و كلما هزَ الشوقُ قلبي .... - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 48 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - مشاركات : 783 - )           »          آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2018, 02:27 AM   #1
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 422468

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي و كلما هزَ الشوقُ قلبي ....


عندما أكتب ...
لا تسألني متى سأمسك بالقلم في المرة القادمة .. و لمن سأكتب
قد لا تكون أنت ... الهدف .. و قد لا أصيبك في منتصف الرغبة التي أنشدها ...
لا تطلب مني أن أكتب ...
ستموت كل الأجنة التي في رحم حنيني ..
تلك التي تنتظرك ..
ليس لأنك عقيم و لا تجيد حرث أوراقي و فمي ...
بل لأنك خصب فوق العادة ... و كل مواسم العطاء تزدهر على كفي حضورك و هروبي
أنا العاقر التي لا تكبر في أعماقي حياة ...
جدب لا تراه أنت .. لأن عينيك المتفائلتين تَطليان كل الحياة بلون الفرح ...
حتى جسدي المعـتل ... تنظر إليه فيتعـكَّز على صوتك وينتصب من اعوجاج الكسل فيه ...
يستقيم ويعتقد جسدي أنني ازددت طولاً ... حيث إنني شعرت بأني أقطف عـنب الرغبة من عـينيك ...
رغم أن عـينيك كانتا تتأملان النخلة المحمَّلة بالرطب .. وكأني بهما تهمسان لفمك .. تناولني فأنا أشهى من أولئك المتعجرفات ..
أنا إحداهن
أنا المتعجرفة ..
أرتدي ثوباً أسودَ ثقيلاً ، وأضع الليل لثاماً لا يميطه صفو النوايا ...
أخاف منّي عليك ...
أخاف حتى من طفولتي المسحوقة أن تعـبث في حِجرك ..
وتغويك بأن تطعمني الحلوى .. وتكتشف أنني بلغـت من القسوة عـتيّا
عـندما أكتب .. وأنا في قمة السأم ... أخنق الورق بي ..
وأخنق الكلمات، وأشنق الحروف، وأُبدد الحبر، وأترك هلوستي شاهداً على إدانتي ....
ويتحول السطر إلى مقصلة ... أنا مَن عليه أهوِي
أنا مَن أُسدد عـنقي إلى حافته ...
أمدد جسدي بين السطر والحافة ... وأترك دم البوح يسيل
عن ماذا أكتب مثلاً ..
أخبرني يا سيد حروفك وصديق جنوني
هبني لحظة كاذبة ... لأدعي أنني لا أعاني من العجز
أنني نمت أكثر مما يجب في الليالي الألف الأخيرة .. و ما الليلة الآتية إلا الليلة التي سأكمل فيها قصتي .. تلك التي لم تبدأ
الليلة التي ما زلت أنتظرها ... يا سيدها ..
عندما رغبت بالكتابة إليك .. طفت بناظريّ من أقصى الوجع لأدنى فرح مسروق ..
لم أرَ سواك ...
كأن أحداً لم يكن في فلك حياتي عداك
حتى والداي وقفا خلفك ... يتساءلان .. من أين لكِ هذا الرجل يا فتاة ؟!
لم ينطقا باسمي كما أسمعه منك ... وأعرف أنك تناديني به من أم رأسي إلى أخمص قدمي فألبي النداء ... ولا أراك
من أول رسالة ... وضعتَها في بريدي ... إلى آخر رسالة ما زلت أتحرّاها
بدأتُ نصب المشانق على طريق حياتي ...
وكسرت عنق أفكاري التي لا تعتنقك .. وعنق الكلمات التي لا تتحدث عنك وعنق كل رجل لا يعلم أنني أحبك ...
أعـرِض ما شئت
وارحل إلى من شئت ...
فأنت الراحل بلا روح، وروحك التي أودعتَها صدري .. تربِّت على قلبي .. وتطمئنني ..
كأني بك خَطَّ الحزن مفرقك وشاب شعر صدرك ورأسك ... حتى ظهرك تقوّس تعباً ...
وتحاول أن تمشي منتصباً مستعيراً ابتسامةً خرقاء من تلك الصغيرة ...
أقنعتني بأنك تبذل جهداً مضاعـفاً لتفرح ... ولكن عينيك يا سيدي ( أصدق ما رأيت )
تفشي لي ما لن تصرِّح به ولا حتى تلمِّح عـنه ...
أنا مثلك أتألم .. لأن القهوة التي أعـددتها لم تكن جيدة في أن تهوِّن عليك وجع ما تراه في القنوات ...
إنهم يذكرونك كل يوم بأنك منفيٌّ ... بأنك بلا وطن
وأنت تعلم أنك وطن للكثيرين ..
لكنك لست مقتنعاً بأنك تصلح لأن تكون حاكماً .. رغم أنك حكمت أكثر من قلب ومارست سطوتك بدكتاتورية عاشق

 

ضوء خافت غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلبي عــامــ مية سيرين أبعاد الشعر الشعبي 28 11-20-2019 01:53 AM
إمرأة .. هزت عرش قلبى .. هاني هاشم أبعاد النثر الأدبي 10 01-07-2016 08:08 AM
يا صاحب قلبي تغريد أبعاد النثر الأدبي 10 04-04-2013 12:41 AM
قلبي بحر زهرة برياح أبعاد الشعر الفصيح 2 11-23-2011 08:18 PM


الساعة الآن 01:46 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.