...نبض...

[رشا عرابي]

يا جبين الغيم سَجداتَك

...[ مَطر ]...

*

 

[رشا عرابي]

كلّ شئّ قابلٌ للتّشكيل
إلّا الهواء ..!

لَملَمتُه / فَشِلت

أغلقتُ عليّ دونه / اختَنَقَت

تنفّستُه / غَصَصت ...!

وأنت يا بعضي [ هواء ]
أيقنت هذا، ويَقيني نصلٌ موجع
حُمّاهُ ... صمت
وشَكواه ليست إلّا دعاء

وأقلّ الحيلة .. أن تحثوكَ رئتي حدّ الإحتواء
وليتني حينها أغلِق عليك المسام ....

[ وأختنق ]...

*

 

[رشا عرابي]

ﺗﻌﺎﻝ، ﻭﺿﻤّﻨﻲ ﺿﻠﻌﻚ .. ﻭﺃﺧﺒّﻴﻚ ﺑْﺪﻓﺎ ﺍﻳﺪﻳﻨﻲ
ﻭﺃﻟﻤّﻚ ﺣﻴﻴﻴﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﻴﻦٍ ﺟﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺗﻌﺎﻣَﺖ !..


ﺃﺑَﻔﺮِﺵ ﻫﺎﻟﻤﺪﻯ ﻋِﻄﺮﻙ ... ﻭﺑَﻨﺴﻰ ‏[ ﻭﻳﻨﻚ ‏] ﻭ ‏[ ﻭﻳﻨﻲ ‏] !
ﺩﺭﻭﺑﻲ ﻛﻠّﻬﺎ ﻗﻠﺒﻚ .. ﻭﺭﻭﺣﻲ ﺑْﺮﻭﺣﻚ ... ﺇﺗﺤﺎﻣَﺖ

 

[رشا عرابي]

للحِكايات الأحنّ..
لالتِفاتاتٍ سخيّة
لِهِباتٍ تلوّن الصّباحات بريشة قربٍ قُزحيّة

لِقُلوبٍ تستعيرُ رحابةَ السّماء لِتُمطرني فرح...
للعابرين ضفاف النبض
؛
؛
محبّتي وامتِناني
بامتداد الأفق

 

[رشا عرابي]

ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺃﻟﺠَﻤﺘَﻪ ﺳﻨﻴﻦ
ﻳَﺴﻜﻦ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻟﻴﺎ ﺭﺩْﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ

ﻣﺎ ﺑَﻐﻴﺘﻪ ﻳِﻨﻄﻮﻱ ﺑﺮﻭﺣﻲ ﺳﺠﻴﻦ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﺼّﺎﺕ ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ أنام ...!
؛
؛
ﺇﻥ [ﻧِﻄَﻘﺖْ] ﺃﺗﻠﻌﺜﻢ ﺑﻠﺜﻐﺔ ﺣﻨﻴﻦ..!
ﻭﺇﻥ [سكتّ] ﺃﺻﺎﻓﺢ ﺑﺪﻣﻌﻲ ﺍﻟﻐﻤﺎﻡ

ﺑﻴﻦ ﺑﻴﻦ / ﻭﺑﻴﻦ ﺻﻤﺘﻲ ﺗﺴﺘﺒﻴﻦ
ﻟﻬﻔﺔٍ ﺗﺘﻌﺎﻇﻢ ﺑﺼﻤﺖ ﺍلكلام..!

 

[رشا عرابي]

كما الضوء... تُجيد الهرب من بين أناملي...!

 

[رشا عرابي]

ﺧُﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻱ ﺗُﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ
ﻭﺗُﺨﻔﻲ ﻧَﻈﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﻤِﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟِﻤﻘﻬﺎﻧﺎ ...
ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ...

ﻻ ﺑﺪّ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ، ﻋﻔﻮﺍً ﺍﻧﺘﻈﺮ ....

ﺣَﺪﺳﻲ ﻳﻨﺒّﺆﻧﻲ ﺑﻪ !..
ﻭﺳَﺄﻧﺘﻈﺮ

*

 

[رشا عرابي]

ﻣِﻘﻌﺪﻱ ﻭَﻓﻲٌّ ﻳَﻠﻔِﻆُ ﻣﻦ ﻳُﺤﺎﻭِﻝُ ﺍﻟﺘﻄﻔّﻞ

مكاني يعمُرُه عطرُك..
ﻭوﺗَﺮُ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓِ ﺃﺣﻤﻖ
ﺃﻳّﻨﺎ ﻳَﻤﻨَﺢُ ﺍﻵﺧﺮ ﺩِﻑﺀ..!

ﻟﺴﺖُ ﺃﺩﺭﻱ !

ﺍﻟﻤﻮﻋِﺪُ ﺍﻟﻤَﺰﻋﻮﻡُ ﻳَﻤﺎﻣﺔ ..
ﺟَﻨﺎﺣُﻬﺎ ﺃﺑﻴَﺾُ ﺍﻟﺘّﺤﻠﻴﻖ
ﻭﺍﻵﺧﺮ ﻣُﺴﻮﺩَّ تأﻭﻳﻞ

ﺇﺷﺸﺸﺸﺶ
ﺑِـﺎﻟﻘﺮﺏ ﻋَﻴﻦٌ ﺗَﻤﺘَﻬِﻦُ ﺍﻟﺜﺮﺛﺮﺓ
ﻟِـ ﻧﺘﻮﺍﺭﻯ