في زمن أسدل الستار فيه على المشاعر الصادقة
يأبى فؤادي أن يعيش الحب ليقال أنه ما زال حيا
ويأبى أن يمثل أدوار العاشقين لينضم إلى جماعة القلوب النابضة
لايعنيني ماتريده من قلبي
الاهم من ذلك هو ان هذا القلب ماعاد يحتمل المزيد من الاكاذيب
وماعاد يقوى على القرب
نعم ... أريد البعد ..
أحبك..
وأريد البعد فقربك يقتلني
يسرق البسمة من شفاهي
قربك يجعلني اشتاق لنفسي لأنني ما عدت أنا
أكره شعوري بقربك
وأكره شعوري ببعدك
ومازالت كلماتي تبحث عن حل لضياعي بينهما
اتهمني بالجنون فأنا ماعاد يعنيني أن أفقد عقلي مادمت افقد نفسي
اتهمني بأنني أعبث بالقلوب ماعاد يعنيني ذلك بعد أن ضيعت قلبي
ثناؤك ك ذمك
ضحكك ك بكائك
رضاك ك سخطك
لا يعنيني شيء
لا أريد شيء سوى أن أعود أنا
وأن أنام دون أن يزورني طيفك
وأن تمر دقيقة دون أن افكر بك