( من يستطيع ان يعبر هذا البيت )

[صالح العرجان]

أوقاتكم مسرات

هناك من هم ثروه حقيقه معهم يتسع الافق حد المدى
معهم الحديث ذو عيون
لن اطيل عليكم
اجتمعت باحدهم هذا المساء فكان من بين حديثنا بيت للشاعر نايف صقر

صحيت جمرة وذاب الشمع والسكر
وشلون ما اتذكرك وتمر في بالي .. ؟!

وماذا يقصد الشاعر في صحيت جمره وذاب الشمع والسكر
حتى انتهى بنا الوقت وقد تجلى لنا المعنى بكل وضوح
وانا بدوري اطرح عليكم هذا البيت منتظرا افاقكم في سبر مقصد الشاعر
كلي فضول لرؤية ردودكم

 

[سَارة القحطاني]

.
.



قريته مره ومرتين وثلاث ,
وللأسف ماتوصلت للمعنى !

كُلي فُضول لمعرفة المعنى يَا صالح

 

[درر الشام]

يسعدني و يشرفني أن أكون هنا في هذا الصرح الوهاج
صحيت جمرة وذاب الشمع والسكر
عندما يزور طيف الحبيب منام حبيبه تتقد العاطفة فتصهر ..
وقد يكون في تصوري للشمع و السكر شطحات تذوب في بوتقة الخجل

وشلون ما اتذكرك وتمر في بالي .. ؟!
وتبقى النار حارقة وان كانت نار حب و عشق... تلسع كلما مرت الذكرى
لكنني عجبت أصلا كيف يمر حبيب الكاتب بباله والحبيب ساكن لا يفارق؟؟؟؟
وما الذكرى إلا من توابع النسيان ....فكيف ينسى المحب حبيبه ؟؟؟

أشكرك أخي صالح لمنحي شرف وجودي هنا
وسأكون بانتظار ردك و ردود كل الأبعاديين
تحيتي
درر

 

[خالد الداودي]

الانيق / صالح العرجان

بإعتقادي .. انه كان يقول :-

ان ذكراك "ايها الحبيب ايقضت عيوني للسهر (صحيت جمره) فكيف لا اتذكرك
اما الشمع وذوبانه فإن فيه دلالة استحضار لقاء قديم تنبشه الذاكره ..
السكر .. هو سكر الشاي حين لقاء ..

كما ان استخدام مفردة ذاب لتتناسب مع (ذات الشاعر لحظة لقاءه، السكر في الشاي، والشمع) فمن هذا البيت اراد نايف ايصال صورة جماليه تتسع اكثر في عين القاريء اكثر وتذهب بمخيلته الى اقصى حدود الرومانسيه ، اما العجز اتى ليبرر ما ذهب اليه الشاعر وفق ما ارتأيت ..

صالح العرجان ،،

طاب صباحك ..

خ

 

[بندر الصقر]

وانا اقول ان نايف ولّع زقارته وذابت شمعته قدامه وذاب السكر بالشاي ... فيقول ابو صقر في هالاجواء ( وشلون ماتذكرك وتمر في بالي؟!! )

:d

 

[فيْصَل الصَقّار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر الصقر

وانا اقول ان نايف ولّع زقارته وذابت شمعته قدامه وذاب السكر بالشاي ... فيقول ابو صقر في هالاجواء ( وشلون ماتذكرك وتمر في بالي؟!! )

:d

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيْصَل الصَقّار

اتفق معك أن منظر الاشتعال أشعل في عتمة الفقد شمعة ذاكرته ...!




ومهما حاولنا الوصول إلى مراد الشاعر سيكون بطن شاعريته يهضم كل المعاني السابقة

 

[تهاني سلطان]

باعتقادي ان الشاعر اوقظ مابداخله حرقة ووجع على فراق غاليته ( صحيت جمرة) و عادة مايستخدم الشمع للحظات الاكثر شاعرية و ذوبان الشمع ليس فقط متعلق بالشمعة ذاتها و انما الذوبان اصابها
بسبب حرارة تلك الجمرة المتوقدة بداخلة اذاً حرارة المشاعر و حرارة النار سارعت في ذوبان الشمع ،
اما بالنسبة ل(السكر) فهو معطوف على الشمع
فلا اعتقد ان المعنى متعلق بالشاي او ما الى ذلك باعتقادي انه اكثر عمقاً من ذلك ، فالذوبان
هنا بمعنى زوال تلك اللحظات الجميلة و الحميمة بين الحبيبين حتى اختلط بالفراق ، فكان الفراق و الذكرى
هما السائلان المذيبان للسكر فابالتالي لم يعد هناك طعما مستصاغاً لوجود السكر وان كان حلواً في حقيقته
لكن اصبح بلا معنى بدون الحبيبة ،
( وشلون مااتذكرك وتمر في بالي)
وبعد ان ذكر الشاعر كل ماسبق يعيد السؤال على ذاته مخاطباً غياب حبيبته ، و موجهاً اجابة قطيعة لا اختلاف
فيها بعد سؤال ( وشلون) و هو انها تمر بذاكرته على الدوام و ان اراد ذلك بفعل التذكر او حتى دون ان يشعر ،



هذا كل مالدي : ) وصباحك مغفرة صالح ، *