" السرد الشعري : الأمير بدر بن عبدالمحسن أنموذجا " - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2014, 09:40 AM   #1
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي " السرد الشعري : الأمير بدر بن عبدالمحسن أنموذجا "


يتكئ البدر.. على تقانة السرد الشعري ، في كثير من النصوص التي يكتبها ، سعياً منه لإضفاء عنصرالإثارة والتشويق ، لشد انتباه المتلقي إلي مناطق جديدة في فضاء النص الشعري ، ليحدث مزيداً من الإثارة والدهشة والغرابة .
حيث نجده يتمتع بقدرة حكائية وسردية عالية الدقة ، والوصف للأشياء من حوله ، مستثمراً تقنيات بناء المشهد الشعري ، من خلال (تقنية السرد) التي تخرج بالقصيدة من جمودها الصوتي إلي حراكها الصوري . لتتضح من خلالها عناصر البنية السردية ، مثل : الزمان ، والمكان ، والشخوص ، وإيجاد علاقات بين هذه الكائنات العاقلة ، والغيرعاقلة ..
وكذلك بينها وبين الطبيعة من جهة أخرى ، كما في نصوص :

" الماضي الحاضر " و " الليالي اقصار" و " أرقام " و " أغصان المساويك " .

حيث نجد تلك البنية الدرامية والتصويرية ، في سرد شعري جميل ورائع ، ونجد أن البدراستثمر تقنية البناء القصصي في نصوصه ، لينمو الحدث ، متدرجاً بالفكرة ، ومستخدماً أساليب القصة ، من حيث تقنية السرد والحبكة ، لتؤسس مع الصورة الشعرية التي عن طريقها يستطيع التقاط صور جزئية غير مترابطة ، ليربطها بأسلوبه الفني ، عن طريق تقنية المونتاج ، لنظفر بصورة كلية .

وكأننا أمام فيلم سينمائي ، مستفيداً من تلك الثقافة ، التي منحته القدرة على التجديد والتجريب والابتكار، متجاوزاً المنجز الشعري القديم ، وكل ما يحمله من تقريرية ومباشرة ، من خلال الرؤية الداخلية ، و الخارجية الذاتية.
أن ما يميز نصوص البدر السردية ، هو انفتاحها الثقافي ، والمعرفي ، والفكري على العالم من حوله ، ومد جسور من العلاقات الفنية ، التي تحمل رؤيته للأشياء ، في البيئة : الزمانية والمكانية ، التي يحتك بها ، وينحت منها خاماته الإبداعية ، ويعبر عنها برؤيته الخاصة ، وما تجسد ه أمامنا من مشاهد تعبيرية ، في غاية الدقة : تفاصيل ومحاصيل.
فلنتأمل هذه المشاهد الشعرية ، التي يتجلَّى فيها السارد/البدر، بلُغةٍ إيحائية ترميزية ، مُطلقاً العنان لأفكاره ، تسترسل بتلك الصور المشهدية ، في التعبير عن تجارب ذاتية / نفسية ، ممزوجة بفلسفة واعية ، بالرؤية الداخلية الذاتية ، التي تحضر (الأنا ) الشاعرة في هذه المشاهد بقوة :

أعلّق الدنيا .. على مسمار..
مدقوق فيه اجدار ..
وتسكن في ساسه ريح ..
من له سنين يطيح ..
ولجل الليالي.. اقصار ..
ممداه ..


أعلق اعيوني ..على نجمة ..
محبوسةٍ في غرفةٍ ظلما ..
ومقفول عنها باب ..
ولها حارسٍ .. كذاب ..
دايم يشيل كتاب ...
ويقراه ، وهو أعمى ..


اعلق أحلامي على نصل..
سهمٍ يشد افنبل ..
وترمى به الدنيا ، وبعد .. يخطي ..
أموت .. أنا مبطي ..
لكن .. أحدٍ يبي ياخذ ..
مني .. وأبي أعطي..


أعلق افسمعي .. رعد غيمة ..
وأشرب .. ذِ كِر ديمة ..
طاحت في بطن اليم ..
اغمض اعيوني عليّ ..
واحلم ..
بعرقي .. يعاف الدم .. شيمة ..
بروحٍ عليّ تندم ..



في المقطع الأول ، يقول البدر :

اعلق الدنيا .. على مسمار..
مدقوق فيه اجدار ..
وتسكن في ساسه ريح ..
من له سنين يطيح ..

ولجل الليالي اقصار ..
ممداه ..

في هذه الصورة المركبة ، على لسان الراوي الشعري الذاتي/ البدر ، استطاع أن يروي لنا ـ على لسانه ـ تلك الرؤية المتعمقة بالرؤيا ، ونلاحظ اهتمامه في بناء : الزمان والمكان ، وهما عنصران سرديان ، لهما التأثير الواضح على بنية القصيدة.
وعبر متخيله الشعري ، أمدنا برؤية فنية مغايرة للواقع ، وكأننا أمام لوحات فنتازية . فهذه الدنيا الشاسعة الواسعة ، معلقة على ذلك المسمار الصغير الدقيق ، جاعلاً منه حيزاً واقعياً ، و متخيلاً حسياً / ذهنياً ، ليزيد من التفاعل بين الزمان ، والمكان والإنسان .. ويقول في الشهد الذي يليه :

اعلق اعيوني على نجمة ..
محبوسةٍ ..في غرفةٍ ظلما ..
ومقفول عنها باب ..
ولها حارسٍ .. كذاب ..
دايم ..يشيل كتاب ...
ويقراه ، وهو أعمى ..

وفي المشهد الثاني ، نجد أن التعليق للعيون ، على تلك النجمة المحبوسة في غرفة / الليل ، حيث تتوالد الصورة بصورة أخرى ، تشتغل على النسق ذاته :

اعلق أحلامي ..على نصل
سهمٍ يشد افنبل ..
وترمى به الدنيا ، وبعد .. يخطي ..

فنجد البدر ، من خلال انفعالاته وتوتراته السيكولوجية والذهنية ، أن الدلالة خضعت لمسار اللغة وتشفيرها .


أموت .. أنا مبطي ..
لكن .. أحدٍ يبي ياخذ ..
مني .. وأبي أعطي .


فالمقطع السابق ، جسده بإيقاعية الموت .. ( أموت .. أنا مبطي )

فهذه الثيمة الشعرية ، جعلها مركزاً لتأثيث المشهد الشعري الذي يليه ، فهو يجعل للحياة قيمة مادية ، من خلال الأخذ والعطاء :
أعلق افسمعي .. رعد غيمة ..
وأشرب .. ذِِكِر ديمة ..
طاحت في بطن اليم ..


وهنا ، وعبر تقنية الفلاش باك ( وأشرب .. ذِِكِر ديمة ..) يُطلق البدر العنان لأفكاره ، لتسترسل دُون قيدٍ أو شرط ، راوياً لنا بقية المشاهد المُتواكبة مع الذات والآخر ، لتنمو الأحداث وفق تسلسل مرتب ، بين الوعي واللاوعي .

اغمض اعيوني عليّ ..
واحلم ..

بعرقي .. يعاف الدم .. شيمة ..
بروحٍ عليّ ..تندم ..

في المشهد السابق ، نجده استخدم تقنية ( التداعي ) وما أثمرته مسارات الفانتازيا / الحُلم ، وذلك وفق تيار حسي /ذهني ، لا زال يتدفق في أوردة المخيلة .

فلنتمعن في أسلوب ( السرد الذاتي ) وهذه الصورة العميقة :

(اغمض اعيوني عليّ ..) و ( بعرقي .. يعاف الدم .. شيمة ..)

في هذا النص( السرد ذاتي ) استطاع البدر سبر أغوار الذات ، وتطوير أبعادها النفسية والحسية ، راسماً ملامح تجربته الخاصة بوسائل التصوير والإيحاء ، وفق حراك يراوح بين الحسي والذهني ، مستمثراً تلك الأساليب ، كشفرات جمالية ، أسهمت في منح المشهد الشعري إحالاتٍ دلاليةً ، وتنويع في تشكيل الفضاء الصوري ، عبر لغته المكتنزة بحقول الانزياح والخرق الأسلوبي ، لنظفر ـ في النهاية ـ بهذه المشاهد السردية ، التي استثمر من خلالها أساليب القصَّة الحديثة .
ومن هنا ، نجد أن البدر في بحث دؤوب عن مكامن الوعي الجمالي ، وأماكن الرؤيا العميقة ، لينسج علاقات إبداعية بين اللغة والشعر، وبينهما وبين السرد ، وما يحمله من تقنيات أسلوبية ، ترفع من قيمة المنجز الشعري ، التي شدّت انتباه المتلقي لفضاءات النص ، وعوالمه الداخلية ، وما تحمله من الغنائية والذاتية ، التي تجعل المتلقي في تفاعل مستمر ، كما نلاحظ هيمنة الطبيعة ، بظواهرها : الزمانية والمكانية علي مشاهد النص ، مثل :

( الدنيا ، ريح ، الليالي نجمة ، غرفةٍ باب ، رعد غيمة ، ديمة ، اليم ..)

كذلك اللاَّزمة التكرارية : (أعلق) التي علق من خلالها المعنى في ذهن المتلقي ، عبر توظيف التداعي ، عبر تقنية الحُلم /الفانتازيا .

أعلق الدنيا .. على مسمار.. أعلق اعيوني على نجمة .. أعلق أحلامي على نصل .. أعلق افسمعي .. رعد غيمة ..

وهي تحقق مضاعفة دلالية وإيقاعية ، وكأن الذات الشاعرة تحاول من خلال أدواتها ، احتضان المكان ، وقيم الحياة فيه ، كما أن مساحات التفريغ للخارج ، أصبح لها حيزاً ملموساً في النص ، كما في قوله :
( يطيح ، اقصار ممداه ، محبوسةٍ ، ظلما ، مقفول ، أموت ، كذاب ، أعمى ، يخطي ، طاحت ، يعاف ، اتندم )
فهذه الكلمات لها دلالات سلبية ، يحاول من خلالها تفريغ حمولة : ذهنية ، ووجدانية ، ونفسية ، ويحقق إنجازاً نوعياً ومميزاً ، على مستوى البناء والتركيب الفني .


ومن نص : " أغصان المساويك " نجد أن البدرفي هذا النص :كيف استطاع توظيف الصورة الكلية ، في بناء درامي ، يضفي على النص شحنة تعبيرية مكتنزة بالدلالات ، ومليئة بالإيحاءات ، من خلال توظيف عنصر الحوار الداخلي ، والمنولوج الداخلي ، والوصف المكاني ، ومن خلال تحديد المكان الذي يدور فيه المشهد الشعري .
وتتراوح مشاهد هذا النص : ما بين ضمير المتكلم ، والسرد المزدوج ، المتضمن الوصف والحوار معاً ، ونجد البدر هنا ينقل لنا تفاصيل تلك المشاهد الشعرية ، عبر كمرته الراصدة ، المتعمقة بالإيماءات ، التي تحقق الوحدة العضوية والموضوعية للنص :

تجلس عجوز .. في أول السوق ..

عند الأبواب ..

وتحت الشبابيك ..



وتبيع السوالف ..

وأغصان المساويك ..

وما يخالف .. لو باعتني الحكي ..

الحكي ..غالي هــالأيام ..

مريتها .. أبي الكلام ..

قلت : يا خالة ، أنا ..

إن نسوني الناس .. زعلت ..

واللى اذكروني الناس .. زعلت ..

صمتي ، وحروفي .. مبعثرة ..

ضحكت ، وقالت :

لو عدلت .. سلمت : قلب ، وحنجرة ..

ما عطيتها فلوس , على هذا التعب ..

وما ريحتني من التعب ..

قمت ، وعلى عيوني غباش ..

مدت لي مسواك ..جديد ..

عييت ..

وقالت لي : بلاش ..

إن كانت سنونك نظاف ..

حطه في جيبك ..يا ولدي ..

يجلي ..محانيك الرهاف ..

من كل إحساس ردي ..

فلنتأمل في بداية النص ، وهذا المشهد الوصفي :

(تجلس عجوز .. في أول السوق ..

وتحت الشبابيك .. وتبيع السوالف ..

وأغصان المساويك .. )


يصف لنا البدر في المشهد الأول الشخصيّة الرئيسيّة في النص ، المتمثلة في ( العجوز )أما المكان الذي يدور فيه المشهد فهو ( أول السوق ، وتحت الشبابيك( ..
نجد أن البدرـ هنا ـ أسقط الزمان كقيمة نفسية وشعورية أرادها ، معتبراً الزمن النفسي له قيمة شعورية في النص ، ثم نقف عند هذه المفارقة الشعرية ، بهذه الصوررة التجريدية الصوتية : ( وتبيع السوالف .. ) وعبر تراسل الحواس ، نحظى
بصورة صوتية . وهنا إشارة إلى أن البدر، يريد أن يوصل لنا أن الصوت/ والحوار كثيمة متحركة في ردهات النص ، وكحالة شعورية للتفريغ النفسي ، وهذا ما سنتعرف عليه في المشاهد الشعرية التالية :

ومايخالف .. لو باعتني الحكي ..

الحكي غالي هــالأيام ..

هنا ..البدر/ السارد يطرح رؤيته الذاتية لنا (مايخالف لو باعتني الحكي .. )( الحكي غالي هــ الأيام) هنا إشارة جديدة ، ومعطى شعوري ، يؤكد أن الإنسان يبحث عن إنسان ليبوح له ، وأن الفراغ : همٌٍ قاتل : (مريتها .. أبي الكلام .. ) فالحكي حياكة لنسيج الذات ، وتفريغ لتلك التراكمات على سطح الحياة:

قلت : يا خالة ، أنا ..

إن نسوني الناس .. زعلت ..

واللى اذكروني الناس .. زعلت ..

صمتي ، وحروفي ..مبعثرة ..



في هذا المشهد الشعري ، يستمر البدر في سرد المشهد الشعري ، عبر منظومة فعلية حكائية ، مؤثثاً تقنية السرد ، ليملئ البناء الشعري حركة وديمومة ..

كما نجد أن (الأنا ) في قوله :

إن نسوني الناس .. زعلت ..

وإن اذكروني الناس .. زعلت ..

صمتي ، وحروفي مبعثرة ..

ومن هنا نتلمس العقدة ، والثيمة المصاحبة : ( صمتي ، وحروفي مبعثرة ..)

فكل أشيائي ، قلقة ، متشتتة ..

ما عطيتها فلوس ,على هذا التعب ..

وما ريحتني من التعب
..

ولا زال البدر مستمراً في نقل المشاهد الشعرية ، عبر كاميرته الناقلة ، صوتاً وصورة ، فأتى السرد ـ هنا ـ واضحاً ، وشفيفاً ، دون غموض أوتعقيد ، وذلك تبعاً للحالة الشعرية ، التي تريد أن تبوح أكثر من أن تلمح ، من خلال هذه الأصوات ، التي تجعل من البنية الحوارية بنية سردية ، مفعمة بالحيوية والاستمرارية

قمت ، وعلى عيوني غباش ..

مدت لي مسواك جديد ..

عييت ..

وقالت لي : بلاش ..

إن كانت سنونك نظاف ..

حطه في جيبك يا ولدي ..

يجلي محانيك الرهاف ..

من كل إحساس ردي ..

ويستمرالبدر بنقل المقاطع الشعرية بضمير المتكلم ، يعبر لنا ، ويعبر بنا أمام هذه المشاهد التي كتبها ، في سياقات تصويرية ، متكئاً على تقنية : السرد القصصي ، بتلك الصور الشعرية المسردة . فقد تلمسنا ملامح تلك الرؤية ، التي يشعر بها عبر تلك الاستعارات ، التي يقول عنها ، جان كوهين) : إن الاستعارة الشعرية ، ليست مجرد تغير في المعنى ، إنها تغير في طبيعة أو نمط المعنى ، انتقالاً من المعنى المفهومي إلى المعنى الانفعالي .ولهذا.. لم تكن كل استعارة ، كيفما كانت شعرية.)وقد حافظت الحكاية ـ عموماً ـ على تماسكها وانسجامها ، عبر بنية سردية ، ووحدة عضوية ، يتكئ البدر في بنائها على التقنيات السردية ، مثل : ضمير الأنا ، وضمير المخاطب ، والحوار ، والوصف المكاني . كما نجد أن المفارقة الشعرية بلغت ذروتها في المشهد الشعري ، الذي أتى على لسان الطرف الآخر بالقصة : ( العجوز) في قولها :

" حطه في جيبك يا ولدي .. يجلي محانيك الرهاف .. من كل إحساس ردي " .

*من كتابي :
#مسارب_ضوء_البدر

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-16-2014, 11:06 PM   #2
بلقيس الرشيدي
( " تِملأك بالأسئِلة " )

افتراضي


سَرد رائِع ورُؤيَا لـ إحساس البَدر بصُورة مُدهِشَة !
البَدر وأنت ياإِبراهِيم وُجهتانِ لـ كل معانِي الإمتاع الخيالي والإبداع الجمالي . حماكما الله .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


..
..

ذَاتُك مرآتُك فأنظُر كَيف تُحب أن تكُونَ " ملامِحُك " !

https://twitter.com/ja_top?lang=ar

.

بلقيس الرشيدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2014, 03:02 AM   #3
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

افتراضي


جميل جدا
بوركت جهودك

 

التوقيع

شمس الغلا

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-22-2014, 03:43 PM   #4
عبدالإله المالك
إشراف عام

افتراضي


وقوفٌ هنا

للمتعة والتذوق

حييت يا إبراهيم

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-07-2014, 07:03 AM   #5
نوف سعود
( كاتبة )

الصورة الرمزية نوف سعود

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 6188

نوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعةنوف سعود لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


،
الشَّاعر والناقد كأنهما الشَّمس والقمر،
جاء النقد التنويري مكملًا للقصيدةِ البدرية!

شكرًا كبيرة الأخ القدير: إبراهيم الشتوي،
امتناني وتحية.

 

التوقيع

،
،
،
"﴿‏سبْحَانَ اللَّه، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَاللَّه أَكْبَرُ﴾"

نوف سعود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-07-2014, 08:25 PM   #6
منى آل جار الله
( آنين المطر )

الصورة الرمزية منى آل جار الله

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 5337

منى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


_ انغماس مترف بين ضفاف البدر _
عطر ومطر لروحك

 

التوقيع

كائن يبحث عن وسادة من ضجيج عقله ..
" لا أحد يدرك الأمر سوانا "

منى آل جار الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2014, 10:33 PM   #7
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي مشاهدة المشاركة
سَرد رائِع ورُؤيَا لـ إحساس البَدر بصُورة مُدهِشَة !
البَدر وأنت ياإِبراهِيم وُجهتانِ لـ كل معانِي الإمتاع الخيالي والإبداع الجمالي . حماكما الله .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ولإشراقة حرفكِ منابر من نور ..
شكرا باسقة وارفة على هذا الضوء ..
تقديري وامتناني .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2014, 10:36 PM   #8
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم مشاهدة المشاركة
جميل جدا
بوركت جهودك
ممتن لكَِ على تواجدكِ وعلى هذه الأحرف المثمرة المثرية ..
تقديري وامتناني .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بدر عبدالمحسن ميــرال أبعاد المكشف 410 03-07-2022 02:48 PM
حدث في رمضان إيمان محمد ديب طهماز أبعاد العام 42 05-25-2019 02:47 PM
دوائر - رواية - علي آل علي أبعاد القصة والرواية 10 04-19-2015 04:07 PM
كتاب " مسارب ضوء البدر " رؤية خاصة عن تجربة الأمير بدر بن عبدالمحسن . إبراهيم الشتوي أبعاد العام 18 03-08-2012 10:47 AM


الساعة الآن 02:16 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.