رسائل ضاديّة

[إيمان محمد ديب طهماز]

فيا ظبيُ كيفَ أسلتَ الحشا
وكنتَ بوادي الحشا اترتعُ
ويا بدرُ كيفَ صعدتَ الفؤاد
وكنتَ بآفاقهِ تطلعُ

الرافعي

 

[عمرو بن أحمد]

أحرقتُها ورميت قلبي في صميم ضرامها
وبكى الرماد الآدمي على رماد غرامها
ابراهيم ناجي

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

اقرأ سلامي على مَن لا أسمّيه
ومَن بروحي منَ الأسواءِ أفديهِ
ومَنْ أُعرضُ عَنهُ حينَ أذكُرُهُ
فإن ذكَرْتُ سواهُ كنتُ أعنيهِ
أشرِ بذكْريَ في ضِمن الحَديثِ له
إن الإشارةَ في مَعنايَ تكفيِهِ

بهاء الدين زهير

 

[سيرين]

نجوْنا
من الغربةِ
.بأعجوبةٍ
نجوْنا
.بقصائدِنا

سوزان عليوان

\..

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

"خفف عن الناس ما يلقون من ألم
فإن عجزت فأخرج أحسن الكلم
وانسج من الفأل أثوابا لتفرحهم
وكن كنور لهم في أحلك الظلم
لا يسعد الناس في قول وفي عمل
إلا امرئ طيب الأخلاق والشيم "

لقائله

 

[سيرين]

أنا من هناك. ولي ذكرياتٌ . ولدت كما تولد الناس. لي والدة
وبيتٌ كثير النوافذِ. لي إخوةٌ. أصدقاء. وسجنٌ بنافذة باردهْ.
لي موجةٌ خطفتها النوارس. لي مشهدي الخاص. لي عشبةٌ زائدهْ
ولي قمرٌ في أقاصي الكلام، ورزقُ الطيور، وزيتونةٌ خالدهْ
مررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدهْ.
أنا من هناك. أعيد السماء إلى أمها حين تبكي السماء على أمها،
وأبكي لتعرفني غيمةٌ عائدهْ.
تعلّمتُ كل كلام يليقُ بمحكمة الدم كي أكسر القاعدهْ
تعلّمتُ كل الكلام، وفككته كي أركب مفردةً واحدهْ
هي: الوطنُ...

محمود درويش

\..

 

[سيرين]

بم التعلل لا أهل ولا وطن ولا نديم ولا كأس ولا سكن
أريد من زمني ذا أن يبلغني ما ليس يبلغه من نفسه الزمن
المتنبي ~

\..

 

[سيرين]

استيقظي .. استيقظي .. إني لأبحث منذ آلاف السنين عن السلام ..
وما وجدت سواك عاصمة السلام.

نزار القباني

\..