قصة قصيرة بعنوان "حجر جيري"

[ياسمين حافظ]

"حجر جيري"
قصة قصيرة

وقف ينظر إلى الأطفال الذين يمرحون مهللين، هذا المبني، دار بعينيه معهم وهم فوق المراجيح. ينزلون إلى أسفل ثم يطيرون إلى أعلى مهللين.
نظر إلي الركن الذي تجلس فيه مجموعة صغيرة من الأطفال في هدوء ...
يرسمون بأيديهم مشاهد للدنيا الكبيرة حولهم
هو يعشق الألوان لكنه لا يجيد استخدامها،
غامت سماء عينيه بالدموع ، جلس بجوار السور بين أمطاره المتساقطة ..
أمسك حجراً من الجير ورسم المشهد ..
فجأة تركت يده الحجر وأخذ يجري بعيداً هارباً من قبضة البواب الذي سبّه هو ومن مثله،

ترك المشهد دون ألوان ...


بقلم :
ياسمين عبد العال حافظ
عضو نادي أدب سوهاج

 

[عبدالإله المالك]

و لا أصعب للإنسان أن يكون وسط مجموعة من الأقران من من يتمتعون بموهبة معينة
وهو لا يمتلكها ولا يستطيع القيام بها!
ما أتعس الفشل!

مع خالص تحياتي

 

[نادرة عبدالحي]

هو يعشق الألوان لكنه لا يجيد استخدامها،

من الحكم ما قيل يا ياسمينة حكيمة في نصكِ صحيح
الكثيرون ممن يعشقون الألوان وأمور أُخرى ولا يجيدون إستخدمها
وعندما نُحاول إستخدام بعضها تسقط منا بعفوية ولا نُحاول إرجاعها مكانها
مثلما تفضلتي هُنا

ترك المشهد دون ألوان ...

 

[مريم الضاني]

جميل النص يا ياسمين لكنني لم أفهم عبارة " هذا المبنى" ما دورها في السياق ؟.

 

[سعود القويعي]

اختي ياسمين

افكارك من عمق المجتمع , وهي مايبحث عنه القاريء , فهو يجد نفسه في النص , والفكره والحدث والشخوص .
تظلمين سطورك اذا قلتي عنها قصه , فهي لم تبدأ الا لتنتهي , هي سطرين او ثلاثه , لم نكد نجاور بطلها حتى هرب وتركنا !
هل تقصدين من وراء قصرها ان تتركي القاريء ينهيها كما يشاء وويهرب مع بطلها يحدثه ؟ ام يقف مع الحارس ليثنيه عن طرد الرسام ليكمل الوانه ؟
تكبيرك للحرف دعوة لأطالتها امام القاريء , لكنه ليس الحل .
اجعليها يوميات او مشاهدات , نزاورها بين الفينة والأخرى , اعتب عليك بخلك في استقطاب القاريء بإطالة احداث بطلنا الصغير .
مجرد رأي .
كوني بخير