ليل دان !

[ماجد البدراني]

وجدي على قلب لا تحزنه دمعة عاشقة في نهاية ربيع أصفر ,
وجدي على قلبي الخلي من تفاصيل الحياة الورود , ومن متاهات الأخضر الشجي ,
وجدي على صباحات .. تمر مليئة بكل شيء , خلية من كل حُب .

_

http://e3raabalhob.wordpress.com/

 

[ماجد البدراني]

كم يحب أحدنا أن يصبح
بسملة حب
في صباح امرأة
تجدل شعرها وتغني .

 

[ماجد البدراني]

ثم من منا
لا يحب أن يكون قضية القضايا
على لسان امرأة
ترتدي الشمس بـ إتقان !!

 

[ماجد البدراني]

ليس لكِ في قربي خير ,
أنا رجل صالح جدًا ,
وفي قلبي الكثير من الربيع , لذا وددت أن أريكِ لوناً أسودًا تكرهينه , فتعبريني من ثم إلي أيامكِ البيضاء القادمة .
لا تتعثري بي أرجوكِ ,
فأنا وإن كنت ربيعي القلب , أجدني مفلس من الحب والروحانية , وحياتي محض حرب أخوضها .. بجسدي المبرمج مسبقاً , ضد قلبي المبرمج حديثاً !!

 

[ماجد البدراني]

قدر أن أحبكِ , وقدر أن أتعلق بكل هذه التفاصيل الجميلة المحيطة بكِ , قدر أن أكون متطلب , وقدر أن تكوني متمنعة , قدر أن أركض صوب عينيكِ , وقدر أن تتستري بالظل والليل بعيدًا عني , قدر أن أبادر بالقسوة , حينما أحرم منكِ , وقدر أن تزرعي الجفاء والوحشة بيننا , قدر أن أجيئكِ الآن , وأقول أحبكِ , وقدر على ما أعتقد أن تقولي أقبل إلي , ولنغفل كل ما كان !

 

[ماجد البدراني]

وتسألني شو معنى حبيبي ؟
ولا أملك إجابة إلا أنها تعني ..
استريو يصرخ عالياً عالياً : حبيتك تا نسيت النوم .

 

[ماجد البدراني]

قبل قليل اكتشفت الكثير من الأسرار , الكثير من الأحرف , والكثير من الحب الذي أفتقر إليه , قبل قليل اكتشفت أن هناك ممر طويل ووردي وغامض , لم ألجه في حياتي أبدًا ,وسيطردني أصلاً لو ولجته ...
قبل قليل , عرفت سر التنهيدة , سر الآه الطويلة بطول فلسفتنا للأشياء , عندما تقولها عاشقة صغيرة لصديق قديم لا يتقن سوى : 1+1 = اثنين !
قبل قليل , عرفت أني ملوث , وأن ما حولي ملوث , وأني أموت ببطء , وأني لست على ما يرام , وأن قلبي صخرة , وأن روحي صفراء , وأن أفكاري هشيم , وأن ما كنته لا شيء , وأن ما صرته ثقب لا يقود إلا إلى هاوية !

 

[ماجد البدراني]

الخيط الذي يوصلني إلى نهاية الحكاية , أفقتده في بدايتها , وأفتقدني أنا أصلاً في بدايتها ...
أحياناً أجدني أشتاق لأن أكتب دون أن تكون الكلمات في معيتي , فأمسك بالخيط إياه , ولا أصل , فيعنفني من يقرأ على أنني لم أفعل سوى إثارة الحيرة في نفسي وفي نفوسهم .
مممم , يبدو أنني أستوضح طريقاً الآن , ويبدو أن الشريطة الحمراء المعقودة على معصهما تشجعني أن أكتب , وأن أقول شيئاً يشبه الشعر الذي لا أحسن نظمه .. لكن التتمة مفقودة , لأنها هي مفقودة , ولأن معصمها الجميل كان يعنفني دائماً بأني مفقود !!
مممم , الخيط الذي يوصلني إلى نهاية الحكاية , مفقود جدًا , لأنها تخبر عن فوضى في رأسي , ولأني أجدني كثيف الشرود , ولا أنظر في شيء يفوق يومي , بل أحياناً لحظتي , لكن المصيبة الكبرى أن لحظتي هي الأخرى فوضوية ولا تلوي على أي شيء ...
الخيط الذي يوصلني إلى نهاية الحكاية , يجبرني على أن أقتبس ما قرأته في مكان ما : ( يا رب رحمتك وسعت كل شيء , وأنا شيء !! فلتسعني ) .
والخيط الذي يوصلني إلى نهاية الحكاية , لا يحكي عن ضعفي وأنني أضع المبررات لكل شيء يحدث في حياتي , إنما هو شعور مباغت لرجل لا يلوي على شيء !
طبتم !!