كلاكيت ( المرة الالف) ..

[د. فريد ابراهيم]

ينظر اليَّ و عينه تبكي
يبدو متوسلا الرحمة
و أنظر اليه بـ ازدراءٍ و مقتٍ شديدين
فـ انا لن أرحمه هذه المرة ..
هذا الغبي الكريه
يصر على الحنث بوعوده لي ..
و يقع في نفس الخطأ مرارا و تكرارا
و يعود بعدها لـ يشعر بـ الذنب
و يرجو السماح ..
لكن ليس هذه المرة
اليوم لن ينجو بـ فعلته ..
لا يوجد في الغرفة سوانا
كما لا يوجد ما يمنعني من التنكيل به
بل وقتله ايضا اذا لزم الامر
الغِلُّ بداخلي يصرخ طالبا الانتقام
و لا ينقصني سوى بعض الشجاعة
لأصب كامل غضبي عليه ..
و لا يوجد ما يقف بيني و بين هذا الضعيف
سوى تلك المرآة اللعينة ..

فريد

 

[رشاد العسال]

لا.. لا تقتله يا رجل، ولا تنكل به
الق به إلى حضن امرأة جميلة.
وسوف يكف عن التوسل، والبكاء.

رائعة هي المرايا كلما صلبنا عليها وجوهنا.

ود لا يبور.

 

[رشا عرابي]

هو هذا ما كنت أنتظر

د/فريد لا يليق بقلمك أن يلتحف المُباشرة في السرد
المواراة والرمزية تجعل من بوحك لوحة سريالية
نحتاج فكّ شيفرتها

هو هذا ما يليق بك بنا بذوائق تنتظر حرفك بشغف

لله أنت!

 

[الربيع ابن الحمدان]

تمرد قلم ليبوح
وجرأة حرف برسم الكلمات
بأمر كاتب النص البارع
الذي اختصر الزمن
واعتصر الألم
بأقل الكلام وأبدعه

راقت لي

تقبل تقديري واحترامي

دمت بخير

 

[نادرة عبدالحي]

قرار صارم

فـ انا لن أرحمه هذه المرة ..

اوصافه

هذا الغبي الكريه

يتضح المكان ومن في الغرفة ،

لا يوجد في الغرفة سوانا

الفاضل فريد إبراهيم التفاصيل المشهد الإسلوب أمور
تمنحنا الدخول للغرفة ومُشاهدة ردود الفعل عنْ قُرب ،