في ضيافة الشعر ... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النقد

أبعاد النقد لاقْتِفَاءِ لُغَتِهِمْ حَذْوَ الْحَرْفِ بِالْحَرْفْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-2010, 11:37 AM   #1
هلال بن مزعل العنزي
( شاعر )

Lightbulb في ضيافة الشعر ...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في ضيافة الشعر

(1)

الشعر خادم للتأريخ !!

هكذا فهمنا من كتب التراث ...

حتى أن العرب قالت : " الشعر ديوان العرب " فهو سجل لأيامهم !!

كانت العرب تفخر بذكر البطولات ، وتحذر من الكذب زيادة أو نقصا ؛ لأن الآخر سينتبه وسيرد ، وبيت شعر واحد يضرب كسوط غليظ !!

الآن ، من لجأ إلى التأريخ في شاعريته ، أراد أن يمص دم التأريخ وأن بستهلك مفردات ناسبت أيامه وأحداثه ليكسب نصه البذخ واللمعان !!

نعم ، جعلنا التأريخ خادما لشعرنا !!

حتى الجمهور يمجد الشاعر الذي يثبت في شعره فهمه للمناسبات المعمرة !!

هل أتى بها ليذكر الناس بها أم ليبهر الناس بتذكره لها ؟!

عجبي !!

س : ما هو التأريخ ؟

لاحظوا معي : هو دراسة الماضي ؛ لفهم الحاضر ، واستشراف المستقبل !!

نحن كما قال أحدهم " بماضينا نعيد النقاشي " !!


***

(2)



بعضهم رأى أن الغزل ينافي الرجولة في كمالها لا في أصلها !!

فهو شئنا أم أبينا مدعاة ترف وفساد رأي !!

وهو لون من التصابي وصرف الهمة إلى ما فية النكد !!

ومع ذلك ...

ما بدأ شاعر يريق دم الفكر إلا وبدأ متشببا بفتاة حسناء تخيلها شيطانه أو تصورتها مقلتاه !!

أعزائي : قيسوا كهربية أجسادكم بعد قراءة الجملة التالية :




" كم أحبك يا ... !! "





نعم !!
كل من كتب أراد التنفيس !! ولا أهم من إشباع عاطفة الحب المنتهكة أو المحرمة إما شرعا أو عرفا !!

لست مع سفور أو غرام ، ولكنها الحقيقة : النفس يعجبها في الشيء نعتان اثنان :
* المنع : فكل ممنوع متبوع .
* الفقد : فالاتزان النفسي يلزم المرء بأن يتوهم الشبع وهو في حقيقته جد جائع !!


أمر لآخر : لا بد لطيش الشباب قبل رشد الرجولة وحكمة الكهولة ما يناسبه من سلوك دال عليه !!


ربما ...........

***

(3)

ليس الشعر حربا ولا مسابقة !!

فالشاعر صاحب رسالة جند شعرة لخدمتها ، والعربي الأصيل يهجو الخصم بلسانه وهو يمتطي صهوة جواده ، وفي يمينه مهند بتار !!

أي أنه قوي بلا شعر !!


أما الآن : أصبح الشعر نوعا من " الفخفخة " و " المجاكرة " !!


لماذا أضطر إلى اختيار قافية صعبة ؟
لماذا أختاز وزنا معقدا ؟
لماذا التقعر في الألفاظ ؟

ألست أريد وسول فكري الآخر ؟
إذن لماذا أصعب المهمة على نفسي ؟!
لماذا أجعل الآخر يصفق لأنه لم يغهم ولن يفهم ؟!


أحبتي :

الوزن والقافية من المقومات المادية في البناء الشعري ، فلا فرق بين وزن ووزن ، ولا فرق بين قافية وقافية !!

وإن كان بعض النقاد رأى أن كل غرض من أغراض الشعر أوزانا هي الأنسب له والأجدر به ...

الأهم والألزم البناء المعنوي ، والتسلسل المنطقي للأفكار ، وانتقاء الألفاط المعبرة ، وتوظيف ما دل منها على المعاني المقصودة بدقة ، وإكساب الجمادات الحياة ، وإشباع النص بالدراما الحسية ، والتصوير الرمزي ، وجعل النص حالة شعورية متفاوتة ما بين الفلسفة والمنطق ، وعاطفو التمرد على الضد ، والتجرد من العقلانية !!

ّإذن دع الآحر يتلمس حياة الحروف في شفتيك فأو في مداد حبرك ، ولا تدعه يكثر من تناول " البانادول " بعد كل محاولة يائسة للفهم !!


النص من المنظور الإداري ، قيمة نهائية لممارسة تخطيط بدأه العقل ، وحتمته الحواس ، وليس وراء كل خطة إلا هدف ـ فليجعل الشاعر هدفه من كتابة النص غاية يسعى إلى تحقيقها ، ولتكن درجة تحققها في الآخر قيمة تقديرية للنص !!


***

(4)

المرأة كالرجل تحس وتشعر ... تتألم وتتأمل !!
تحب وتكره ..

هي إنسان عاقل ومفكر ، وربما تجاوزت الرجل تدبيرا وتأثيرا !!

لماذا لا تكتب الشعر ؟
لماذا لا تدون مشاعرها ؟
لماذا لا تهمس بعاطفتها ؟


عزيزي : نحن في أغلبنا أسرى عادات مقيتة !! ومسودون في ظل أزمة ألف معتقد ظالم !!


المرأة لا يمكن لها في كثير من الأحيان أن تكتب اسمها الصريح ... فكيف لها أن تبوح جهارا ونهارا بشعر يرى المرضى منا أنه تهمة وعار ؟!

لا أرد هنا لا على سلطان ولا على ضيدان ؛ لأنني لا أعلم حجتهما فيما ذهبا إليه ، ولكنني أرد على من علمت سوء آلة التفكير في أدمغتهم !!


هنيئا للخنساء أنها لم تعش عصرنا !!

***

(5)

لا أتفق مع من طلب تدريس الشعر الشعبي ، فالشعر الشعبي وإن كان تراثا يحمل خصائص فترات زمانية فائتة ويسجل ما دونته عقول المحنكين ، إلا أنه يتعارض مع تدريس مهارات اللغة العربية خاصة ما يتعلق بالنحو والصرف والإملاء ...

ثم ما الذي يقضده السعيد بتدريس الشعر الشعبيظ ؟

إن كان يقصد تدريسه كشعر فالشعر الفصيح هو الأقدر والأجدر لأنه يلتزم بكل فنون العربيه ...
وإن يقصد تدريسه لعرض الحكم والمأثورات التي فيه ، فهناك ألف سبيل لنقلها للجيل الحالي دون إقحامهم بمذاكرة النص الشعبي ...

الشعر الشعبي مؤثر قوي على فصاحة اللسان واستقامة الألفاظ ، فالشعر الشعبي :
- يخالف القواعد النحوية ، ولا يقيم لموقع الكلمة الإعرابي وزنا .
- يخالف فوانين الصرف ، فيحرف الشاعر في بنية اللفظة حتى يستقيم الوزن أو تنتظم القافية .
- لا يهتم بقواعد الإملاء .
- الخلط بين مخارج الحروف ، فمثلا قد تجد قصيدة شعبية مختومة بروي ( ض ، ظ ) معا .
- الشعر الشعبي لا يكتب ؛ لمخالفته اللغة الأم في كل ما سبق ، ولكنه فن سماعي .

مرة آخر ، لست مقتنعا بمناهج الأدب العربي في مدارسنا ، فهناك تركيز على كم معين من النصوص وإهمال لفترات هامة القرون الوسطى ، وأهملت كثيرا من الشعراء ...

***

(6)

الحداثة مذهب أراد منه متخذه التجديد في الألفاظ لا في كونها جديدة مكتشفة أو مخترعة بل في صبها في قوالب لم تكن معتادة ، فالتجديد هنا تجديد في أساليب البناء الدرامي والتصوير الفني ، بما يناسب تطور مظاهر الحياة الموضوفة أو تغير خصائص القيم التي يتبنتاها الشعر باعتبار تقادم الزمان ، وتغير القيم المكانية من الألفة ، والمكون ، والعلاقة الوجودية ، والسببية ...

هكذا أرى التجديد ...

***

(7)

قلّد الفكرة ، والأسلوب ، ودراما البناء ... لا بأس !! ولكن تذكر أن ...
التقليد موجود حتى في تعلم المثاليات ، ولكنه يحتاج إلى توجيه ومتابعة ، وقطع بعد نضج الأداء ، لممارسة الابتكار بمعزل عن القدوة ...

كل الأحكام الخاصة بالقضايا الإنسانية نسبية لا قطعية !!

***

(8)

اللفظ الشعري بين الجودة والرداءة !!

القضية هنا ليست قضية سوء لحن أو رداءة كلمة ، ولكن سننظر للأمر من منظور أبعد فنقول :

- العصر الذي نعيشة عصر عقدة وكم ، وهو في تسارعه لا يعطي فرصة للتأمل والاستدراك ، وإنما أخذ من سلوك الآلة طبع الحدة والسرعة ، فأصبحت كل ممارساتنا الحياتية ذات رتم رتيب وممل ، فكأن الحاصل هو التطبيق الحرفي لنظرية " الهمبرجر " ، فالوجبات سريعة ، والرحلات سريعة .

- الزمان الماضي زمان تمير بالهدوء وقلة المثيرات والمؤثرات والعزلة الثقافية عن الآخر إلا في حدود النفع الدنيا ، فكانت الحياة متجددة كيفا لانوعا ، مستقرة ، تسير بما يدع للفرد ممارسة الاستقراء بجودة ، فكانت النصوص ، ووجبة الطعام ، وغير ذلك كثير ، من الممارسات إلى يلتزم الفرد بإقامتها على أصول تلتزم بالحبكة والصنعة المتقنة الفائقة !!

- خضوعنا للغة الكم أكثر من التزامنا بالجودة المرتبطة بالكيف النوعي والقيمي ، جعلنا نعتبر بوجود الشيء دون الاعتبار بكيفية إيجاده ، أو علة إيجاده .

- التأثر بالسلوكيات المرتبطة بالحضارات المحيطة جعلنا نقلد في حدود ما نستطيع !!

- المفردة لا علاقة لها بالرداءة ، فهي وحدة بناء في السياق لا أكثر ، فقد نجد كلمة في قصيدة عاطفية ، وقد نجد ذات الكلمة في نص حزين أو أبيات هجائية ، وقد يكون الاستخدام هنا حسنا ، وهنا سيئا ، وقد تكون القصيدة الأولى قوية ، والثانية ضعيفة ، المسألة هنا هي توظيف اللفظة في جملة تنتمي لسياق محدد ، يخدم أسلوب الشاعر ، وفكرته ...


***

(9)

أنا أكتب وفق ما ينتاب عاطفتي وفي إطار الفلسفة الفكرية التي أراها مناسبة ، وبأسلوب التعبير الذي يحقق الغاية التي كان من أجلها إنطاق المفردة !!

وأنتظر بعد ذلك قبول الجمهور للفكر الذي أحمله والآراء التي تبنيتها عن الحياة ، سواء كان ذلك شعرا أم نثرا ، أو الرفض الذي يلتزم العلمية في تبرير عدم الأخذ وإعطاء البدائل التي تثري ولا ترثي !!

***

(10)

أحب من يمارس الاستقراء لا القراءة ...
ورحم الله من أهدى إلي عيوبي ...
ومن قرأ مدادي أوجعني أنينه علي ...

دمتم بلا استثناء !!

***




هلال بن مزعل العنزي
عضو هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية (عضو عامل)

 

هلال بن مزعل العنزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-14-2010, 03:27 AM   #2
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال بن مزعل العنزي مشاهدة المشاركة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






(5)

لا أتفق مع من طلب تدريس الشعر الشعبي ، فالشعر الشعبي وإن كان تراثا يحمل خصائص فترات زمانية فائتة ويسجل ما دونته عقول المحنكين ، إلا أنه يتعارض مع تدريس مهارات اللغة العربية خاصة ما يتعلق بالنحو والصرف والإملاء ...

ثم ما الذي يقضده السعيد بتدريس الشعر الشعبيظ ؟

إن كان يقصد تدريسه كشعر فالشعر الفصيح هو الأقدر والأجدر لأنه يلتزم بكل فنون العربيه ...
وإن يقصد تدريسه لعرض الحكم والمأثورات التي فيه ، فهناك ألف سبيل لنقلها للجيل الحالي دون إقحامهم بمذاكرة النص الشعبي ...

الشعر الشعبي مؤثر قوي على فصاحة اللسان واستقامة الألفاظ ، فالشعر الشعبي :
- يخالف القواعد النحوية ، ولا يقيم لموقع الكلمة الإعرابي وزنا .
- يخالف فوانين الصرف ، فيحرف الشاعر في بنية اللفظة حتى يستقيم الوزن أو تنتظم القافية .
- لا يهتم بقواعد الإملاء .
- الخلط بين مخارج الحروف ، فمثلا قد تجد قصيدة شعبية مختومة بروي ( ض ، ظ ) معا .
- الشعر الشعبي لا يكتب ؛ لمخالفته اللغة الأم في كل ما سبق ، ولكنه فن سماعي .

مرة آخر ، لست مقتنعا بمناهج الأدب العربي في مدارسنا ، فهناك تركيز على كم معين من النصوص وإهمال لفترات هامة القرون الوسطى ، وأهملت كثيرا من الشعراء ...




الباسق الوارف ... هلال
مرحبا بك وبالوعي الذي يسكنك ..
أولا أشكرك على هذه الرؤى الجميلة ، والإسقاطات العميقة ..
بالنسبة لما اقتبسته من كلامك أعلاه أستغرب ذلك منك خصوصا أنك أكادمي ومثقف تتطلع على ثقافات الغير ونتاجهم ..
فأعرق جامعات الغرب خصصت للأدب الشعبي فيها أقساماً خاصة ومزانيات مستقلة للبحث والتأليف والتدريس ..
وكيف لا استغرب وأنت شاعر شعبي تؤمن بأهميته وتثق في تأثيره في المجتمع ..
شكراً لك حضورك ومقدراً تواجدك .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-14-2010, 08:03 AM   #3
خالد العزاب
( شاعر وكاتب صحفي )

الصورة الرمزية خالد العزاب

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 313

خالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعةخالد العزاب لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الكثير هلال

صباحك نعيم يابن مزعل ..


كلام منطقي جداً

وارف الحرف انت

شكرا لك

 

خالد العزاب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2010, 12:20 PM   #4
هلال بن مزعل العنزي
( شاعر )

افتراضي


أخي إبراهيم :

أشكر لك هذه الإطلالة الخلابة ، والمدح الذي سيزيد من عبء أخيك الفقير ؟؟؟

***

بالنسبة لما أثرته من نقاش هادف :

حديثي هنا دال على أنني أخشى أن يكون تدارس الشعر الشعبي - وقس عليه كل فنون القول المهملة لقواعد الفصاحة - عامل هدم لاستقامة اللسان على قواعد العربية كلغة سمو ، وقداسة ...
كلام الأولين حامل للحكمة ، والتجربة ، وهو يمثل رصيدا ثريا بالخبرة ، والمعايشة ، وهو لا شك وعاء معرفة ، ودراية ...
لست مع إعادة التجربة ، أو شك المتأخر في حكم المتقدم ، ولكنني لا أريد أن نغفل عما قد تجره علينا مطالعة النص الشعبي كقالب للتعلم اللغوي ...
اللغة وسيلة يعبر بها القوم عن أغراضهم ، وأداة للتواصل الفكري ، وتبادل الرسائل المرتبطة بقضايا الحياة ...

أخي :

* كم من كلمة قرأها أحدهم في نص شعبي فأدخلها عنوة إلى سياق فصيح !!!
* كم هم المتندرون على النص البليغ الفصيح بدعوى ثقله على الفهم !!!
* كم هي كتابتنا تئن من أخطاء النحو والصرف والإملاء !!!
* كم ضحك بعضهم على من أراد الحديث بالفصحى في مكان عام !!!

نعم !! قد يكون جديرا بمن رأى لذة العلم ، ومطالعة الجديد النافع أن يتصفح تجارب الآخرين ، ولكن المثقف الواعي المدرك ملزم أيضا بالحذر من الدس ، وصور الإفساد ، وهدم القواعد المشيدة ...

اللغة العربية لغة القرآن ، والذود عنها مطلب شرعي ، والنص الشعبي متى ما كان مؤثرا على حسن الاختيار ، والتوظيف للألفاظ ، وفق القواعد المعتبرة صار خطرا جاثما !!

اللغة وعاء أية معرفة ، وقراءة نص في أي فن يعني تعلما متخصصا - من هذا الفن - وتعلما لغويا ، فكل من أراد التعبير عن مجاله ، أو حرفته استخدم السياقات اللغوية ، التي قد تنقل إلى المستقبل إلى جانب العماني المقصودة استخداما باطلا ، أو لفظا محرفا ...

الجامعات التي أشرت إلى اهتمامها بفنون أقوامها الشعبية تأخذ اللب ، وتحفظ أدمغة الطلاب من النتوءات ، أو النتن !!
هي تحفظ ماء وجه أممها ، وأمجاد السالفين من أجيالها دون أن يسمح الأستاذ بأن تكون محاضرات منهاج التراث سبيلا إلى أي تعلم لغوي قد يفتقد إلى التقعيد !!

أحبك في الله ...

أجهلكم ، وأثقلكم
أبو صلاح

 


التعديل الأخير تم بواسطة هلال بن مزعل العنزي ; 08-15-2010 الساعة 12:30 PM.

هلال بن مزعل العنزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2010, 12:28 PM   #5
هلال بن مزعل العنزي
( شاعر )

افتراضي


أخي خالد :

أشكر لكم هذا الحضور المبهج !!

عذب التحايا ...

 

هلال بن مزعل العنزي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.