ينتابني قبل حلول الأعياد أو المناسبات
شعور غريب ! حيث يشتاق قلبي لأناس رحلوا فأصبحت عودتهم مستحيله ماعدا في الروئ والأحلام فقدهم علي عظيم أُناس كانوا يعيشون بيننا ،كانت صدورهم تحوي قلوب طاهره ونقيه رحلت أجسادهم ولم يتبقى لنا غير الذكريات، كثيراً ما أسعدوني وادخلوا على قلبي البهجه قضيت معهم أوقات جميله ، يشتاق القلب لهم وتتوق نفسي للقائهم ،
ينتابني حزن شديد ، ولكن سرعان ما يتبدد هذا الحزن وينجلي من النفس لأنني أتذكر انهم رحلوا إلى جوار رب رحيم فسلام على أرواحكم في الخالدين ارقدوا بسلام إلى حياة الخلد الحياة السرمدية التي أرجو من الله العلي القدير ان تكونوا فيها من ساكني الدرجات العلى من الجنان فرحمات الله عليكم تترا عدد هديل الحمائم وعدد قطرات هتان المطر
نورة
كم هو شعور رهيب وأنا أراك مسجاة على السرير وقد توقفت جميع الأجهزة الموصوله بجسدك الصغير ومؤشر ضربات القلب يسير في خط مستقيم! معلناً توقف جميع الوظائف الحيوية في جسدك ،بالرغم من صغر سني في ذلك الوقت إلا أن ذلك الموقف ظل عالقاً في مخيلتي ،من الممكن ان يكون السبب لأنني أرى علامات الموت لأول وهله ربما ،ولكن لايزال صدى بعض ماتبقى في ذاكرتي من كلماتك ياصغيرتي يتردد في أذني كم احزنني بكائك وحزنك
على تساقط شعرك بسبب الأدوية وعلامات المرض التي بدأت تنخر في جسدك النحيل و ذبول جسمك عزائي الوحيد ياصغيرتي انك ستكونين من طيور الجنه وفي كفالة إبراهيم الخليل إن شاء الله
صديقي فهد
لم أفكر إطلاقاً في فقدك أو فقد أحد جلسائنا لأن لقاءنا كان شبه يومياً وكأن الموت لايعرف لمكان تجمعنا طريقاً !مما يزيد حزني ياصديقي هو تذكر إتصالاتك
عند تخلفي عن موعد إجتماعنا ،لاتتخيل الصدمه التي تلقيتها بعد إتصال أحد الأصدقاء ليخبرني بوفاتك دون تمهيد ، كنت اعتقد في أول الأمر انه أحد مقالبك التي تعودنا عليها ولكن الخبر السيء سريع الإنتشار! فتأكدت حين أتصلت بأكثر من شخص اثبتوا
صحة الخبر ، ولكن الذي هون علي فقدك ياصديقي عندما علمت طريقة موتك فكان السبب ذهابك لمساعدة قريبك ولكن الموت كان أقرب كما انني سررت عند سماعي للحديث فيما معناه كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه فأسال الله ان يكون في عونك
في الختام
الكل منا له أصدقاء وأحبه رحلوا دون سابق إنذار إنقطع عملهم فيجب علينا الا نستكثر عليهم الدعاء وخصوصاً في هذه الأيام الفاضله رحم الله أمواتنا وأموات المسلمين .