نصوصٌ وشهاداتٌ - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-13-2017, 06:33 PM   #17
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


غادر البحر .
"عبدالله مصالحة"



براحاتٌ من رتم أبجد نازعت السطر على نحو السموّ
حوار مرهف رغم عتوّ موج الكلام مع البحر
والإستدلال بصورٍ متفردة ومفردات عميقة
تصيب لبّ المراد ولا تبلغه

والقفلة تنعش مداد الوفاء بذكرى آيلة للثبات

أقولها دائماً
حين يُعنون النص بإسم السامق
عبدالله مصالحة
فلا بعد من لملمة التفاصيل بدهشة المُتأمّل

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-28-2017, 11:25 PM   #18
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


لستِ معي
(عبدالرحيم فرغلي)

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37550

كيف تتخلَّق الدَّهشة في الكتابة، كيف تتكثَّف، ثمَّ تتشكَّل، ثمَّ لمَّا يكتمل تكوينها؛ تركض برجلها؛ فتشرب من ينابيع الجمال، وتسقينا، ثمَّ تجري فينا وبنا. ربَّما هي التَّفاصيل الدَّقيقة تدهشنا، ربَّما هو الفتات والرَّذاذ، ربَّما خفَّة الحرف والرُّوح، ربَّما الظِّلال والضِّياء والرَّماد؛ لمَّا تتحوَّل كلُّها إلى عجينة، إلى أنغام عذبة وألوان عجيبة. ثمَّة خميرة خطيرة في هذا النَّصِّ تجعلنا ننضج سريعًا وبالجمال نضجُّ ونلهج. وثمَّة سرٌّ تعرفه "سلمى"، ولا نعرفه. ما لنا وللسِّرِّ! ولنستمتعْ مع "سلمى" بالعرض الشَّهيِّ؛ نبتعدُ قليلًا، ثمَّ نراقبُ حركة اللُّغة، وانفعالاتِ المعنى؛ يتشمَّم عطر المشاعر الجيَّاشة ويتنشَّقه؛ فيثمل، وتباغته الفواصل الباردة؛ فيحزن، ثمَّ يعانقه الضُّوء الرَّهيف، ضوء الحبِّ الصَّادق والحقيق، فيرقص، ثمَّ يرقص، ثمَّ يرقص، إلى أنْ تخفت موسيقى القلب؛ فيترنَّح؛ ثمَّ في العتابِ الرَّقراق يهوي، وعن البوح والتَّوجُّد يكفُّ ويمضي.

إنْ كان للجمال من "مِسْبَحَةٍ"، فقد وجدت إحداها هنا؛ خرزها من حروف العربيَّة، وخيطها من نسيج الأدب، وضفيرتها من حقول السَّنابل.

تحيَّاتي لك أيُّها الأديب الجميل
والله يحفظك








 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-29-2017, 10:49 AM   #19
حنان العصيمي
غُرْبة

افتراضي


مَّرَّةً أُخْرَى .. يَخْدَعُ الْضَّوْءُ فَرَاشَة ..

لإحدى كاتباتي المفضلات والعزيزات إلى قلبي ودربي في أبعاد
نهلة محمد

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=25608

أُخْرَجُ إِلَيَّ الْعَالَمِ بِنِصْفِ وَجْه ..
بِنِصْفِ بَابٍ مَفْتُوْحٍ عَلَى الْجَدْب ..
تَرْتَجِلُ فِيْهِ الصّبَارَاتُ تَعَبِيْ ..
وَأَقْدَامٌ ضَمِرَتْ أَجْسَادهَا ,
تُحَوِّلُ خَمْسَ أَصَابِعٍ لْحَوَاسِ تُدِيْرُ أَمْزِجَةَ الْخُطَى ..
وَتُخْتَلَقُ مِن الْغُبَارِ لِكُلِّ دَرْبٍ ضَيَاعه , بِعَدَدِ مَا يَهْمِسُ الْحَجَرَ لِلْحَجَرِ :
آَه , مَلَلْنَا دَهس الْحُزْنِ وَالْوِحْدَة ..

كَأَنِّي بِي فِيْ ذِمَّةِ هَاوِيَة ..
تَتَطَايَرُ مِنْ نِصْفِيٌّ الْمُشَرَع
خَلْفِيَّاتُ قَصَائِد , وَأَلْبُومَاتٌ رَمَادِيَّة ,
وَشَرَائِطُ فِيِدْيُو
وَمَنَاطِيدُ كَبِيْرَة
مَلْأَى بِآَذَانٍ أَرْنُو أَنَّ تَلْتَقِطَ صَوْتِي ..
وَأَيْدٍ آَمُلُ أَلَا تَتَذَكَّرُ كَمْ نَسِيْتُ نَدَاهَا ..
وَ ذَاكِرَةٍ صُرِفتْ عَلَى يَمَامَةٍ طَارَتْ بِالْحَنِيْنِ ..

بَيْنَ الْحَيَاةِ وَامْتِدَادٍ مُسْهَبٍ لِلْحَيَاةِ ..
تُؤَنِّبْنِي الْشَّرَائِط
لِأَنِّي بَنيَتُ عَلَى الْقِمَّةِ كُوْخَاً وَرَقِيّا , وَتَغَيَّبَتْ الرِّيَحُ عَنْ حُسْبَانِي ..
لِأَنِّي عَاشَرْتُ الْنُّسُوْر ,
وَفُضِّلْتُ الْغَوْصَ فِي الْشِّعْرِ كبِطَرِيقٍ
عَلَى أَنْ يَكُوْنَ لِي جَنَاحَاً وَطَيِّدُ عَلَاقَةٍ بِالْغَيْمْ , صَديْقٌ لِلْمَدَىْ ..
لِأَنِّي بَذَّرْتُ فِي الْخَيَالِ حَتَّى اخْتَلَطَ صَوْتِي بِالْأَحْلَام ..
لِأَنِّيَ ظَنَنْتُ أَنَّ الْضَّوْءَ , كَالإِجَّاص يُبَاعُ فِي الْأَسْوَاقِ بِالْكِيلَوَ ..
وَأَنّ الْحَشَرَات الْضَّوْئِيَّةِ
لَيْسَتْ إِلَا كَلِمَاتِي عِنَدَما أَفْسَحَتْ لَهَا الْحَنَاجِرُ دَرْبَ الْأُمْسِيَاتِ ..

تُوَبِّخْنِي صُوْرَة ..
لِأَنِّي بِتْهَوِّرِ عَدَسَة
آَخَيْتُ بَيْنَ حُزْنِي وَشَجَرَة لَيْمُوْنٍ وَحِيْدَة ,
لَا أَصْدِقَاءَ لَهَا , وَلَا قَاطِعِي ظَلَّ ..
لِأَنِّي تَرَهَّلَتُ عَبَثَاً ,
وتَشَرْنَقتُ خَوْفاً ,
وَضَاعَ حَرِيْرِي فِي طَيْشِ الْوَرَقِ ..

تَلُوْمُنِّي قَصِيْدَة ,
لِأَنِّي فَتَحْتُ فِي قَوَافِيْهَا مِنَفذاً لنُّخاعِي ..
لِأَنِّي أُدْرِجَتُ قَلْبِي ضِمْنَ خِيَارٍ قَابِلٍ لِلْمَحُو
عِنْدَمَا قُلْتُ فِي تَجَلَّيَاتِ حَمَاقَة :
" مَامِنْ غَرَابَة ,
إِنْ قَامَتْ فَرَاشَة بِتَرْمِيمِ قَصِيْدَة ,
أَوْ بِتَرْمِيمِ شَاعِرٍ نِيَابَةً عَنِ قَصِيْدَة ..
لِلْفِرَاشِ نَفَسٌ طَوِيْلٌ فِي تَهْذِيْبِ الْحَدَائِقِ ..
وَلِلقَصَائِدِ خَيَالَهَا لِتُصْبِحَ أَكْثَرَ مِنْ بُسْتَانِ وَارِفِ الفَرَاشَاتُ "

تَحْتَ تَرَاكُمَاتِ الْلَّوْمَ ,
وَنَزَق الْأَقْوَالِ , وَالْنِّسْيَانَ ..
بَعْدَ الْمُرُوْرِ بِأَكْثَرِ مِنْ قَبْرٍ هَوَائِيّ
وَقَعَتُ كَكَلِمَةٍ فِي الْصَّمْتِ ..
كُنْتُ أُنْصِتُ لِقَصِيْدَةٍ تَحَفْرُعَلَى الْشَّاهِدُ
وَالْرَّيَاحِيْنُ تَبْكِي وَتُرَبِتُ عَلَى اسْمِي :
( الْشُّعَرَاءُ لَا يَمُوْتُوْن , تَحِثَيْهمُ الْكَلِمَات , وَيَسْمَعُونَ قَرْعَ نقَاطهَا ) .. .. انْتَبَهْتُ , وَانْفَرَجَ فِي وَجْهِي , نِصْفُ بَابه الْمُغْلَق ... !

مثل هذا القلم ، لا يجُبُ أن يُنسى
أو يُفقد إحساسه في زحمة الدنيا

تقديري لك أستاذي القدير / البلوي

 

التوقيع





حنان العصيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-29-2017, 01:16 PM   #20
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان العصيمي مشاهدة المشاركة
مَّرَّةً أُخْرَى .. يَخْدَعُ الْضَّوْءُ فَرَاشَة ..

لإحدى كاتباتي المفضلات والعزيزات إلى قلبي ودربي في أبعاد
نهلة محمد

http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=25608

مثل هذا القلم ، لا يجُبُ أن يُنسى
أو يُفقد إحساسه في زحمة الدنيا

تقديري لك أستاذي القدير / البلوي
جميل جميل!
شكرًا لكِ يا أختي العزيزة
على أنَّها موضوعة "نصوص وشهادات"، ليست لي فقط
بل هي لعموم الأعضاء، لمن شاء منهم أنْ يشير بقراءته أو ملحوظته إلى نصٍّ أو أكثر
والباب مفتوح للجميع، والمشاركة متاحة
وأتمنَّى أنْ لا نبخل على "أهل أبعاد" بالاهتمام، في حدِّه الأدنى على الأقل

بارك الله فيك، أستاذة حنان، وأسعدك
وتحيَّاتي للمبدعة الأستاذة نهلة






 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-20-2017, 10:46 AM   #21
فهد سارح القرني
( كاتب )

افتراضي


جوع / عبدالله مصالحة :

هل كان سطو حاضره غائبا ً حين اندرج من سنديانة أمله إلى شوك الغربة .؟
كم بعيدة سوءة الأمانيّ المنتظرة على القارعة , على المخاطبات المسائية لعينيه حين تصطلي نار وجومه , لاخوفٌ يحيك مطالبه ولا أنسجة لمداليل ريقه تستعيد كماليَّته , أجوفٌ إلا من إله , يترتَّب على موسيقى هادئة وتبعثره حفنات شوق , في الحنين مدرسة خاوية المقاعد , ترسمه الألواح حافيا ً يرتدي معطف هربه , يساوم الرَّحيل في كل روعه , هو الرّحيل إن أتاه أتى وإن غاب ركض إلى منفاه ,

جائعٌ إلى الدُّنيا كما جاعت خطوط اليد في استقبال ملمس اليقين , مواضب على صورة مغايرة تعيده بريئا ً كسطوع الشمس بعد الحروب , يكفيه أن يتناسل مع البحر أحاديث الغرام التائهة , يتقرفص على حافَّة النَّدى , يخاطب الورد بكل وداعة , والأنين مكبوت كنقش فريد يصقل تجاربه .. والدنيا تهطل على أدمغته مطرا ً عابقا ً بكلّ صورة مغلقة تحاول تأويل التأويل .

 

فهد سارح القرني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-20-2017, 11:27 AM   #22
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

Lightbulb


أفق يهدينا لآفاق، فشكرا لاستثارتها، و بث الروح فيها كل جديد.
:
محمد سلمان البلوي،
أيها الأخ الكريم، إما تفيض جمالا، أو تشير إليه.
مساحات قد تتوارى في انشغال، أو زهو المضي قدما، لكن بكل هدوء، و ألفة، أعدتنا إلى أنفسنا فيها، ارتواء و احتفاء باللغة العربية التي ما تفتأ إلا أن تمضي بنا إليها رغم كل حال..
:
بوركت و طاب مقامك.
و دمت بخير و عافية.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2018, 11:08 PM   #23
إكرام حسون
( كاتبة )

الصورة الرمزية إكرام حسون

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 12257

إكرام حسون لديها سمعة وراء السمعةإكرام حسون لديها سمعة وراء السمعةإكرام حسون لديها سمعة وراء السمعةإكرام حسون لديها سمعة وراء السمعةإكرام حسون لديها سمعة وراء السمعةإكرام حسون لديها سمعة وراء السمعةإكرام حسون لديها سمعة وراء السمعةإكرام حسون لديها سمعة وراء السمعةإكرام حسون لديها سمعة وراء السمعةإكرام حسون لديها سمعة وراء السمعةإكرام حسون لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


بارك الله بكم
و جزاكم كل الخير

 

التوقيع

أنا التي لهثت وراء ذاتي في فوضى الحياة

إكرام حسون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-18-2018, 11:45 AM   #24
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


ارهاصات انثى ~ هاني هاشم

https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36824


راحت تردد على المسامع
مايجذب الأذان من كلمات ..
وتدعي بكل غرور التحدي
وأتخذت أسلحة شتى
من الإرهاصات ..
توجت نفسها ملكة للنساء
وتناست أن الكون
يحوي ملايين الملكات ..
وسردت تخيلات للمستقبل
وأتت بمؤلم الذكريات ..

/
\
/

شيدت في عقلها صرحاً
من الأوهام والخيالات ..
وقطنت ببرج عاجي
تسير به السحابات ..
ولم تتذكر يوماً أن مصيرها
سيكون مع المطر
بضع قطرات ..
ستستقبلها الأرض لكى تبتلعها
أو ربما تتبخر مع الغيمات ..

/
\
/

إرتدت ثوباً من الكبرياء
مطعماً ببعض نزف من الأنات ..
ووجهت سهامها
لكل من له قلب
يحيا به وتستوطنه النبضات ..
صنعت من نفسها قاضياً
وأتت بميزان
ليس مستوى الكفات ..
فكفة مالت لها كل الميل
وكفة تحمل اللعنات ..
لكل من ينتمى لأدم
وكأنها ليست من دنيا البشر
هى منحة من رب السماوات ..
جاءت كي تطهر الكون
من ذنوب الرجال
وتهدي للنساء
قرباناً وكرامات ..
على جثث طالما عثت فساداً
وليس لها اليوم غير الترحمات ..

/
\
/

يا إمرأة تعالت غروراً
دعكِِ من تلك الصيحات ..
وأبحثي في ذاتك
عن بعض ذنب
قد إقترفته يديكِ
في ماضى السنوات ..
وقدماً قد صارت بكِ يوماً
إلى وادِ من العثرات ..
يا ملكة من أضغاث أحلام
ربما يأتى الفجر
فتصيري سرابات ..
فما أنتِ سوى وهم لاح
وكثير من الإرهاصات ..
__________________

هاني هاشم ..
2009_9_14

نص مبهر كما كل نصوص شاعرنا المبدع
منذ قرائتي له بأول نشر عام 2009 مازال بالذاكرة وشماََ
وهذا يرجع للقلم المبدع المتمكن من اتقان صوغ الفكرة والتي دوماََ تتفرد ولا تتكرر
الشاعر المبدع \ هاني هاشم
نصوصه تشبه الزهور البرية .. تظل رائحتها العالقة بنا هي المسافة بين ارواحنا والانصات
ضفاف حرفه فضاء رغم ملامسة الوجد وعمقه الفلسفي احيانا
العنوان هنا علامة لغوية
النص قطوف من مقاطع تناغمت سحراََ وعطراََ
المفردات رشيقة الجمال .. من الكون .. السماء .. المطر .. الارض والامتداد لتلك المرأة
التي اعتبرها صورة اخرى من اسطورة نرسيس اليونانية " كإمرأة "
كم اعجز ان أفي حق ابداع قلمه واستحواذه على القاريء فكريا ووجدانيا
دام تألقك شاعرنا هاني هاشم وتمتعنا بالمزيد والمزبد من تلك الروائع
ود وياسمين


\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.