يا قلب ُ
مالك َ حائر ٌ
نبضك َ لم
آلفه ُ فلما
تتأوه ُ تأوها ً
قويَّا
أو للحب ِّ
فيك َ من منزل ٍ
فبت َّ منهكا ً
والجوى يشدو
بنار ِ الشوق ِ
شدوا ً شجيَّا
أو َ ما
تعاهدنا ألا
نعود َ مجددا ً
لذكر ِ العشق ِ
وحائر ِ الدمع ِ
وكان َ العهد ُ
بيننا مقضيَّا
يا قلب ُ مات َ
فينا الهوى
فلم تعد الروح ُ
تحمل ُ الأمل َ
أو تقبل ُ حبَّا ً
حتى نقول َ
له هيَّا
عصف َ بنا
ويل ُ الماضي
أياما ً لم يكن
لنا فيها قريب ٌ
نشكو له ُ
الأمر َ سويَّا
كنَّا نحلم ُ
بلقيا الحبيب ِ
فيكون ُ الزمن ُ
أمامنا حاجب ٌ
ينهكنا فيسعده ُ
أن نمكث َ في
إثره ِ أمدا ً
عصيَّا
ما دام َ الفؤاد ُ
يا قلب ُ خصبا ً
وما عاد َ الدم ُ
في وريدي
يشتعل ُ نبضا ً
فتيَّا
تناسى
فإن َّ الحياة َ
ماضية ٌ دونه ُ
تاركا ً لجَّة َ
الأحباب ِ وهمَّا ً
لا يزال ُ بالمحبين َ
حاكما ً ووليَّا