف الآخرين هواية خبيثة يقوم بها ضعفاء النفوس أولئك الذين لا يدركون بأن الدنيا تسير بمبدأ «كما تدين تدان».
• «كل شي باقٍ على طمام المرحوم» ذلك هو حال من يصر على أنه يسير للأمام بينما خطواته المتسارعة تعيده إلى الخلف، مصيبة أن تعتقد بأنك في الصفوف الأولى وأنت في الدرك الأسفل من الفشل.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

نشرت في جريدة اليوم
الجمعه 14/11/143

 

التوقيع


احيانا يكون للرحيل معنى والف الم
احيانا يكون الصبح وجع لا ينتهي
والليل جراح
احيانا نقفز للاحلام
نلهث خلف الذكرى
نلهو بين البسمات
نتحايل على الانين
ولا يكون امامنا
الا
"ال ر ح ي ل"
في النهاية

عبدالله الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.