سقيا الحنايا من كؤوس المحابر

[سيرين]

اليكَ ملامح إستعرت
ورسمت من الجنون بضعة نجوم ورسائل sms
مضمونها " ما أقسى الصبر "
ألم يُصيبكَ مثلي في مقتل ؟

\..

 

[سيرين]

شاخصة البصر تتأمل المصباح المتدلي من سقف غرفتها
أسدلت اهدابها علي حلم العمر الذي تلاشى دون أسباب
مسافراََ ليحقق حلمه " هو "
فقد اعتادت أن تقتطف أقدارها عنوة من رحم الصدفة
وكم أمتلأت يديها من جراء ذلك بالأشواك والجروح
حتى صدحت بقرارها كما لو كانت تحادثه :
أعددت لكَ مفاجئة عند رجوعك ستجد امرأة أخرى ترتدي عطر رجل آخر
وسوف أُظهر لك علامة ذلك وأقاوم رهبتي أمام الموتى !!

\..

 

[سيرين]

سألوها عن طفولتها
أجابت :
مع فارق العمر الشاسع بين البراءة والانا استنكر قيود العقل

\..

 

[سيرين]

لا تكن مفعم الخيال
بحثكَ عن ملك الطيور في مدن الموتى ضرباََ من هوس

\..

 

[سيرين]

سألها ماذا تتذكري من قصائدي ؟
قالت :
اتذكر غواية حرف أعاد تشكيلي وعلم ما لكَ من اشتياق

\..

 

[سيرين]

ما زال يناير ركض ممنهج فوق ارض الشتاء ليظل دوما في عنق العام

\..

 

[سيرين]

ليس عبثاََ أن همسنا لا يحتاج الي صوت
أما جلال الليل
يكفيه استشعار العطر لتبدو الحياة بما فيها الكفاية
لا تتمرد وكن داخل حقول وقتي التي أُضيئت بالألوان الحية
فلا ازمنة لك خارج مدار احتوائي

\..

 

[سيرين]

طيركَ المجنون لن يلتزم الحيادية امام تفاصيل ليلتي

\..