مضت مسرعة ًالأيام و السنون
حُبلى بالألام و الأفراح
انطوت تلك الأيام
حتى صارت عمراً بقياس الزمن
و مابين ضفتيها
أنثى غارقة بالحنين
و بغصات الفقد
أي أمسٍ يسكنني ..؟
و أي غيابٍ قد شاخت معه الروح وجداً
بأي وجه أنت آت يا عام
أعوامٌ تصرمت
في مثل هذا اليوم
جاءت روحي حباً
وجئت عبيراً وسلاماً
تحكي روحي
ثلاثةً وعشرين سنةٍ مضت
قناديل من نورٍ
و عتمة تغشى أسراب الفرح
حتى أضحت تُروى
أحاديث حزنٍ و بسمة مطر
عامان من الحزن تسحقني
ومعها أعيش الأمل
أن يجمعه بي
شتات غربة و همسة فرح
و على يقين ٍبلقاءٍ قد غيبه الفقد الأليم ..!!
هيفاء بنت صالح