دُرُوبُ الْمَلَاَمِحِ

[فيْصَل الصَقّار]

لا صرت عازم على بيع الطفولة
‏إياك تعرض ذكريات المراجيح !



هــَ الطفل فيني صورته طول الايام '
‏له أنتمي أكثر من أيّات دولة ........"

‏كم لي وأنا أكبر معه ؟ فاتت أعوام !
‏على شغف ذاك الزمن والطفولة ...."



كانت طفُوله حايره قلت أنا مِن ..؟
‏رجعت أفتّش ذكريات الطفولة .../

‏أنسى ولا أتراجع واحاول ولكن ..
‏ماجا على بالي يضيع بسهولة !



عمار يا حارة بقت بس الأطلال ......!
‏متى تعود الذكريات القديمة .........؟

‏يوم الهوى المخنوق يجمعه بسلال '
‏وتتنفسه بنتٍ بجوفه مقيمه ........."

‏يتذكر إنه قد عرف راحة البال ........'
‏كيف أمس ماله في هذا الوقت قيمة !



طفلٍ يشوف الناس بعيونه أطفال ...'
‏حوله تِشَكّل ألف طفلة وغيمة ......."

‏قيلولته طالت يبي شوية ظلال ...../
‏كله وَلَه لكل الحياة الحميمة ..........'

 

[عبدالإله المالك]

سلطنة شعرية..
تحكم بالأشطر والقوافي بصورة بالغة النظير
عزف على أشطر الأبيات لتنثال منه أرق الصور والأخيلة.. التي تتموسق شعرا رائقا..
هناك العديد من الشعراء يكتبون شعرهم بالمسطرة والفرجار، وهناك القليل من الشعراء وفيصل الصقار منهم يرهفون الشعر نبض القلب بوح الروح خلجات النفس المطمئنة التي اسم على مسمى فيصل صقار كالصقر يسكن الشواهق ويصطاد اللحظة ويوقدها في الجمل والعبارات كأزكى وأطيب فريسة يقدمها للقارىء كفريدة تشبع نهم المتلقي وتأخذها لمديات علوية رحبة فسيحة حيث الأفلاك والأقمار والنجوم ليرسم لنا فيصل فلكه الكوني الخاص به المميز له..
فالله درّك ودرّ أبيك..

 

[فيْصَل الصَقّار]

شكراً يا عبدالإله شكراً ولا تكفي
خليتني اعيش المراهقة وانا فوق هالسن
عطيتني طاقة إيجابية ماشاء الله عليك
غفر الله لنا ولوالدينا اجمعين

 

[جليله ماجد]

ليتنا نرجع صغاراً بقلوب عذراء لم تعرف الحزن يوماً...
هذا نص فيه فخ كبير فهو في ظاهره سهل لكنه فعلاً ذاك السهل الممتنع..
إنها تلك القريحة الفطرية الأصيلة..
ذاك الشعر الذي يخرج من القلب كظاهرة طبيعية كونية..
لكنه أكبر من ذلك و أعمق..
أ. الصقّار..
طوبى لك لهذه الفطرة الراقية.!

 

[فيْصَل الصَقّار]

كلام كله فيتامينات
الله يرفع قدرك مثل مارفعتي معنوياتي
شكراً على الحضور والكلام الجميل.

 

[رشا عرابي]

بـ لسان الصورة باحتْ القوافي
وتمتمتْ بأن الطيّبين باقون مهما تَعاظم وِزرُ المضيّ

الصقار، لله درّها من ترجمة ...!

 

[فيْصَل الصَقّار]

الله يسعدك ويطيّب فالك ويحفظك من كل مكروه
شكراً وأكثر

 

[ضوء خافت]

الصور جاءت على هوى النص ... و غازلت الكلمات لتتشبه بها

و لو لم تضع لنا الصور ... لكانت حروفك الريشة التي تجسد تلك الومضات من ذاكرة طفولة غضة ...

أما عن ذكرياتنا ... فإنها لا تقدر بثمن ... و كل من باعها خاسر

شكرا أستاذ فيصل الصقار ...