في رحاب الرسول صلى الله عليه وسلم - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3417 - )           »          تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1492 - )           »          كل يوم حكمة (الكاتـب : سلطانة الكلام - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 46 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 75 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1686 - )           »          أحاسيس منثورة ,, (الكاتـب : نور - مشاركات : 1421 - )           »          مجنون قريتنا .. (الكاتـب : عبدالعزيز المخلّفي - مشاركات : 0 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 532 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-23-2017, 11:27 PM   #1
حازم رشك التميمي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حازم رشك التميمي

 






 

 مواضيع العضو
 
0 في رحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

معدل تقييم المستوى: 0

حازم رشك التميمي لديه هالة مذهلة حولحازم رشك التميمي لديه هالة مذهلة حول

افتراضي في رحاب الرسول صلى الله عليه وسلم


أردت أن أبدأ مشاركاتي
في مدح سيد البشر صلى الله عليه وسلم

هُزِّي اليك بجذع ِ الشعرِ مريمتي يسّاقطُ الرطبُ المعسولُ من لغتي

ورتّلي ( آية الكرسي ) واشتعلي في موكبِ النور ِ كي أتلو معلقتي

وباهلي الماءَ والاسماءَ في رجل ِ تخيّرته الليالي ذات مسألة ِ

تراكضي فالمدى القدسيُّ منبسط وها هناك مجالُ القول ِ في سعةِ

كوني انبجاسا بصحرائي وألسنةً بيضا مللتُ سوادا فوقَ ألسنة ِ

وطهّري سحنتي السمراءَ من درنٍ تكدستْ فوقهُ اشباح معصيتي

خذي بكفِّ انطفائي ، ذللي سبلي ومن ضياه أعيديني لمنزلتي

وكرّري قصة ( السجّيل ) في ( هبلٍ) فقد تناسل فيه وجهُ (إبرهةِ)

وزلزلي خوفَ هذي الارضِ أجمعه فإن أمن الدنا في بطنِ ( آمنةِ)

كأنّما عالم الأوصافِ منطفيءٌ فازدانَ مزدهيا في باذخِ الصفة ِ

وحيثُ لا رئة ٌ في بطن ِ كعبتهِ للعالمين تجلّى فيهِ كالرئةِ

ماتت مواسمُ روحِ الكائناتِ فما طافت مواسمهُ في روحها ربتِ

لصيفِ تلك الخيامِ الخاوياتِ بدا معنى اخضرارٍ بتسبيجٍ وبسملةِ

كان السحابُ له خلّا يظللهُ حتّى تعجّبَ رهبانٌ بصومعةِ

مذ قال : ادبني ربي ، وموعظةٌ على خطاهُ تلاقي وجهَ موعظةِ

تحيّرت نار ( كسرى ) من توهّجه فلم تجدْ غيرَ أنْ تخبو، لذا خبتِ

ولاح في افق المستضعفين رؤى تقيمُ مملكةَ التوحيدِ عن ثقةِ

معنى الإلهِ الذي تبقى عبادتهُ نورُ السماواتِ لا جبُّ الجبابرةِ

ودولةٌ حرّةٌ أدنى سنابلِها تعطيكَ من حبِّها الوضّاءِ بالمئةِ

وهجرة ٌ يشربُ العشّاق خمرتها ويثملونَ بتكبيرٍ وحوقلةِ

وجمرةٌ توقظُ الارواحَ مازجةً لهيبَ معركةٍ في طيفِ سوسنةِ

وجنّةٌ عرضها وجدانُ طالبِها وليس يعلمُ الا الله بالسمةِ

( محمّدٌ ) لغةٌ جبريلُ أنزلَها في ( الغارِ) (اقرأ) تلقّاها بمقدرةِ

كانتْ جناحَ براقٍ والدروبُ إلى عرش العروشِ إليهِ محضُ أدعيةِ

دنا نبياً ، دنا طيفاً ، دنا بشراً فالقلبُ متّقدٌ والعينُ قد رأتِ

ياواصلا للذي لاعينَ تدركهُ فكيف تدرك ُمن ليستْ بمدركةِ

للآن في ( سورةِ الاسراء) شاحبةٌ عقولُنا ، لم تجدْ حلا لأحجية

كلُّ النبيينَ لما جاء سيدهم قالوا : لمثلِك هانتْ كلُّ معضلةِ

لولاهُ ماكان موسى والعصا هبةٌ تلقّفتْ ألفَ أفعى حولهم سعتِ

ولا مشى فوق ظهرِ الماءِ صاحبُه
ولا كأنَّ الذي قد ماتَ لم يمتِ
ولا تصوّرَ في أبهى مناظرهِ وجهُ ابن يعقوبَ لماقال ( ياأبتِ )

مابين معجزةِ فيه ومعجزةٍ منه ، ومعجزةٌ قامتْ لمعجزةِ

روى ابن عباسَ للأتينَ جمهرةً والبحرُ جمهرةٌ من بعد ِ جمهرةِ

في كلِّ زاويةٍ من عمرهِ ألقٌ تشيرُ نحو هداهُ ألفُ بوصلةِ

رمى به اللهُ في كلِّ القلوب فكم بنى المحبّون فيها عرشَ مئذنةِ

قد حاربت كفُّهُ أشباحَ تفرقةٍ وألّفت بين أمواجٍ وأشرعةِ

وسافرتْ في غدِ الورداتِ قافلةً من النوارسِ حطت فوقَ سنبلةِ

محتْ حروفَ اليتامى في أبوّتها وهدهدتها بتحنانٍ ووشوشةِ

ولم يبتْ جارهُ الا على ثقةٍ بأنَّ في وجههِ لابدَّ من صلةِ

وأنَّ في الحبِّ ديناً ظل يكتبه يراعهُ في شرايينٍ وأوردةِ

هناك ابصر ُ كوخا ، ذاك سيده يتلو الـ (تباركَ ) في اعقاب ( فاتحةِ)

يارب أحمدَ كيف استسلمت شفتي؟! فرحتُ أصلبُ إيماني بحنجرتي

مازلت أسلمُ وجهي نحو قبلتهِ وخافقي غارقٌ في لجِّ وسوستي

أرى ربوبيةَ الأصنامِ تسليةً ولا أراه لأني عبدُ تسليتي

أبعثرُ الفطرةَ الأولى وأحسبُني أنِّي وجدتُكَ في تطويلِ مسبحتي

وأنني عارفٌ بالروحِ لو وقفتْ على الصراطِ أجزِّيها بمعرفتي

غفرانَ من جئتهُ والتاءُ مرتعشٌ حتى رسوتُ على إيقاع تأتأتي

حسبي رجعتُ لأصلِ الحبِّ أنشدهُ وما تسوّرتُ إلا سورَ أخيلتي

 

حازم رشك التميمي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكُنَّاشَة شمّاء أبعاد العام 243 01-23-2024 11:26 PM
تعريف كـلمـة التوحيد ومقتضياتها عبدالله باسودان أبعاد العام 1 11-06-2015 07:59 PM
أحيـان " صالح الأسلمي أبعاد الهدوء 167 05-12-2015 12:02 PM
اليأس (فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ ) روآء الروح أبعاد العام 10 09-26-2011 03:37 PM


الساعة الآن 11:19 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.