ستّون عاماً من النّسيان ..

[د. منال عبدالرحمن]

ترافقت ولادة دولة اسرائيل التي كانت تعد 630 ألفا من اليهود في 14 أيار/مايو 1948 مع اقصاء القسم الأكبر من الفلسطينيين: إنها النكبة. وبعد مرور عامين أحصت منظمة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مليون فلسطيني بين الأردن وغزة ولبنان وسوريا












ثم بدأت سلسلة المجازر الاسرائيلية الارهابية , قادتهم مجرمو حرب , و جنودهم مصاصو دماء , عاثوا فأفسدوا , و لم يجدوا لهم من يقف بوجههم و يقول : لا ..


ف من مذبحة قريتي الشيخ وحواسة عام 1947 إلى قرية سعسع إلى رحوفوت إلى كفر حسينية إلى بنياميناه إلى مذبحة دير ياسـين 9 أبريل 1948 لم يتوقّف العدوان الإسرائيلي عن اراقة دماء اخواننا الفلسطينين و لم تتوقف أمريكا الدولة العظمى المدافعة عن حقوق الإنسان عن دعم ذاك الكيان الإرهابي , تحت صمتٍ عربيّ و دوليّ ثقيل ثقيل ثقيل ..




و توالت سلسلة الإجرام إلى

مذبحة بيت لحم 1952 ثم كفر قاسم 56

ثم مذبحة بحر البقر 8 أبريل 1970 حيث قامت الطائرات الإسرائيلية القاذفة في الثامن من أبريل عام 1970 بالهجوم على مدرسة صغيرة لأطفال الفلاحين في قرية بحر البقر، ودكتها بالقذائف لمدة زادت عن عشر دقائق متواصلة وراح ضحيتها من الأطفال الأبرياء تسعة عشر طفلاً وجُرح أكثر من ستين آخرين. وجدير بالذكر أن القرية كانت خاوية من أية أهداف عسكرية

ثم مذبحة صبرا وشاتيلا 16 ـ 18 سبتمبر 1982 و التي راح ضحيتها1500 شهيداً من الفلسطينيين واللبنانيين العزل بينهم الأطفال والنساء. كما تركت قوات الكتائب وراءها مئات من أشباه الأحياء. كما تعرَّضت بعض النساء للاغتصاب المتكرر. وتمت المذبحة في غيبة السلاح والمقاتلين عن المخيم وفي ظل الالتزامات الأمريكية المشددة بحماية الفلسطينيين وحلفائهم اللبنانيين من المدنيين العزل بعد خروج المقاومة من لبنان

ثم مذبحة الحرم الإبراهيمي 25 فبراير 1994 ـ الجمعة الأخيرة في رمضان والتي أسفرت عن استشهاد 60 فلسطينياً فضلاً عن إصابة عشرات آخرين بجراح،

مذبحة قانا 18 أبريل 1996 و التي كانت جزءا من عملية تدعى " عناقيد الغضب " أسفرت هذه العملية عن مقتل 250 لبنانياً منهم 110 لبنانيين في قانا وحدها، بالإضافة للعسكريين اللبنانيين والسوريين وعدد من شهداء حزب الله. كما بلغ عدد الجرحى الإجمالي 368 جريحاً، بينهم 359 مدنياً، وتيتَّم في هذه المجزرة أكثر من 60 طفلاً قاصراً .

المصادر :

مواقع عديدة على الانترنت .