رب ضارهٍ نافعة - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-30-2018, 04:38 PM   #1
شعور
( شاعرة )

الصورة الرمزية شعور

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 49051

شعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعةشعور لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي رب ضارهٍ نافعة





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


-


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبآئي ..

أسعد الله أوقاتكم بكل خير نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شكراً لـ دخولكم هنا قبل قرأتكم فـ لـحضوركم إرتقاء لكلماتي
ولـ تقديركم ودي ووردي




للحياة أفراحها وأتراحها ، وكل انسانٍ مبتلئ ..
نخضع في حياتنا اليومية لأمورٍ ساره وأمورٍ أخرى محزنه أو مكدره لنا !

ولكني أتحدث اليوم عن الضاره منها

فأنا أعتقد أن العادة جرت أن نرى المصيبة كـ مصيبة وليست منفعه ، فـ نحن
غالباً ماننسى في لحظه الحدث : ( رب ضارهٍ نافعه )

وقوله تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خَيْرٌ لكم )


لا أكتب هذ الموضوع بغرضٍ ديني .. فأنا لست مؤهله للكتابات الدينية ، هو موضوع اقرب
إلى فضفضه وتبادل أطراف حديث ..


وبهذا الصدد تحضرني قصة أود مشاركتكم بها *كتبت بتصرف* :

يحكى أن هناك رجلٍ حكيم خرج لـ قرية يتجمع بها عامة الناس وتزدحم بهذا الوقت من السنهِ تحديداً ،
فـ تجمهر الناس من حوله فضولاً لما سيقول

فبدأ حديثه بنكته .. فأنفجر الناس كلهم ضحكاً ، فأعاد النكتة على مسامعهمٍ مرة أخرة فـ ضحك مجموعهٍ منهم في ظل أستغراب المجموعة الأخرى من الموجودين .. فأعادها مرة ثالثة لـ يبدأ الضجر يحفر حضورة على ملامحهم ليستنكرون
منه أعادتها المرة تلو الأخرى


فقال لهم : في حياةِ كل منا .. فرح ، وفي حياةِ كل منا حزن ، فـ لما لانعطي كل شيءٍ حجمه الطبيعي ، فـ حين ألقيت عليكم النكتة لم تضحكوا إلا مره أو مرتان ، فـ لماذا تصرون على بكاء أحزانكم مئات المرات للسبب ذاته ؟



لم أذكر القصة كي لاتحزنوا .. ولكن ضعوا كل شيء مكانه الصحيح


بينما كنت اقرأ الكتاب الرائع : أضغط الزر وأنطلق لـ روبين سبكيولاند

لفتتني القصص الملهمة في الفصل الأول .. فـ هي تركز على زوايا أخرى قد لا ننتبه عليها من الوهلة الأولى
سأذكر لكم قصة وألحق لكم إضافة بسيطة من إضافات الكتاب


( الضفدع والكريمة )

ذات مرة وقع ضفدعان في إناء كبير مملوء بالكريمة ، الضفدع الأول نظر إلى الموقف ورأى أن الإناء كبير والكريمة سائله ولايستطيع أن يقفز من الإناء ! فأستسلم ببساطة ولقى حتفه .

لم ترق فكرة الأستسلام للضفدع الثاني ، فبدأ يعوم ويعوم حول الإناء بحثاً عن حل ومخرجٍ منه .

ولأن الضفدع أستمر في السباحة والمقاومة ، بدأ قوام الكريمة يزداد سمكاً حتى أصبح شبه صلب وعندها تمكن الضفدع من القفز خارج الإناء .

قد لاتكون الإجابة ظاهرة أمامنا وقد يتعين علينا في بعض الأحيان البحث عنها والأستمرار في المقاومة حتى نراها .


إضافة بسيطة :

ذات صباح بينما كان أديسون يقترب من مصنعه ، أكتشف أن النار قد أمسكت به ، أسرع أحد تلاميذة إليه صارخاً: ماذا سنفعل؟ لقد أتت النيران على المصنع وسوته بالأرض لم يعد لدينا مالٍ ولاتأمين ! .
توقف أديسون لثانية ثم قال لتلميذة : يالها من فرصة رائعة لبناء المصنع بالطريقة التي نفضلها .



أجزم أنكم بدأت برؤية ما أرمي إليه .

هي مجرد دعوة لـ نرى بـ مصائبنا فوائد وفرص .. فاليأس ليس حلٍ !



همسة :

قال من لاينطق عن الهوى ، صلى الله عليه وسلم :

( عجباً لأمر المؤمن أن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد غير المؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) رواه مسلم



أخيراً :

أستشعروا حب الله في ابتلائه لكم ، عندما فقط ستشعرون بالسكينة تلف أرواحكم
نعيماً من فضله



عذراً للإطالة ولـ بساطة قلمي ..
مؤخراً أميل للتأمل في الواقع والكتابة عنه


جعلكم الله من السعداء بـ قربه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دمتم ودآم عبقكم
شعور

 

التوقيع

[ كل مُر سـ يٌمُر ]

شعور غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.