هيا للنطلق .. لِتُرفرف أجنحتنا
نُحلق بها للسماء ، نتخلل مطالبنا بالدعاء
إلى الواقع الهش ، الذي هشم كل شيء
عن خطوات الجاهلين الذي إعتلى حكمهم الجهد اللذي بذلناه
لننطلق مُتسابقين ، قبل أن يهطل المطر
هاج المكان بأصوات الأجراس ، ونحنُ يغلبنا النعاس
الراحة المُطلقة ، الهدوء الذي رحل عن هذا المكان
لِنحلق عالياً ، خلف ذاك الغمام
يطير ويسابقنا الحمام ، ليجري في عروقنا الإلهام
إلــى الأمام: بذاك الإلتزام
إلى أن يحل السلام
لِـنحلق يا طائري ، يا خافقي
بعيداً عن أرضٍ محكمةً قبضتها ، لا ترحم صغيراً ولا كبير
لنحلق ولا نعود ، إلى أعالي الجبال
بعيداً عن أصواتً مُحيت من الذاكره
وشعورٍ لم يُخطئ ، فقد تعلم جراء الأخطاء
~ هيا بنا .. لِنحلق للسماء..