حكاية قداسة بقعة ! ( إهداء خاص إلى شقيقة الضياء حنان الشمري )

[محمود الجندي]

بنت النيل العظيم
عاشقة الفن النبيل القديرة سيرين
علمني أبي أنه من أهداك زهرة
فلتمنحه بستاناً من الزهور
و الفاضلة حنان لها أيادي بيضاء في كل بقعة من بقاع أبعاد


صَباحُكِ عامر بالخير و المسرات

 

[محمود الجندي]

سليلة العائلات الكريمة
الأديبة المصممة حنان الشمري
قد لا يدرك البعض
أن رؤية الكاتب الذي رزقه الله ريشة فنان
تختلف عن رؤية الكاتب الذي لا يملك هذه العصا السحرية
في تقديسه للفن الجميل الرفيع
و بحثه الدائم عن رد الجميل لمن علموه ذات يوم
الفرق بين نرجسية حب الذات
و عشقه لترك بصمات خالدة لاتمحوها السنون
كيف يرسم صوره بريشته و كيف يلون دفاتره بأقلامه
كيف يتذوق الحرف النبيل
و يمعن في لذة و استمتاع
قراءة ما بين السطور
يعرف المخارج و يحدد المدارج !
هذا هو الكاتب الذي رزقه الله ريشة فنان
من هنا كانت الأرواح الجميلة تستأنس القبوع
بين نبضة حرف و ومضة نجم !


شكراً لكل هذا الإطراء الذي لا أستحقه بالفعل
و لـ أنكِ منحتيتي هذا الشرف العظيم
إنحناءة زهر و إجلال عظيم

 

[محمود الجندي]

و أصبحت صفحات كتاب أبعاد معنونة بعنوان العطاء
حيث بؤرة نورك الساطع
المكلل بالبهاء
قد نُصبَ له العَلَم الخفّاق في الروابي و البطاح !


الأديبة الشاعرة رشا عرابي
كل الشكر لروحك الطاهرة يا زاهية الألوان
و صباحُكِ معطر بشذى الريحان

 

[محمود الجندي]

و يهدينا القمر تاجاً تكتمل به أنوار
مآذن القباب بريقاً و لمعاناً
فـ من غيره بـ قادر على أن يشعل قناديل الحرف
في قصائد المعري و بـ رسالة غفران !

الأنيق الرقيق النور عبد الرحمن عبد الله
تحية تقدير و إجلال عظيم

 

[ضوء خافت]

إذا ما التقيا ... انبرى من لقاءهما مشهد إبداعي ...
يمتثل له النور و ينتشر منه البريق ...
لوحة رائعة أستاذ محمود ...