رد : الشعر أكثر من رسالة - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-20-2010, 05:18 PM   #9
أنثى جموح
( شاعرة وإعلامية )

الصورة الرمزية أنثى جموح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

أنثى جموح غير متواجد حاليا

افتراضي


متابعة ... لكلاكما ولكل من مرّ هنا ..

 

أنثى جموح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-21-2010, 02:00 PM   #10
م.خالد الدوسري
( شاعر )

افتراضي


الشعر الرسالي: زمكاني
الشعر اللارسالي أو -كما أحب- "الشعر المحض": لازمكاني

من منا يردد نصوص حسان رغم روعتها في وقتها ومناسبتها؟
وكم منا يردد (قفا نبك) أو (أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي)؟

يجب عدم إنكار كون الشعر يحمل ملامح الشاعر ولكن يجب قتل المؤلف عند التذوق أو التلقي

همسة: قد يبدو الشعر رسالة بعد كتابته من غير قصد!

 

التوقيع

سأصير يوماً ما أريد

محمود درويش

http://www.facebook.com/profile.php?...62&ref=profile

م.خالد الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 03:12 PM   #11
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


السيدات والسادة :
كان لهذا الطرح نصيباً من زادي اليومي الفقير ..هذا الزاد الذي يطارده وحش الوقت قدراً للجوع الواهم ..
أتمنى أن تفسحوا لعابر سبيل مثلي مكاناً لأتحلق حول مائدة أفكاركم العامرة ..وتكثيفاً وتوجيهاً للجهود المثابرة والمثمرة لمجموعة الآراء المطروحة حول هذه الموضوعة سأحاول تقديم وجهة نظر شبه موسوعية تؤمن احتواء على ما أراه مناسباً لجميع الطروحات والاستفسارات والردود المقدمة من قبل الزملاء الأفاضل

وعليه أقول :

لابد لنا أن نعلم بأننا وفي هذه الموضوعة نخوض في مضمار البحث عن حقيقة الشعر ..هذا البحث الواهم والذي إن زعمنا أننا وقفنا به على حقيقة الشعر سنكون ننعي الشعر ونعلن موته .. من حيث أننا نحاول تثبيت وإقرار
ماهو متحرك ومضطرب ونسبي وبمجرد التثبيت له فنحن نحكم عليه بالجمود ليصبح قاراً وبارداً ومعقلناً ..
إذاً ..أعتبر أننا في جميع مساعينا نحاول أن نجاور و نوازي حقيقة الشعر وذلك من باب الاكتفاء بالوصف والتحليل ورسم ملامح هذا الكائن العجائبي .. وعلى هذا لابد من تعدد الآراء والاعتراف بها كوجهة نظر ممكنة .. وعليه أقول معتقداً :
حتماً الشعر رسالة ...وهذه الـ حتماً خطيرة وقلما استخدمها فيما أعتقد ه ذاك أنها تضع رقبة قلمي تحت مقصلة النقد ...
ولكن أقول مفسراً :
الشعر هو رسالة ((اصطلاحاً ))من حيث كونه هناك مرسل / باث / ناص من جهة ..
ومن جهة أخرى هناك مرسل إليه /متلقي/ قارئ وقبل هذا وذاك لابد أن نتذكر مقولة ((ريتشاردز)) منظر النقد الحديث
(( إن القصيدة ناتجة عن قصدية )) وهذه القصدية تصبغ صفة الرسالة على أي منتج فكري ..أدبياً كان أم غير أدبي .. في حال توفر طرفي المعادل (( باث =مستقبل ))
ولكن ..وبعد هذه الـ لكن لنا سوية سبحاً طويلاً ..
حتماً الشعر رسالة ..ولكن هذه الرسالة إما أن تكون ذات وظيفة رسولية ..أو ذات وظيفة توصيلية

وأقول عن هذه الرسولية بأنها تحتمل الأبعاد التالية : الوصاية /المنبرية/القيادية /المسؤولية وتحتم هذه الرسولية تبني النص (( إيديولوجيا /عقيدة /قيمة اجتماعية ...إلخ ))

ونقول عن التوصيلية بأنها وظيفة تتحقق من حيث أن لغة الشاعر تصل إلى حد الانعدام لتسود لغة اللغة ..وهذا
من بعض أهم الطروحات النقدية ابتداءً بالبنيوية وانتهاء بمقولة موت المؤلف ونظرية التلقي والتأويل ..
وعلى ذلك أعتقد أن السؤال ليكون دقيقاً وموجهاً إلى هدف نعرف ..سيكون :

الشعر الرسالة هل ينبغي أن يأخذ منحى الرسولية أم التوصيلية أم كلاهما معاً ..؟

وبعد هذا العرض اسمحوا لي بتناول بعض الومضات المهمة التي صدرت في بعض المداخلات فأقول :
ورد عن بعض الأفاضل اصطلاح الشعر الزمكاني ( المرتبط بالزمان والمكان والمنفعل بهما ))
والشعر اللازمكاني ..
أقول :
إخراج الشعر من إطار الزمكانية لن ينفي عنه صفة الرسالة فقد تنعدم الرسولية وتبقى وظيفة التوصيلية .. على اعتبار وجود القصدية أثناء كتابة النص ..
وأيضاً قد يكون لدينا هناك شعر زمكانياً إن صح التعبير ..وهو بنفس الوقت لايأخذ مهمة الرسولية
وهناك نماذج كثيرة عن هذه النصوص نذكر على سبيل المثال وليس الحصر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة( أنسي الحاج /أدونيس /الأخضر بركة ...))

الطرح الآخر حول (فرلين ) فقدم تم تجير كلامه من حيث أنه يقصد الشعر بذاته ..
وإن كان هذا ماقصده (( فرلين)) فلي رأي فيه أنا العربي المسكين..

الشعر بذاته إن جاز التعبير ..وحسب ماتم عرضه في المداخلة المهمة للأستاذ علي سعد هو كما فهمت
سيقع تحت مسمى الانفعال والذي لم يتجسد بعد بنص شعري أي أنه لم يحدث فاعلية ..
وهذا الانفعال هو قضية مبهمة عصية على الاحاطة وحتى أنها لايمكن أن توصف بالشعر أو الشعرية حتى نقول عنه رسالة أو غيرها ..فما يمكن أن يوصف ويصنف هو الفاعلية (( النص )) وحسب ..
فالناص منفعل بمحيطه ..ولانستطيع أن نطلق صفة على هذا الانفعال مادام أنه لم يتجسد بفاعلية ..
فإذا كان قصد فرلين هذا الأمر فأنا اقول أن هذا الانفعال لم يحز على تصنيف حتى أطلق عليه صفة رسالة ..
فالفرد منا لابد وأن يعتمل بداخله انفعالات كثيرة .. وقد تكون شاعرية ولكن عندما نصل إلى مرحلة تجسيد هذا الانفعال نستطيع أن نميز هنا بين الشاعر وغيره وهذا ما يفصل بين البشر ..على مستوى الشعر
ومن جهة أخرى ..إذا اعتبرنا أن هذا الانفعال يحدث مع شاعر ونحن نقصد هذا الانفعال لدى الشاعر قبل أن يكتب نصه ..فهو ينسحب على الروائيين والمسرحيين والسياسين ..فهذا الانفعال كالمضغة الغير مخلقة وبالتالي نحن نتحدث على العموم ..((جوهر الأدبية )) وهذا الجوهر لايمكن ضبطه كما أعتقد ..
أعتقد أن فرلين كان يقصد الشعر بالمطلق ..وهو يجسد بذلك ثوريته فهي قمة الثورية في مقولات الشعر ..
حيث قال (( الشعر هو كيمياء تحويلاتها غير محدودة أو خيالات سابحة في أفلاك من ألق وسحر تتجسد في دلالات الألفاظ ..)) وهو موازً لمقولة
/ إيلوار / (( لايمكن للقصيدة إلا أن تكون اندحاراً للذهن )) ..

قضية أخرى تم عرضها في نفس المداخلة عن قضية توجيه الشعر ..

((إن امتلاك الشعر غرضاً أو رسالة تعليمية سيسقط عنه صفاته
الشاعرية , المثير فيالأمر أن فرلين/خالد الدوسري قد لفت انتباهنا لمسألة لا يمكن استحضارها في حينهاوهي أن امتلاك الشعر لهدف آخر سياسي / ديني/
اجتماعي/علمي/تجاري ...الخ , سيسقطعنه الشاعرية تماماً كما لو كان أبياتا لتسويق منتج صناعي وليس قصيدة نابعه منالوجدان))

وهنا سأستخدم مصطلح آخر فأقول ..

الشعر حامل ...وما تريده اللغة محمول ..
النص ((كحامل ومحمول )) لايمكن بالمطلق أن نقول أن المحمول هو المسؤول عن تحديد درجة الشعرية أو الشاعرية ..ولكن ممكن القول بأن طريقة عرض المحمول هي المسؤولة ..من حيث أن المبدأ المتفق عليه
عن جميع المدارس القديمة والحديثة (( وهذا ماعرضناه سابقاً في رحاب المصطلح )) ..
إن آلية المجاز والاستعارة والكناية هي المتفق عليها والتي لايجب حذفها اثناء تقديرنا للشعرية والشاعرية ..
وكون أن المحمول ايديولوجي أو عقائدي أو قيمي ... فهذا لن يسقط الشاعرية إلا من باب طريقة العرض وسأضرب مثلاُ :

يقول الشاعر : أمتي هل لك بين الأمم ...منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق ... خجلاً من امسك المنصرم ..

هنا نلاحظ أننا أمام سرد سياسي ذو نزق قومي ..ذو محاميل عقائدية وأنا شخصياً لا أستطيع أن أجد فيه نسبة
للشاعرية .. ولكن السبب ليس المحمول .. السبب أعتقد أنه طريقة العرض (( آلية السعارة والمجاز ..والتي كانت ضعيفة )) ..


ونأخذ مثال آخر :

يقول محمود درويش

وأهلي يخونون أهلي في حروب الدفاع عن الملح
وأهلي كلما شيدوا قلعة هدموها
ليرفعوا فوقها خيمة
للحنين إلى أول النخل ..




ويقول وفي نفس السياق :
هذه الأرض ليست سمائي
ولكن هذا المساء مسائي ..
والمصابيح لي ..
والمفاتيح لي ..
والمآذن لي ..
أنا آدم الجنتين ..
فقتدهما مرتين ..

هذا محمول مشابه للمحمول الأول ولكن فلننظر إلى درجة الشعرية والشاعرية الهائلة ألتي أججتها أدوات المجاز والاستعارة لدى الرويش ..!


سامحوني على هذه الإطالة ..وألخص قائلاً :

قد يعتبر الشاعر نفسه رسولاً فيعطي صفة الرسولية للشعر ..
وقد يعتبر نفسه قارئ من القراء الكثر ويكتفي بالوظيفة التوصيلية ..فيغرق النص في لجج الوجدانية والتأملية التي قد تصل إلى مرتبة الغنوصية ..

وعلى ماسبق ..وإذا أرنا أن نقرن كل ماسلف بالزمكانية (( وفق ظروفنا الحالية وموقعنا الثقافي ))

أقول

نحن بحاجة للرسولية ولكنها رسولية من نوع آخر ..إنها رسولية يعتبر فيها الشاعر نفسه مسؤولاً عن كتابته منطلقاً من عقيدة وإيديولوجيا لغوية وحسب (( إن جاز التعبير )) ..
فلننتبه للنص نكتب الجمال والمعرفة ليقين لدينا بأنها هي أدوات رفع سوية الوعي الإنساني ونبتعد بالنص عن صراخ الـ(( يجب )) لأن الشاعر الحقيقي برأيي لايعتبر نفسه قديساً ولاسياسياً ولا منظر ثوري أو اجتماعي ..إنه مجموع هؤلاء وهو الأقدر من بينهم على الرؤيا المطلقة والتي لاتخضع لواجبات وضعية يجسدها الواقع الزائف ..
الشاعر يقصد باللغة وللغة وإلى اللغة ..الصرفة النقية المتأملة والمسؤولة عن نفسها قبل أن تكون مسؤولة عن الآخرين .. وهذا لعمري هو الصراط الذي ضرب على متن جهنم الحداثة الشعرية ..فمن السائرون ؟
ومن هنا أدعو إلى شعر رسولي وتوصيلي معاً..مرتبطاً بالزمكانياً ..ولكن إنها رسوليتنا الجديدة وتوصيليتنا الجديدة .. ولن نبالي بعدها أكان الشعر رسالة أم لا ..
وفي هذا المضمار أعرض أمام حضراتكم إجابتي عن سؤال وجهته لي أحد الصحف السورية وهو يخدم هذا السياق الذي نحن فيه .. وكانت كما يلي :

((إن الشعر تحول عندنا من مرحلة الرسالة إلى مرحلة النبؤة ..لم يعد الشعر مبضع الجراح ..إنه الدواء الذي يهيء الجسد قبل الجراحة .... إنه اليوم يتبنى معالجة الآفات التي تفتك ببنية الوعي العربي
وكأن الشعر يؤسس بنية معرفية سليمة وصحيحة وجديدة لثقافة عربية إبداعية تحمل بداخلها إمكانات وجوب القدرة على التغيير .. ولذلك يبدو الشعر وكأنه فقد وظيفته لأنه فقد منبريته المألوفة وحسب وأتحمل مسؤولية القول بأن الشعر لم يكن في يوم من الأيام أحسن حالا كما هو عليه اليوم معرفيا وهذا ينسحب على أدبنا المعاصر وعندما نكون أمام شاعر مسؤول ..))

جزيل الشكر على دعوة م/ خالد الدوسري إلى هذه المائدة العامرة ..
وفيما سبق كفاية ..
والله من وراء القصد ..
ملاحظة :
مجمل ماسبق صادر عن دراستي النقدية والتي هي قيد النشر (( دراسات موت اللغة ))

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-26-2010, 08:26 PM   #12
م.خالد الدوسري
( شاعر )

افتراضي


بعد إذن صاحب المتصفح الغائب الحاضر في قلوبنا: محمد السالم

علي السعد , سعيد موسى, الدكتور باسم
يالروعة إضافاتكم!
سأعود محملاً بالورود

خالد

 

التوقيع

سأصير يوماً ما أريد

محمود درويش

http://www.facebook.com/profile.php?...62&ref=profile

م.خالد الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-08-2010, 06:00 PM   #13
م.خالد الدوسري
( شاعر )

افتراضي


يقول الشاعر قاسم حداد : ليس للفن رسالة.. إنه الرسالة ذاتها و هاجس النضال من أجل تغيير العالم دافعي الأول نحو الكتابة


فيما يرى الشاعر شربل داغر أنّ الإبداع نوع من اللعب الأكيد الذي يضعنا أمام احتمالات مفاجئة مسلّية ولاهية وغير مكلفة.
ويستغرب داغر كثيرا من بعض من الشعراء الذين يرون أن الشعر رسالة أو التزام ولا يجد حرجا حين يقول لهم: "لا تنسبوا الإبداع إلى الأفعال الجليلة لأنّ ما يخفى أو لا نتنبّه إليه هو أنّ المبدع يتسلّى فيما هو يعمل، ويلهو فيما هو يكدّ، ويعبث بالموجودات فيما هو يفكّر فيها".

 

التوقيع

سأصير يوماً ما أريد

محمود درويش

http://www.facebook.com/profile.php?...62&ref=profile

م.خالد الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-09-2010, 09:34 PM   #14
م.خالد الدوسري
( شاعر )

الصورة الرمزية م.خالد الدوسري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

م.خالد الدوسري غير متواجد حاليا

افتراضي


من المداخلات السابقة نستخلص الآتي:

- لا تعريف للشعر سوى أن الشعر هو الشعر.
- هناك من يدعو إلى رسولية الشعر وهناك من يؤمن بالشعر من أجل الشعر...وعندما نقول رسولية لانعني بالتأكيد التوصيلية كما أشار إلى ذلك الدكتور باسم. فالتوصيلية ستقع على أية حال حتى لو جهل المرسل المستقبل=> النص موجود = ثمة مستقبل مجهول

- الشعر الرسالي يتقيد بالزمكان والمناسبة لأنه يؤدي مهمة ما \ رسالة وينتهي في حقبة زمنية معينة.
-يرى الدكتور باسم أن درجة الشعرية تعتمد على طريقة العرض ( المجاز والاستعارة) ولكن هل هذا يكفي لخلق السيد شعر؟! أم أن عنصر الشعر لايتكون في مختبر. هناك شيء ما يميز الشعر نعرف الشعر ولا نعرفه! هل هو سحر؟ كيمياء؟رؤيا؟غواية؟ أم ماذا؟

مع أرق التحايا

خالد

 

التوقيع

سأصير يوماً ما أريد

محمود درويش

http://www.facebook.com/profile.php?...62&ref=profile

م.خالد الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-10-2010, 09:11 PM   #15
محمد الكحلاني
( كاتب ومصمم )

الصورة الرمزية محمد الكحلاني

 






 

 مواضيع العضو
 
0 [ تعال نشوف ]
0 ذلك الرجل
0 أبدية
0 فقير ..

معدل تقييم المستوى: 15

محمد الكحلاني غير متواجد حاليا

افتراضي



مُدخل:
تواجه المرء في حياته اليومية لحظة إلهام خاطفة
فيترجمها بـ ما يميل إليه ويحبه
فالطفل يترجم ابداعه بـ خربشاته
والصغير بـ محاولات او مجرد الحديث عنها والعيش في احلام اليقضة إن صعب عليه تحقيقها
أما الإنسان الناضج
فقد يتجاوز ذلك بصهر الفكرة فيما يحبه ويختاره (هذا إن لم تكن هي في أصلها ناتجة عما يحبه ) .. لينتج بذلك ما يريد تقديمه

رؤية:
يمكن للشعر أن يكون رسالة ، ويمكنه التجرد منها .

التعليق:
الشعر .. كـ الهام ينمو في قلب الشاعر .. لا يمكن الحديث عن توجهه إن كان رسالة أم لا ، فالمرء على ما شب عليه من معتقدات وتوجهات ،
فمن تعلق قلبه بالسياسة / الأرض / الوطن / الدين .. كتب الكثير عنها بإبداع او بغيابه ، ومن تعلق قلبه بغير ذلك كتب عنه بإبداع أو بغيابه ،
ولأن الأول يعيش حياته في هم يختلف عن هم الآخر ، قد ياتي بما ينسب إلى الشعر ويكون رسالة في آن واحد .

وبما أن الشعر من نتاج الإنسان / فـ حري بنا دراسة تركيبة هذا الانسان / من الناحية النفسانية والجسدية
لأن للإنسان ذاكرة قوية وبصر ثاقب .. يساعده على حفظ "كل" ما يراه وإن لم يكن واع بذلك / وللعقل البشري قدرة فائقة على الحفظ وهو في الواقع "لا ينسى"
وما آفة النسيان إلى نتاج سوء عملية "الاستذكار" .. لذلك نرى احتمالية رؤية المرء لشيء يحبه او يخافه في المنام عالية جداً ، وهنا يكون منامه عبارة
عن خوالج وافكار حُفظت في عقله منذ سنوات واعاداها عقله في المنام بسبب حالة وجدانية معينه .

إذن هو يرى في المنام ما يخافه او يحبه
لأنه استثار مناطق الذاكرة بأحاسيسه وتفكيره ،

لذلك وفي المقابل

هو يُلهم ، ويُبدع ، وينتج ،
باستثارة تأملاته ورؤيته وتجربته وغيرها من العوامل المؤثرة .

فإن كانت هواجسه مرتبطة بفكرة سامية أو حلم أو هدف يسعى إليه ، ألا تكون كتاباته في المقابل حاملة لرسالة ؟
ما الفرق بين رسالة سامية ورسالة عاشق ؟ هي في الأخير رسائل .. وإن صعُب على الأول التعمق في الشاعرية بسبب غايته التي تجبره على التجرد من الحالة الوجدانية في الغالب
أما من كانت غايته مليئة بالشاعرية ومثيرات الإلهام ، فلا عجب إن اشبع نصه بالجماليات والصور البديعة التي تتراقص على أنغام ما كتب .

ختام
كل ما يكتب / يُرى / يُسمع
عبارة عن حامل لـ/ الفكر / الرسالة / الرؤى / .. الخ
والناس بين مؤثر ومتأثر
فإذا اختار الشاعر الاهتمام بما سينقل أو تجاهل ذلك
هو في الاخير شعر على الأقل بالنسبة للناقل

- مع استثناء من يقحمون الرسالة في النصوص ، لأن الاقحام والتكلف قاتل للشعر بشكل عام وليس فقط في إيصال الرسالة -


كان ذلك رأيي
وشكراً للجميع

محمد

 

التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة محمد الكحلاني ; 11-10-2010 الساعة 09:15 PM. سبب آخر: خطأ طباعي

محمد الكحلاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 02:12 AM   #16
د.باسم القاسم
( شاعر وناقد )

الصورة الرمزية د.باسم القاسم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 624

د.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعةد.باسم القاسم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حسناً ...
ليس تمترساً وراء رأي بعينه ..ولكن متابعتي لهذه الموضوعة تنبع عن صدق المودة للسادة المشاركين من حيث أننا نسعى جميعاً في مضمار نقدي مهم ... فتح آفاقه أمامنا الأستاذ خالد الدوسري ..وعليه أقول :

أعتقد أنه لزوماً علي واجب التوقف عند بعض المصطلحات والألفاظ التي نتداولها فيما بيننا لأن الاختلاف ربما كما أعتقد سببه اصطلاحي في حين أننا قد نكون توافقيين في مجموع آرائنا ..

تمهيد اصطلاحي :
عن نفسي أعني ..
الرسالة : هذه اللفظة الصفة عندما تلحق بالشعر ..أرى فيها مايلي :
إن كل شعر رسالة من الباب التالي (( وهذه مسألة تخصني أكثر من قاسم حداد أو /داغر ))

هناك باث ومرسل وناص (( حتماً )) ..وهناك نص حتماً .. وقد يكون هناك متلقي بعينه أو قد لايكون (( بمعنى أن صاحب النص كتب الشعر فقط لأنه يريد أن يكتب الشعر ولو لم يقرأه أحد غيره .. ))

يلف جميع هذه الأطراف ما أطلقت عليه (( القصدية )) وهنا الهدف ...

القصدية : (( لايوجد أي عمل فني بدون قصدية وإلا سيكون هراء )) حتى تجارب السريالية والتي حاولت تعطيل الحواس من خلال أخذ جرعات عالية من المخدرات أو المسكرات وكتابة الشعر أثناء هذه الحالة ..
سيكون هذا الشعر نابع أيضا من قصدية ..وهذه القصدية هي وجهة نظرهم أن الشعر الصرف لاينتج إلا في حالة الغيبة وحذف مؤثرات المكتسب ..
لايستطيع أحد الفرار من هذه القصدية

وهذه القصدية تعني عندي وتوازي :
الرؤية / وجهة النظر : ووجهة النظر هذه مكونة خارج ألنص وربما نراها في النص ..
إنها قصدية الشاعر في حياته الأدبية ..
وسأتناول أمثلة تم طرحا من قبل الأستاذ خالد
عن قاسم حداد : ((ليس للفن رسالة.. إنه الرسالة ذاتها و هاجس النضال من أجل تغيير العالم دافعي الأولنحو الكتابة ))
هنا يصرح تماماً بقصديته ووجهة نظره ..(( إنه صاحب رسالة ..وربما لايهمه أن يلتزم بها أحد ))
عن شربل داغر :
وتكل شعر رسالا تنسبوا الإبداع إلى الأفعال الجليلة لأنّ ما يخفى أو لا نتنبّه إليه هو أنّالمبدع يتسلّى فيما هو يعمل، ويلهو فيما هو يكدّ، ويعبث بالموجودات فيما هو يفكّرفيها)) ظهرت هذه الفكرة على يد هانس غادامير عندما قال أن التأويل لعبة ...ووصف الكاتب باللاعب الذي نراقبه في النص كمؤدي ..بغض النظر عن المادة أو الموضوع فاللعبة هي أداء .. (( وهذه موضوعة يطول شرحها ))
هنا داغر صاحب قصدية وفي أي نص شعري يكتبه تحضر هذه القصدية ..قبل الكتابة أو خلالها
هذه القصدية التي نتحدث عنها هي التي تلعب دوراً مهماً في بناء النص وطريقة عرضه وبغض النظر عن الفكر المطروح ..إنه يكتب النص ويقول للجميع أنا هكذا أرى الشعر .. إنه يكتب الشعر وله قصد ية تحتوي النص وقد لاتكون ضمنه
وهناك عبارة لريتشاردز ونظر النقد الحديث (( مايهمنا القصيدة وليس ماتقوله القصيدة ))
ما أعتقده أن هذه القصدية عند كل مبدع تصبغ صفة الرسالة على النص ولكن وكما أسلفت في مداخلتي الأولى ..
تحمل هذه الرسالة وظيفتين أو صفتين ...إما الرسولية أو التوصيلية ..وهنا سأعرف ما أعتقده في الرسولية


الرسولية :
كل تصرف لغوي يرتكبه المؤلف يحمل نكهة الإلزام أو يدعي أنه على صواب أو يوجه المجتمع إليه أو ينظر له تنظيراً قيادياً ذو صفة حتمية ...
وهذه الصفة نعرفها في النص أثناء تناوله ..وبالتالي تنكشف قصدية الشاعر التي تحدثنا عنها ..
التوصيلية :
كل تصرف لغوي يرتكبه المؤلف يتجنب فيه الحتمية والقطعية والإلزام والتقعيد وذلك لمعرفته بأن الحقيقة والبت فيها أمر وهمي .. إنه يحترم الآخرين ويعتبر نفسه قارئ لنصه مثلهم إنه يعتقد بما قاله قاسم حداد /وشربل داغر /وإيلوار /وأدونيس و... إنه يقول الشعر كما ولد في داخله معتمداً على المضامين الجمالية وسحر اللغة المنفتحة على احتمالات التأويل المتعددة ..إنه الشعر بذاته دون أن تلوثة لغته إنه يكتفي بلغة اللغة ..
وبالتالي ..ربما كان الموضوع إصطلاحي ..فعندما قال قاسم حداد (( ليس للفن رسالة )) إنه يعني الرسولية ...
وعندما قال ((وهاجس النضال من أجل تغيير العالم هو الكتابة )) هذه قصديته ..
وعندما قال (( إنه الرسالة ذاتها )) هو يعني التوصيلية

واسمحوا لي بالانتقال إلى الفكرة الثانية :
ورد في مداخلة الأستاذ خالد : هناك من يدعو إلى رسولية الشعر وهناك من يؤمن بالشعر من أجل الشعر...وعندما نقولرسولية لانعني بالتأكيد التوصيلية كما أشار إلى ذلك الدكتور باسم. فالتوصيلية ستقععلى أية حال حتى لو جهل المرسل المستقبل=> النص موجود = ثمة مستقبلمجهول

وعنها أقول فقط للتوضيح لهذه الفكرة الجميلة التي يؤكدها الأستاذ خالد ::
كل نص شعري رسولي هو توصيلي حتماً ..لأن القصدية دائماً موجودة وهي التي دفعت لتوصيل النص للعالم
ولكن ليس كل شعر توصيلي رسولي ..لأن وظيفة الرسولية وفكرتها قد لاتكون من مكونات قصدية الشاعر ..
النص يصل للعالم خالٍ من الرسولية ..

الفكرة الثالثة :
ورد في مداخلة الأستاذ خالد :

- الشعر الرسالي يتقيد بالزمكان والمناسبة لأنهيؤدي مهمة ما \ رسالة وينتهي في حقبة زمنية معينة.
-
أضيف على هذا التعقيب الجميل للفاضل خالد الدوسري قائلاً :
وليس كل شعر مرتبط زمكانياً يأخذ حتماً صفة الرسولية ..((وهكذا تكتمل الفكرة ..))
الفكرة الأخيرة أعتقد أنني سأغرق فيها تفسيراً ..
يقول الأستاذ خالد :

هالنا شربيرى الدكتور باسم أن درجة الشعرية تعتمد على طريقة العرض ( المجاز والاستعارة) ولكنهل هذا يكفي لخلق السيد شعر؟! أم أن عنصر الشعر لايتكون في مختبر. هناك شيء ما يميزالشعر نعرف الشعر ولا نعرفه! هل هو سحر؟ كيمياء؟رؤيا؟غواية؟ أمماذا))
وقد ورد عني مايلي :
و((إن آليةالمجاز والاستعارة والكنايةهي المتفق عليها والتي لايجب حذفهاأثناء تقديرنا للشعرية والشاعرية))
وبو..وبوضوح يبدو أنني لم أصرح بأنه (( هذا يكفي لخلق السيد الشعر )) واسمحوا لي أن أعرض مادار حول هذه الفكرة في متصفح في رحاب المصطلح واعتقد انه يصيب الهدف

((السيدات والسادة ..من يجرؤ على الإقرار بآليات الشعر بشكليه الكلاسيكيوالحديث ... وتثبيتها كقواعد قارة !

إنها المتاهة الفكرية والتي لاتتجاوز أنتكون محاولة لتثبيت متحرك ..فالتفسير العقلاني ..هو تثبيت للفكرة ..العقلنة تؤديإلى التثبيت ,,والإبداع الشعري ..حالة تتميز بالنسبية وعدم الاستقرار وعلى ذلكعقلنة عملية الإنتاج الشعري ستكون ناقصة دائماً لهذا السبب ..





ولكننا هنا بحاجة للإجماع على مرتكز ننطلق منه باتجاه مناقشة ظاهرةالكتابة الشعرية ..

نعم لن ننكر الدراسات الهائلة في فقهاللغة ولأسلافنا قصب السبق في هذا المضمار والذين جهودهم تناولت المعنى المقصود .. المعنى اللازم غير المقصود والمتبوع ..واللازم .. المقصود بالأصل.. والمقصود بالتبعوالإيجاز والإعجاز ومدارج الشعر.. في أي إنتاج كلامي صادر عن ذات مفكرة واعية أوغير واعية ..





إلا أننا حتماً سنصل إلى الأس والأساس الذي أدى إلى هذه التصنيفات ..

إنهما قطبان في أية كتابة دالة على الإبداع الشعري ..وهما اللذانحتماً سيتم الإجماع عليهما ..

وهما ..الإستعارة ..والكناية))






وقد ورد تساؤل حول هذا الطرح من قبل الأستاذة سماء غازي قريب من تساؤل الأستاذ خالد


وقد كان كمايلي :


(( . انطلاقاً مماانطلقتَ به د.باسم من قطبان الكتابة : الكنايةوالاستعارة

ولنأخذ الكناية بوصفها الطابع الإبداعيالأعمق

فالكتابة هنا لا تسمي الأشياء ولا تخلقها , بل تقوّض معانيها وتجيزهاوتحوّلها إلى معانٍ كثيرة ممكنة مفتوحة قابلة للقاريء والقراءة
فهي مع الكاتب تفك ارتباط الأسماء بمسمياتها فقط .. فينطلق المعنى إلىالقاريء - ولا تفعل أكثر من ذلك))






وقد وضحت وجهة نظري كمايلي :


((نعم . لقد صرحت أننا لايمكن أن نتفق في الكتابة الشعرية إلا علىآليتين ..وهما قطبان تدور بينهما عملية كتابة الشعر ..



ولكن هذا لا يعني أن استبدال معنى مباشر بمعنى إشاري أو استعاري سيولدلنا نصاً شعرياً ..البطولة كل البطولة وما يميز شاعر عن آخر هي الروابط التي تجمع فيأنساق النص



بين الدلالات ..وبين أنساق النص والسياق العام ..وهذا مالا يمكن أنتهرب منه نظرية التلقي ..والتي أشرنا عنها بأن مدرسة جمالية التلقي أكدت على تفاعلجميع الأطراف



الأدبية وغير الأدبية في إنتاج الفاعلية الأدبية ..إذاً لعلنا سنتفقبأن النص كبناء متراص يختلف بين شاعر وآخر ..بطريقة العرض والربط الدلالي كما أسلفتوبالتالي كتابة الشعر



هي أكبر وأخطر من كونها تقويض معاني واستبدالها بأخرى ..وكما قالالجاحظ (( إن الأفكار أحجار ملقاة على طرقات الأدب يتناولها من يشاء )) ولكن التميزهو في كيف تم



تناولها .. ولهذا كان من أكبر وأجمل تعريفات الشعر هو (( إعادة إنتاج الكون لغوياً..)) أو (( هو العنف المنظم تجاه الكلام الاعتيادي))



وبعد هذا العرض أقول :


انطلاقاً من وجهة نظر الأستاذ خالد ((هناك شيء ما يميزالشعر نعرف الشعر ولا نعرفه! هل هو سحر؟ كيمياء؟رؤيا؟غواية؟ أمماذا))

نعم ياسيدي هذه الحيرة الرهيبة لم يتفق أحد على أي تفسير لها ولكنه تم الإجماع قديماً وحديثاً على أن آلية الاستعارة والكناية لازمة في أي نص شعري وتركوا الباب مفتوحاً للخوض في الأبواب الأخرى دون تحديدها ولكن الاستعارة والكناية لاتكفي لوحدها إنها فقط عامل لايمكن حذفه وبالتالي


إن طريقة عرض الشاعر للنص تلعب فيه هذه الآلية دوراً كبيراً ومهماً في تحديد درجة الشعرية أو الشاعرية من حيث أنه ليس لدي معيار ثابت أستند عليه سوى آلية الإستعارة والكناية


وليس مضمون النص كونه مضموناً رسولياً


وهو ماعلقت به وضربت الأمثلة على مداخلة الأستاذ علي سعد عندما قال :



((((((إن امتلاك الشعر غرضاً أو رسالة تعليمية سيسقط عنه صفاته
الشاعرية , المثير في الأمر أن فرلين/خالد الدوسري قد لفت انتباهنا لمسألة لايمكن استحضارها في حينها وهي أن امتلاك الشعر لهدف آخر سياسي / ديني/
اجتماعي/علمي/تجاري ...الخ , سيسقط عنه الشاعرية تماماً كما لو كان أبياتا لتسويق منتجصناعي وليس قصيدة نابعة من الوجدان ))

في نهاية المطاف ..أرجو مسامحتي على الإطالة ولكن كان من الضروري توضيح ماورد عني ..
لاعتقادي أن الخوض في هذه الموضوعات نقدياً يحتاج إلى دقة في اللغة الإصطلاحية لتوضيح وجهات النظر ..
ممتن لك أستاذ خالد على تناولك هذه الأطروحة ..وخالص مودتي واحترامي للجميع ...
((
((

 

التوقيع

emar8200@gmail.com

د.باسم القاسم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشعر ليس رسالة...!! م.خالد الدوسري أبعاد النقد 26 09-23-2020 01:23 PM
شـطـحـات : فهد عافت قايـد الحربي أبعاد الإعلام 21 08-06-2007 11:10 PM
محمد حِلمي الريشه الحرف العنيد أبعاد المكشف 10 08-04-2007 07:58 PM
الشعر بين حز القيد وفوضى الانفلات سالم الرويس أبعاد النقد 3 07-13-2007 07:38 PM
موسيقى الشعر بين الفلسفة 'الوعائية' وشطط المجدّدين بعد الليل أبعاد العام 19 12-19-2006 03:07 PM


الساعة الآن 01:51 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.