اليومَ ندعوا كل شئٍ باسمه
عند انخفاضِ المدِّ
نأتي ..
ننغمسْ ..
يتوازنُ الوجهُ المُعَبَّدُ
والغناءُ
على توابيتِ الزهور
فتصيرُ كلُ أنا
إلى أحمال غربتها
تسير..
وتقولُ كلُ أنا:
أنا من أجْلُبُ المد الغرير
اليوم ندعوا الماء عِشقاً
والسواحلَ راقصات
والقصائدَ راهبات
للحبور
***
قُدَّامَ أسئلةِ الوجودِ
يظلُ ينزُفُنا وَهَنْ
حتى المُسُوكُ ستُمْتَحَن
شفتاكِ لا ينطقن سِلماً
حين يُمسى العشقُ ظن
وأعود مُنقَدِحاً
لما قد كان
في يومٍ عَدَنْ
لم يُعْتَصَر منِّي التُرابْ ..
وأنا أشقُّ الفجرَ
واليقطين ..
والأحزان أحْلُمُها
لترحل في الصباح
شيئانِ ينْدَثِرانِ دوماً
حين ُأرْدِفُ لوْحتي
أو حين يسألُ كلُ بُعْدٍ
عن بدايته متى؟
#أحمد_بهجت_سالم