( الطريق الى نصفه ) ! - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-24-2018, 08:31 PM   #9
فارس الهاشمي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فارس الهاشمي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4077

فارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


2
( درب الحب )

فهبط مستوى الإنسان... وأصابت الصدوع كل البنيان...
لو لم يُعطى أي نظام معتقدات إليك لما كان لديك أي شك... فمثلاً:
ما نجده اليوم من مسلمين، مسيحيين، هندوسيين، يهود...... معظم هؤلاء متدينين ظاهرياً، رغم إيمانهم لكنهم جميعهم لديهم شكوك حول الله، لأنهم قد بُرمجوا وشُفروا منذ طفولتهم على أن الله موجود.... لم يكتشفوا شيئاً بذاتهم، ليس لديهم أي دليل أو إثبات، لا يوجد أي شيء مُقنع أو شاهد عيان، وهم أنفسهم لا يشعرون بأي شيء من الله أو الألوهية...
المُعتقد يخلق الشك عندهم ويبدؤون بالصراع والقتال وإثبات وجود الله والدفاع عنه وعن الدين وتكفير الآخرين وتعظيم المستغلّين... لكن هناك بعض الأديان مثل البوذية، الطاوية، اليانية، التي الله ليس معتقداً فيها، أي ليس جزأً من الدين... وهذه ليست مقارنة بين الأديان، لكن لتوضيح النقطة المقصودة...
لم أصادف أي بوذي أو يانيّ يشك بوجود الله... كيف يمكنك أن تشك إذا لم تكن تؤمن؟؟؟
نعم يبدو الأمر غريباً لكنه ليس بغريب..
الاعتقاد أو الإيمان هو جهد مبذول لإخماد وكبت الشك عندك.... لهذا تحت أي معتقد تجدين تياراً خفيّاً جارياً من الشك....
لكن إذا لم يكن هناك أي نظام معتقدات فلن يوجد أي مكان يمكن للشك أن يظهر وينمو فيه...
سألتُ إحدى الفتيات الصغيرات من القبائل البدو... وهم أناس بسطاء يعيشون عراة بحياة طبيعية بسيطة جداً... قلتُ لها:
"كيف تعيشون حياتكم وهل لديكم أي دين أو نبي؟"
فأجابتني جايا، فتاة التسع سنوات وعيونها تبرق بالنور:
"لم ننسى الله حتى يرسل لنا نبي"...
في دول مثل روسيا والصين وغيرها كدول شيوعية، حيث لا يوجد أي جنة أو نار، لا أحد عنده أي شك... كان أحد أصدقائي يزور الاتحاد السوفياتي السابق وهو بروفيسور في إحدى الجامعات، دفعه الفضول وسأل أحد الأولاد الصغار بينما كان يمشي في الحديقة: "ما هي فكرتك عن الله، وعن الجنة والنار؟"
ضحك الصبي وقال: "في الماضي، عندما كان الناس جهلاءً، اعتادوا أن يؤمنوا بمثل هذه الأشياء، والآن لا يوجد أي أحد يبالي بها أبداً... إنها جزء من تاريخ ميت"
ذلك الصبي لا يشك أبداً، بل إنه نقي ونظيف تماماً من الشك ومن الإيمان...
المعتقدات تصنع الشك والارتياب...
لقد درّبوك منذ نشأتك على أن تشعري بالخجل من هذا وذاك...
أنت غير مقبولة أبداً على فطرتك وطبيعتك البسيطة... ولهذا يتواجد الخجل...
ومع الخجل يأتي الخوف... الخوف من أنك قد ترتكبين شيئاً خاطئاً...
قد تضلين الطريق... قد يفوتك القطار مع أنه لا يوجد أي قطار ولا توجد أي إمكانية لتفويته!
جميع الأديان الآن ومن زمان، ليس لها علاقة بالأنبياء والحكماء والعلماء الأتقياء... عبارة عن تجارة وطوائف تتحكّم بالإنسان، لذلك كلها تعيش على الخوف... يجعلون جميع الأطفال الأبرياء خائفين جبناء.. ويصبح الخوف هو المناخ النفسي المسيطر على كيانك وذاتك وحياتك... لهذا لن تقومي بأي عمل من كل قلبك... وستترددين دائماً، ما إذا كان ما أقوم به صحيح أم لا؟... ما إذا كان سيقودني إلى الثواب أم العقاب؟... ما إذا كان سيقرّبني من الله أم سيُبعدني عنه؟.... كل خطوة تمشينها مليئة بالخوف... ولهذا كانت الأديان ولا زالت قادرة على استغلالك واستغلال معظم الناس.
الإنسان الخالي من الخوف لا يمكن أن يُستغل... إنه يعيش حياته وفق نوره الخاص به... لديه نمط حياة خاص غير مستعار، غير مُعطى من قبل شخص آخر...
لم يقبلك أي أحد كما أنت... ولأن كل شخص أرادكِ أن تصبحي شخصاً آخر مختلفاً عن ذاتك، أصبحتِ تدريجياً كالآخرين: تُدينين نفسك وتلومينها وحتى تضربينها:
إنني دائماً فاشلة، غبية لا أتعلم من أخطائي، لا أستحق المحبة، بشعة المنظر... لا أحقق أهدافي وسهامي التي أطلقها تخطئ هدفها دائماً.
هناك قصة قديمة عن ملك عظيم كان رامياً محترفاً للسهام... واعتاد واعتقدَ أنه لا يوجد أي رامي سهام يُضاهيه...
بينما كان مسافراً في عربته الذهبية البهيّة ذاهباً لمقابلة ملك آخر، وإذ به يمرّ في قرية صغيرة فيندهش كثيراً... وشعرَ لأول مرة أنه:
"ربما هناك رامي سهام أعظم مني في هذه القرية الصغيرة ولم أسمع به من قبل".. لأن الملك رأى على كل شجرة وكل سياج عدةَ سهام تماماً في منتصف الدائرة... يبدو أن هذا الرامي لم يفوّت أي دائرة وكان دائماً يصيبها في مركزها.
أوقف الملك موكبه واستفسر سائلاً الناس: "من هو رامي السهام هذا؟"
وبدأ الناس يضحكون... قال الملك: "لماذا تضحكون؟ إنني أحب رماية السهام وأريد أن أكافئ هذا الرجل، لأنني كنتُ أعتقد أنني أعظم رامي سهام في العالم... أحياناًَ أخطئ الهدف، لكنني هنا أرى على كل شجرة سهماً مغروساً في وسط الدائرة المرسومة تماماً"
أجاب الناس: "إننا نضحك لأنك لا تعرف الموضوع... رامي السهام هذا هو الأبله في هذه القرية"
قال الملك: "أبله؟... هذا الأمر لا يهم... لكنه رامي سهام عظيم... فقط اجلبوه إلى هنا"
أجاب الناس: "إنك لم تفهم... هذا الأبله يرمي سهمه في البداية ثم يذهب ويرسم دائرة حول السهم وهذه ليست رماية! لكنه سعيد دائماً، وأي شخص يمر بهذه القرية لا بد أن يسأل عن هذا الأبله دون أن يسأل عن أي شخص آخر!... رمايته الغريبة العجيبة قد غطّت المدينة بكاملها، لأنه طوال اليوم ليس لديه أي عمل سوى هذا... لا يوجد أي هدف، أينما يصيب سهمه تراه يذهب ويرسم دائرة حوله ولهذا تجد سهمه في المركز دائماً...
لهذا أيها الملك، أكمل طريقك ولا تهتم به، إنه مجرد أبله معتوه ليس أكثر.
لقد كنا نقول له: إذا أردتَ أن تصبح رامي سهام فتعلّم فن الرماية.. فأجابنا:
وما المقصود المطلوب من هذا؟ رامي السهام يستطيع إصابة منتصف الدائرة، والأمر لا يهم، ما إذا كانت الدائرة مرسومة قبل الرمي أو بعده... لكن سهامي أنا دائماً في المنتصف!"
مجمتعاتنا المحترمة تُدين الجميع دون استثناء... كائناً مَن كنتَ، رئيساً أم مرؤوساً، أميراً أم فقيراً، لن تكون مقبولاً أبداً... ودائماً سيُطلب منك شيء أفضل، وغيره وغيره... تدريجياً... ستصلك عدوى مرض: إدانة الذات.
لكن الحب يا محبوبة هو معجزة المعجزات... إذا حدثَ وكنتِ مأخوذةً به بكلّية تامة سيأخذ كل الطاقة من الخوف، من إدانة الذات، من الشك، من الحزن، من البؤس والكآبة والاكتئاب، ومن النق والقلق والأرق وكل العلل والأمراض...
وبمجرّد أن تُسحب الطاقة بعيداً عن هذه الأفكار والمفاهيم، ستتحول كلها إلى جثث ميتة وستفقد سيطرتها عليكِ.... لهذا أقول لك:
الحب هو المفتاح الذهبي للتحويل والتبديل... لكنه يجب ألا يكون حباً ظاهرياً عادياً... يجب ألا يكون صغيراً جداً بحيث يستطيع الشك أن يعيش بجواره، وتعيش معه إدانة الذات والبؤس والكراهية، لأن حبك الصغير هذا لن يحتاج إلا قليلاً من الطاقة....
على الحب أن يكون عشقاً يعصف بكامل حياتك ومماتك...
وفي اللحظة التي يشكّل فيها حبك معظم حياتك وقلبك وقالبك...
يتحول الحب إلى صلاة...
بالنسبة لي لا يوجد أي صلاة إلا الحب الذي يستهلكك بكاملك، بحيث لا يمكن لأي شيء آخر أن يتواجد داخلك... الحب يحتاج إلى كامل الساحة والمساحة، فعليكِ رمي كل الفضلات والأنتيكات خارج بيتك الداخلي...
كان أحد الشيوخ الكبار يصلّي في الصحراء على سجادته المخملية... وبينما كان يصلّي وإذ بامرأة راكضة لتلاقي حبيبها العائد تدهس بقدمها على حافة السجادة...
بعدما انتهى الشيخ من صلاته، تابعَ خطوات المرأة ولحقها ثم قال لها غاضباً:
"لقد دهستِ على سجادتي ودنّستي طهارتها بينما كنتُ أصلي قبل قليل!"
فأجابت المرأة:
"آسفة... كنتُ بانتظار حبيبي الغائب... لقد كنتُ أنا مع رجل ولم أنتبه لك... وأنت، كيف كنتَ مع الله وانتبهتَ لي؟!!"
الحب الأصيل هو الصلاة الوحيدة...
هو الصّلة الأصيلة الحقيقية الوحيدة الواحدة.
والمسيح على حق عندما قال ويقول: "الله هو المحبة".... لكن هناك تحسيناً بسيطاً ضرورياً على القول، لأنه عبر ألفي سنة بقي هذا القول كما هو... والأقوال والأحاديث لا تنمو لوحدها مع تطوّر الوعي، فعلينا أن نغيّرها ونعطيها أبعاداً أعلى وأسمى...
يقول المسيح: "الله هو المحبة".... أود أن أقول لك: "المحبة هي الله"
وهنا لن ترين اختلافاً كبيراً على مستوى السطح لكن هناك اختلاف عظيم...

"الله هو المحبة" تدلّ ضمنياً على أن الله يمكن أن يكون عدة أشياء أخرى أيضاً، وأن الحب ليس كماله واكتماله، قد يكون الحق، الحقيقة، العدالة، العظيم، القوي، الكلي الوجود، المراقب المحاسب لكل شيء.... الحب لا يستهلك كامل كيانه، بل الحب صفة من صفاته...
لكنك إذا غيّرتِ القول إلى: "المحبة هي الله" عندها سيصبح الله صفةً من صفات المحبة....
والمحبة ليس لها أي صفة أخرى........
الحب هو التجربة الوحيدة على الأرض التي ليست من هذه الأرض...
التي ليست من هذا العالم... التجربة الوحيدة التي تستطيع إعطاءك طعماً تجاوزياً من الأبعاد والأسرار والعوالم...
الله لا يمكن إثباته لأنه صفة من صفات الحب،
لكن الحب يمكن أن يُثبت.....
الحب لا يمكن أن يُثبت بالمنطق فحسب....
بل يمكن أن يُعاش، ويرقص فيه كل قلب......
وعندما تعيشين الحب سوف تعرفين معارف العارفين....
شيءٌ مقدّس مبارك سيدخل في كيانك مخترقاً عمرَ السنين....
لم تعودي الآن إنساناً عادياً ميت الروح والوجدان....
شيءٌ ما فيك وفي وعيك قد اخترقَ الإنسان والزمان....
هذا الاختراق والتجاوز...
طعمُ هذه الخمرة اللذيذة...
هو الإثبات والدليل الوحيد الأصيل... لشيء قد سماه الناس: الله...
إنني شخصياً أفضّل أن أستخدم كلمة "الألوهية" لأن كلمة الله "goض" تبدو ميتة جامدة دون معنى، وكأنه لا توجد أي إمكانية للنمو والسمو في "الله".... من كثرة استخدام الجهلاء للكلمة دون أن يعيشوها ويشعروا بأبعادها...
كأن الله قد وصلَ إلى نقطة النهاية وتوقّفَ الموضوع....
أما الألوهية فهي صفة نوعية... صفة متحركة كتدفق النهر... ويمكن أن تصبح أكثر فأكثر فأكثر.... لا داعي لأن تُحدد وتعلّب....
"الله" محدود... الألوهية لا نهائية أبعد من أي حدود...
ولأن الألوهية هي نوعية، فأنت لا تحتاج لعبادتها.. بل تحتاج لتطويرها فيك وتنميتها...
ليس عليك أن تبني أصناماً للألوهية لأنك لا تستطيع...
ولن تستطيع أن تصل إلى الألوهية مباشرة لأنها صفة من صفات الحب....
لا شيء حقيقي إلا الحب... وما عداه كل شيء هو ناتج ثانوي عنه... يمكنك أن تنسي كل شيء عن الله وعن المعابد والأديان المنظمة المهدّمة.
لم يتجرأ أي أحد على نكران وجود الحب...
هناك حوالي نصف سكان العالم ينكرون وجود الله والرب...
لكن لا يوجد أي شخص ينكر وجود الحب...
ولأن الحب شيءٌ كامن في القلب...
يمكنك أن تُحييه وتُنمّيه....
وعندما يصل إلى تفتح أزهاره...
عندما يأتي الربيع ليملأ الأزهار بالشذى...
ستعرفين ما هي الألوهية...
الألوهية ليست إلا خيال الحب الذي يتبعه أينما ذهب....
لقد قِيل لكم أن تفعلوا أشياءً غريبة: "أحبوا الله!"... والله مجرد صفة من صفات الحب.... إنني لا أستطيع قول شيء غبي كهذا: "أحبوا الله"....
بل فقط أستطيع أن أقول:
الله أقرب إليك من حبل الوريد...
أحب، وسوف تجد الله.....
أحب، وسوف يجدك الله.....
أحب، وعندما ينضج حبك سيتحول إلى شيء مقدس...
يتجاوز مستوى البشر والزمان إلى مستوى الأبد والرحمان....
المقصود هنا ليس موضوع اعتقاد... أنت لا تستطيع الإيمان بالله، ولا داعي لأن تؤمن بالحب، لأنك تستطيع اختباره في كل درب...
في معبد الحب... في صمت المعبد وفنائه...
في رحابه المعطّرة الطاهرة ونقائه...
هناك تقيم الألوهية وتشعّ في سمائه...
لكن جميع الأديان كانت ولا تزال تعطي أفكاراً مشوِّشة ومُتوّهة للبشرية بصورة غريبة... وإلا لكان الدين أمراً بسيطاً جداً...
دين الرحمة والفطرة واليُسر...
تماماً مثل الغناء والرقص أو عزف الموسيقى وكتابة الشعر....
يجب أن تكون الأولوية الأولى للحب، وتستطيع نسيان كل شيء عن الله، لأنه سوف يحدث من تلقاء ذاته إذا نجحتَ بملئ فنجانك... لا بل بجعله يفيض ويغدق بالحب....
وإلا، فتستطيع الاستمرار بالإيمان والإيمان والإيمان.... البارحة وصلتني نكتة صغيرة:
ما هي الأسباب الثلاثة التي تثبت أن المسيح كان يهودياً؟
أولاً: كان عمره 33سنة ولا يزال يعيش مع أمه!
ثانياً: كان يؤمن بأن أمه عذراء!!
وثالثاً: كانت أمه تؤمن بأن ابنها هو الله!!!
دع "الماماوات" اليهوديات يؤمنون بأن أبناءهم آلهة، لكن سواءٌ باعتقاد وإيمان شخص آخر أو إيمانك أنت لا يمكن اكتشاف الله أبداً...
أريدك أن تفهمي الموضوع بدقة وعمق:
إن الله ليس بشخص، الله مجرد حضور...
عندما يفيض الحب ويغدق بغزارة ويفور...
سيحيطك ويحميك من حولك كهالة من النور...
لن تستطيعين الإمساك به، لكن تستطيعين الإحساس به...
هذا الحضور يحوّلك من عالم البشر الفاني إلى عالم الأبدية الخالد...
سينقلك من كل أنواع الأكاذيب التي كانت ولا تزال الأديان تبشّر وتنشر بها على مدى الزمان... ويوصلك إلى الحقيقة الوجودية العارية التي تجمع الأرض والسماء وتوحّد الإنسان والأكوان...



( أوشو )


 

التوقيع

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏﴿وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ﴾ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏🕊 🧡
الحمدلله 🙏

فارس الهاشمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-26-2018, 08:42 PM   #10
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 422468

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


قرأت ( درب الحب ) 1و 2 مرتين
من الصعب تجاوز ما كُتِب ... و التعليق عليه
تأملات ... وقفات ...
تراجع و تقدم و تردد ...
في المجمل ... يستحق القراءة مرة أخرى و ... هل من مزيد أستاذ فارس الهاشمي !

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-26-2018, 08:43 PM   #11
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو
 
0 اعتذار شديد اللهجة
0 2015
0 لن أرى ...
0 إلى جدَّتي ....

معدل تقييم المستوى: 422468

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


عن ( أوشو ) ... كان لابد أن أتعرف عليه ...
نبذة عنه لا تكفي لكن جعلت القراءة الثانية أشد تجلياً و انتقاءً ...

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-26-2018, 09:01 PM   #12
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي


فارس حكمة النثر سأسميكَ في ردي هذا .تُبهرُ فكري في كل مرة أقرأكَ بِعمق ,

أن الحياة الإنسانية مزيج معقد من الوعي واللاوعي وتحتاج الفكر المتزن الرزين

لتسيير الأمور والخروج من الازمات بلا أضرار ... هنا ينمو الأدب ويزهر في حياة نحتاجها في هذا العصر

نحتاج للرجوع لجميع جهاتها ... نشاط الحكمة في ألأدب هو نشاط فكري أت من تجارب حياتية .


فارس الحكمة ينحصر الابداع الادبي بالحق والخير والجمال هُنا .

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-28-2018, 06:27 PM   #13
فارس الهاشمي
( شاعر وكاتب )

افتراضي



( أعبد الناس أنفعهم للناس) .

1
القليل منك
كثير عند
من انت كثير
بكثيره
والكثير اكثر
واسرع بركة بكثيره
فاجعل طموحك
فيه مكسب
ومكسبك فيه طموحك

أو لاشيء مما يبق
ذكره
ولاشيء تكثر به
وتتكاثر .


2
دعني افكر في الامر
لم افكر بعد فيه
ليس الآن
فمتى ؟
ربما يوم غد
أو ؟
بعده ان شاء الله
أو ؟
في السنة المقبلة
أو ؟
بعدها ان شاء الله
وأنت تعلم ان
( ان شاء الله )
هي الدين كله
وكل الدين
في الحكمة الخالصة
( تثبيت العطاء مبارك اكثر من أخذه )
والدين هو المعاملة .

3
شكرا لله عليك
وعليك لله كل الشكر
حين اخترت بوعيك
الحب والمحبة
وهجرت بعقلك
الحقد والكراهية
شكرا لله عليك
حين رأيته بعين الامتنان
في الجانب المشرق
من السحابة القاتمة
والتجربة
المثمرة
من الفكرة الصالحة
والصلاة المستجابة
من الفعل الصالح
شكرا لله عليك
لأنه اثبتت السنين والأيام
أن العين الجميلة فيك
لاترى كل شيء جميل
وحسب
بل ترجع بالخير
للآخرين
حين تعود الى بصرك .

 

التوقيع

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏﴿وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ﴾ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏🕊 🧡
الحمدلله 🙏

فارس الهاشمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-28-2018, 07:43 PM   #14
فارس الهاشمي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فارس الهاشمي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4077

فارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز مشاهدة المشاركة
أياً كان الثمن
كن مستعداً لدفعه
فعند كل فشل
عقبة
وعند كل عقبة طريق مختلف
( اعثر على هذا الطريق )
ومن خلاله اعبر .

هنيئا لك يا فارس أن فلسفتك كانت على هذا الوجه
هذا القفز يحتاج ليقين كبير بالله
و ثقة عظيمة
نسأل الله أن نكون أهلاً لذلك
النّص روحاني جميل ذو فلسفة عميقة صدوقة
و كما عوّدنا فارس الجميل
لا يأتي إلا بالأجمل و الأندر

شكرا لروحك النقيّة فارس
شكراً ياايمان لروحك وحضورك
لاعدمتك يارب .

 

التوقيع

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏﴿وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ﴾ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏🕊 🧡
الحمدلله 🙏

فارس الهاشمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-28-2018, 07:43 PM   #15
فارس الهاشمي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فارس الهاشمي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4077

فارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة القحطاني مشاهدة المشاركة
هنا اشارات للحياة فقط للحياة
وكأنها دورة تدريبية في التفاؤل والنجاح
أستاذ فارس
شكرا لك
وأسأل الله أن يبلغك من الدارين مناك
نورة
كل الشكر ياعزيزتي
تسلمين .

 

التوقيع

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏﴿وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ﴾ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏🕊 🧡
الحمدلله 🙏

فارس الهاشمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-28-2018, 07:44 PM   #16
فارس الهاشمي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية فارس الهاشمي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4077

فارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعةفارس الهاشمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي مشاهدة المشاركة
نقاط فارقة
وفواصل تحوّل من الجيّد الى الأجود
ومن الرائع إلى الأكثر إبداعاً
رؤى تمنح الروح مداءات للتحليق
وإعادة هيكلة النفس


الفارس
مساحاتك فلترة نفسية واعية
شكراً لكثيرك
امتناني الكثير يارشا
لاحرمنا حضورك .

 

التوقيع

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏﴿وَإِنَّهُۥ فِیۤ أُمِّ ٱلۡكِتَـٰبِ لَدَیۡنَا لَعَلِیٌّ حَكِیمٌ﴾ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏🕊 🧡
الحمدلله 🙏

فارس الهاشمي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب : الطريق الى كفرمندا عبر مكتبة الارتقاء المعرفي سهيل عيساوي أبعاد الإعلام 8 07-27-2013 09:50 AM
[ إلى من تَرك نصفه في الطريق ، ورحل : ... ] عائشه المعمري أبعاد النثر الأدبي 36 12-19-2012 11:06 AM
بواكير الطريق عثمان الحاج أبعاد الشعر الفصيح 5 10-21-2012 04:41 PM
على قارعة الطريق وجدتها ..~ سرمدية أبعاد النثر الأدبي 9 05-13-2012 07:42 AM
أقنعهَ على قارعهُ الطريق ../ غنى طارق أبعاد النثر الأدبي 18 11-16-2011 12:58 AM


الساعة الآن 05:13 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.