إن افترقنــــا

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة محمد

الموسيقى الشعرية في النص جعلته متماسكا مما غض البصر قليلا عمَّا قالته عائشة.
لكن بحق، كانت الموسيقى ملفتة جدا في النص،

استمتعت بقراءة هذا النص.

أتدرين !
أعزف كثيرا ً على لحن الفراق قبل أن يعزفني ترنيمة حزينة ستملُّ يوما ً !
ولا من عجب
~ ~ ~
أهلا بروح اللؤلؤة

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وديع الأحمدي

مريم ,
الوقوف على أعتاب [ إن ] الشرطية , إرهاق عنيف ,
يفرض على كل الطرق الوعورة , والسقوط ,
وخصوصا وهي تفضي إلى :
حزينة أنا

دمت ألقة ...

تحاياي

الحزن هنا حالة افتراضية لنقل بأنها جواب الشرط قائمة على تحقيق سؤال الشرط أو فرضية (ان افترقنا)
كي تكتمل العبارة
حيث مثلك يعلم: بأن للشرط
1- أداة جارحة
2- سؤال قابع يتجول على مضض في حنايا القلب
3- جوابٌ نهرب منه عادة
لكنه حتمي الحدوث ..........
كي نكمل تلك الدائرة الكهربائية والتي حتما سوف توصلنا لطاقة ٍ نسخرها في اشعال وميض نكمل به المسير
أهلا ً بعبق العبير
أهلا بالبديع وديع الأحمدي

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري

تساؤلاتكِ أجوبة ...!
تضع في كف الفراق وردة نداء ...!
مختلفة في هذا النص يــ مريم
وهبتيه تعاريف الهوى / الروح / الرحيل / العودة / اللقاء ..
لتنقشي على معصم النص بحناء المفردة..
لترسمي بذلك لغة ناضجة هنا ...!


شكرا لكِ ..

تساؤلاتي تخشى الأجوبة
تلك التي رُسمت قبل الأسئلة
لا............. ليست معضلة
لكنه تنبؤنا لوقائع الأمور قبل حدوثها يجعلنا نسأل عنها مرغمين بالرغم من ادراكنا لمرارة الأجوبة
الحريري : شكرا لطيب اقامتك بين سطوري

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة

لن يتغير شيء إن استبقنا أحداث ما بعد الفراق و حكيناها لهم ،
لن يتغير شيء ، فلا أحد يفارق دون نية و إصرار !

كل ما يحدث في الحب من عاداتٍ يصبح عبادة !
جميلة الإنسكاب يا مريم

لا لن يتغير يا فرحة
عميق تخيلك هنا
ربما لا يريدون / لا نريد أن يتغير !!
حضورك الشهد يا فرحة

 

[مريم الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظافر الهرمسي الهاجري

إن أفترقنا ؟

سؤال يشعل فتيل الشبابيك البعيدة والوحدة النازفة ، ويغني القلب بها وبعينيه للزمن دمعة يتيمه ....

الفراق : ذنب لا يغتفر / وروح تعتصر ... بلهفات الغيب الرهيب ...

و

مريم

كتبت واقع يتجاذبه ألم البعد ، لرحيل لم يعلن بعد / كالموت رأفة وأشد وطأة من القرب

.....

سأتابعك حتما ً

كوني بخير

الفراق لا يسر أحد
له أسباب نعم لكنه حتمي ...
كالموت
كالموت تماما له عدة أسباب لكن الموت يبقى موتاً وان تعددت اسبابه
يسرني انك هنا أخي ظافر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السعد

زينه / الـ مريم
كنت قرات هذه الخاطرة قبل ان تنشريها هنا بمده طويله ولا شك اني اخبرتك كم راقت لي
واذكر اني اخبرتك حينها ان بعد رسائلك ومنفاك ياتي الفراق

خاطرة ان افترقنا تحاكي الكثير من الشخصيات وتتكلم بلسان أكثر من عمر وأكثر من مرحلة
ذلك لم يفهمه كل من قرأ تلك الخاطره ، كانت فيها العاشقة التي فشلت في قصة حبها وابتعد
عنها حبيبها رويدا رويدا حتى بات أمر لقياهما شيئا سخيفا جدا والفراق أمر حتمي بلا شك ،
فأعلنت الرحيل بشكل رسمي بعدما فعلها هو بشكل مبطن ،

تحاكي الشابة اليانعة التي مازالت تلاطف طيفا تتلاشى ظلاله عبر الزمن وتتهم نفسها بالسذاجة ،

تحاكي الطفلة التي فقدت أباها وهي مازالت طفلة فلن تأكل ولن تشرب ولن تذهب للمدرسة
ولن تلعب لأن ذاك الإنسان الذي لطالما اشتاقت إليه لم ولن يحتفل معها في حفلات تخرجها وتفوقها
التي توالت بكل مرحلة من مراحلها الدراسية ،

تحاكي تلك العاشقة الجميلة الفاتنة الملتزمة أخلاقيا ودينيا لكن فشل آخر سُجـِّلَ في دفتر ملاحظاتها
زعزع فيها تلك الخصل الجميلة وهي الآن تتمرد ...... لكنها لن تتجدد ،

تحاكي تلك التي تدّعي الانتصار للآخرين لكنها منهمزمة ، ضعيفه ليس لها من حيلة
خاطرة مباشرة جدا على عكس من ظنون البعض ...
خاطرة الكل صفق لها ، لكنهم لم يدركوا بأنها دفعت ثمن ذاك التصفيق كثيرا ً وعانت منه طويلا ً .........................
نص مفعم بك يا زينه / مريم

وكأنك كتبت رواية يا علي أو يا بحر
أبطال الرواية نحن
مغلفين / معطرين / مقنعين
لكن الحزن يبقى مساحيقا نجمل به وجوهنا البائسة
يسعدني حضورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا الكادي

مريم

العنوان... أوجع نبضاً فيّ

فما بالك بالنص!!

زلزل القلب بـ كامله والله

سلمت وسلم قلبك وإحساسك المتعب

سلامة قلبكِ يا صبا
اسمكِ جميل راق لي
أسعدني كلامك وأهلا بكِ