فُستُقه .. من كَبِد !!

[عبدالعزيز محمد المالكي]

فُوضى صاخِبة ..
بَسامي مُلقى على قارِعة ركبتي .. فنجال .. قهوة حالِك
وعُلب أدوية .. لم .. تفرغ بعد
والوجع المشكوك في أنه سبب الإعياء .. المتراكم .. على رئتي
يتكئ على المنضدة ..
الساعة تركض بِـ / بُطئ إلى موعد أخذُ حبَات الدواء !!
غيبوبة الانتظار .. تتشعب !!
وتتسرطن أنفاسي .. كغجرية .. تلعق شفتاي
في تلك الإثناء المحمُومة ..
لا شي .. سـ /يمزق كبد الغيبوبة إلا أنثاي الورقة ..
وضعتها بِرفق على صدر الطاولة ..
ألقيت القلم .. على أوراكها الكثيرة .. عارياً ..
بعد ما مزقتُ جيب ثيابي عنه ..
مددتُ يدي إلى إناء الفُستُق ..
وأخذت امضغ شيئاً من حشرجة الظلام ..
وأنا أنظر إليها ..
لـِ / تتساقط بعضاً من عيناي ..
حنيناً .. يعصروا قلبي على أُنْثى أحببتها غيباً ..




الشمع يتثاءب ..
أول نصف ساعة أنقضت ..
وعقارب الوقت تتدحرج .. تحت زجاجة
وأنا لست أتعجل .. تأوه .. المنبه أن يستفيق ..




أحببتُ تلك اللحظة ..
رغم أن أحزانها .. كـ / ورم يتموسق شراييني ..
إلا أن ملامح سيدتي ..
وهي تقاسمني الليل .. والورق .. في نظراتها التي لا أعرفها ..
في عُذرية مشاعرها التي لا تقترب ..
أجمل من صبحٍ غارق في شمسه .. وأكثر



قَلبتُ ورقتي ..
على وجه نصف الساعة الأخير ..
وملامح حبيبتي .. المجهول .. يطاردني
يعاتبني ولا يتكلم ..

فأخذتُ دوائي ..
قبل أن يُخيط الوسن .. جفوني
عضضت على بصري ..

وحبيبتي .. ما زالت تجمع ضوضائي
وأنا للآن لم أكتُب !!

 

[ياسر خطاب]

عبد العزيز...

الى أن تحظى بمن يلملم هباء الطيوف

عليك بدفع عقارب الصمت

نحو الصداح

ومضغ الحروف طبّاً بديلاً

وشرب السراب المثلج في كوانين التراكم

باسم الانتظار

فستقه..... من كيد

عميقة عمق الوجع

شكراً سليمة

 

[خالد صالح الحربي]

:
كُلّ التفاصيل الصغيرة هنا ،،
وَكُلّ المَشَاهِد ألَمٌ شاهِد يرسم بأصابعه..
خارطة الوجع المُمْتَدّ على قارعة الجَسَد .
المواوايل تُرَدّد :
_ رائع ياعبدالعزيز _

 

[بدر الحربي]

.
.
.



مساء الخير
أخي الكريم
"عبدالعزيز محمد"


هُوَ حُبٌ غَيْبيّ الْمَلاَمحْ
يَمْضغُه أتُونُ الشّوْقِ
فِيْ لَحْظةٍ لَمْ تَكُنْ حَسَبَ
تَوْقِيتِ قُرَىَ الْجَسَدْ..!



رائع ولا تكفيك يا مبدع..!



أسعد الله قلبك في الدارين

 

[قايـد الحربي]

عبدالعزيز بن محمد
ـــــــــــــــــ
* * *

القبضُ على لحظةِ فوضى كالقبض على غيمة
إمّا أنْ تُمطر - معها -
وإمّا أنْ تُمطر - بها -
وفي كلٍّ تنمو الأوراق وتخضرّ : حبراً .

كم أنت بالغ الروعة
فشكراً لك .

 

[شظآيا]

..

ولولا الوجع


ماصرخت نِقاط الحروف



ليلتصق الإبداع



بيراعك

عبد العزيز بن محمد


نسمة ربيعية


أمنية صباحية

..

 

[صُبـــح]

شاعرنا عبد العزيز بن محمد ...


عندما يكون عبق الجنائن الحرفية سباقاً الينا قبل مجيئك ستعرف مدى لعثمة التعقيب وعجزه في حضرتك !


لا حرمنا الله امتاعاً كان بك متوجاً ...




صُبــح

 

[زهرة زهير]

"رائعي"
عبدالعزيز ..

فستقة من كبد الغيم الـــ ينجب المطر ..
فيروي يباس الورق بين ايدينا ..
شكراً تليق بك على هكذا فستقه ..
جل التحايا لشخصك الكريم بك ..

دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..