إليكم الميكروفون - الصفحة 20 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 48 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 783 - )           »          آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2021, 01:26 AM   #153
هجرس البدر
( شاعر )

الصورة الرمزية هجرس البدر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1564

هجرس البدر لديها سمعة وراء السمعةهجرس البدر لديها سمعة وراء السمعةهجرس البدر لديها سمعة وراء السمعةهجرس البدر لديها سمعة وراء السمعةهجرس البدر لديها سمعة وراء السمعةهجرس البدر لديها سمعة وراء السمعةهجرس البدر لديها سمعة وراء السمعةهجرس البدر لديها سمعة وراء السمعةهجرس البدر لديها سمعة وراء السمعةهجرس البدر لديها سمعة وراء السمعةهجرس البدر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان مشاهدة المشاركة
بقلم : سعود الصاعدي
شاعر مصاب بكوليسترول الإطراء في الساحة الشعبية قاطبة، وأظنه سئم من عبارات المديح

والثناء، غير أنه من الإنصاف أن أقول: إن تجربة فهد عافت الشعرية لو لم يكن منها سوى

قصيدتيه «يا علي» و«عبث» لكان جديراً بأن يكون شاعراً ذا شأن في خارطة الشعر العامي.. وشأن

فهد عافت الشعري يدركه هو قبل غيره، بل لا أذهب بعيداً إن قلت: إن هذه القصيدة، أعني

(كيمياء الغي) هي وليدة إحساسه بهذا الزخم الإعلامي والتفرد الشعري، وأجزم بأن نرجسية فهد

عافت هي التي كتبت هذه القصيدة، وشعوره بأنه فوق مستوى النقد هو

ما أوحى إليه بأن يكتب من دون أن يطلب «مشورة» من أحد، استغناء «من النقد الكريم عن

المشورة».

.. والحق أن الشاعر مصيب فيما ذهب إليه، في ظل سذاجة النقد الشعبي الذي يمنح الشاعر

حصانه ويقرأ نصوصه كما لو كان يقرأ نصوصاً مقدسة.. لهذا شعر فهد عافت بأن النقد بهذا المفهوم

لا يمكن أن يستوعب قدراته، إضافة إلى أنه يشير إلى «الفوضى» اللغوية التي سيرتكبها، في

دلالة واضحة على أن هذه الكيمياء اللغوية خارج حدود النقد من جهة، وخارج الفهم من جهة ثانية،

لاعتمادها على ثنائيات لغوية متناقضة: اسمها (كيمياء الغي)!


«كيف اباكتب

كيف أباخدع كل هذا اللب

وأغويه يتخلّى عن قشوره

قلت أبارمي

رغبة القارئ

في عرض المحيط

وأرمي..

عرض هذا المحيط

للبحر

الذي بارميه للأسماك

وأستغني من النقد الكريم

عن المشورة»


إذاً، كان من الواضح أن فلسفة العنوان والمقطع أعلاه، يوحيان بانتهاك «رغبة القارئ» وقطع وسيلة

الاتصال بين الشاعر والمتلقي من خلال الإيغال في «الرمزية المغلقة». ومن خلال تشابك الأصوات

داخل القصيدة وتنوع الدلالات، بل وقتل المعنى داخل النص وإقامة جسد اللفظ خاوياً بلا إيحاء:



كيف أباخدع كل هذا «اللب»

وأغويه يتخلى عن «قشوره»


وهي فلسفة حداثية تجعل من النص الشعري قطعة موسيقية تقوم على أجساد الألفاظ وترانيمها

دون أن تضع علاقة بين الدال والمدلول، ولهذا فـ «رغبة القارئ» هنا غير معتبرة، بزعم بقاء النص أفقاً

مفتوحاً.

وهو نص من حيث العلاقة بين ألفاظه ومعانيه مضطرب ومختلط كتفاعل الكيمياء في زجاجة

المختبر، تتشابك فيه المفردات في ثورة لفظية تعتمد على قلب الحقائق وإعادة الترتيب للأشياء

بفوضى: «البرتقال اللي يقشر عاشقينه، يبللني جفافي، الضلالات الطرية، غصن يابس من هدى،

السفينة ناقة البحر، مجدنا الحافي»..


وهذه الثورة لم تكن إلا نتاجاً للبحث عن المبتكر الجديد من الصور الشعرية واللهاث خلفها بغير

وعي، وفق التصور الحداثي لخلق أساليب جديدة وإن كانت ساذجة وبليدة.. فالابتكار في العرف

الحداثي يضفي عليها روعة التجديد على حد زعمهم بطريقة «مرق الأحذية المنقوعة» .. وقد ابتكر

عافت صورة جديدة لليل رغم بلادتها:


الشمس

صابون تنامى رغوته

والليل ذقن الأرض!


هذه الصورة لانسلاخ الليل، وإن كانت مبتكرة إلا أنها صورة ساذجة ومضطربة، ساذجة في تصورها، ومضطربة لأن الأرض/ الأنثي تحلق لحيتها/ الليل بصابون الشمس ورغوته.. ولست أحتاج -بعد هذا- إلى لفت نظر القارئ -المستبعد أصلاً- إلى الاضطراب في صورة «الأرض/ الأنثى ذات الذقن المحلوقة»، بل لست في حاجة إلى أن أسأل عن المكوك الفضائي الذي التقط هذه الصورة النادرة للارض وهي على مقعد الحلاقة بين يدي الشمس ذات المقص الذهبي!.. ومن هذه الصورة يلمح القارئ نفسية الشاعر ونرجسيته، حيث التقطها من خارج حدود الأرض بعد ارتفاع ذهني: إذ فطن إلى ان الكرة الأرضية ليست سوى رأس على كرسي حلاقة، ثم أعاد هذه النرجسية في مقطع آخر بصورة مشابهة، ولكنها مباشرة، وبتهميش آخر للقارئ البليد حسب رؤية الشاعر نفسه:



«أكثر الأشيا قرف

قارئ يقلب في كسل حزنك

تماماً

مثلما سيل المجلات القديمة

في صوالين الحلاقة»



هذه النرجسية الطاغية في هذا النص، لم تكن سوى هروب ذكي من محاسبة النقد التي أرقت الشاعر من بداية القصيدة ولازمته في أكثر من مقطع، تتراوح بين القارئ والناقد:



«ما على الناقد..

سوى أنه

ياخذ آخر كلمتين

وكلمة في السطر الأول

والسفينة

ناقة البحر الحزينة

بعدها..

يسفك ثلاث أربع عبارات

ويثرثر في جريدة»


من هذا التوجس استطاع الشاعر أن يسور قصيدته ويمنحها حصانة، صارت فيما بعد رمزية مكثفة جعلت هذه القصيدة من طلائع الشعر العامي الحديث في هذه الرهبة والزخم الإعلامي الذي أحاط بالقصيدة، على الرغم من أنها من القصائد الموغلة في الغموض المضطرب والرداءة في التصوير، والاضطراب في المعاني، بل وفي بعض مقاطعها استلاب معنوي خال من أية دلالة إيحائية.. وهو ما أحس به الشاعر نفسه في إحدى إشاراته.


«أذكر أني

قلت شي مبهم حتى علي»


والشاعر على رغم احساسه بالغموض المغلق في بعض مذهبه الشعري -ولاسيما في هذه القضية- وتعمده الجرس اللغوي للحصول على طاقة الابداع الشعرية من خلال المفردات المتوحدة في حرسها، المتوالدة من فوضى ترتيبها (ارتبكتك، ارتكبتك، ابتكرتك)، (خبريني، خربيني، بخريني).. رغم هذا الحشد الموسيقي متناقض المعنى، إلا أنه لم يترك هذه الكيمياء للفوضى المطلقة، بل استدعى طاقة شعرية جعلها روابط بين المعنى واللا معنى:


«في المواني

ما سوى الغاير في روحي

من جروحي

يعرف الليلة»

«يا منافينا نما فينا بلد»

«كل درب وعر شعر»


هذه الفلاشات الشعرية لم تكن سوى فداء من الشاعر للفوضى التي ارتكبها في هذه التجربة الكيميائية، بقصد تفجير اللغة شظايا بلامعان أو إيحاء غامض لا يقوم على علاقة الرمز بالمعنى الدال بالمدلول.

وللإنصاف، فإن الشاعر من خلال هذه القصيدة حقق هدفه في استثارة القارئ عن طريق تشابك الالوان المختلطة، وتناغم الجرس الموسيقي للمفرادات، دون أن يعطيه شيئاً من معنى يتكئ عليه، وإنما جعله أذناً تتذوق الايقاع وتستلذ نغم اللفظ بلا أثر يمكن أن تتركه قصيدة في قلب قارئ يفترض، لو لم تكن نرجسية الشاعر هي كاتبة النص، أن يكون غير مسلوب «الرغبة» المرمي بها في «عرض المحيط».. فهو «قارئ كسول يقلب المجلات القديمة في صوالين الحلاقة» ولايستحق أن يحتفي به.

وبعد هذا التهميش للقارئ كان من البديهي أن يخرج الشاعر من هذه «الثورة» الكيميائية بأصوات


وتكتكة تشير -ربما- إلى الزمن الضائع:

«تك،

تك،

تك».
عن المقال : أحياناً تكون التوطئة , وطئة غير مُبررة
عندما يضع لك الفخّ فهد , إما أن تقتلعه لتمشي مُطمئناً أو تدعه وتسلك طريق آخر
لأنه يعلم أين يضعه ويختار لمن يضعه , أكثرهم قرأوا هذا النُصّ ولم يقرأوا النّص

 

التوقيع

كل الحكي [ فارغ ]

هجرس البدر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-06-2021, 01:22 AM   #154
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


مفيش حاجه صح للاخر. ومفيش حاجه غلط للاخر

،،

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 03-08-2022, 06:35 PM   #155
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي فِكْرَةٌ مُؤَرَّخَة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.

إليكم المايك : ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إليكم بعد التحية... عبدالله السهلي أبعاد المقال 2 12-28-2017 03:23 PM


الساعة الآن 08:29 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.