احببت ان اقول ( والحديث سكرةٌ للقائل والقارئين احياناً )///// - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3416 - )           »          اعلانـــات مبوبة ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 532 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 8 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75181 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 74 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 586 - )           »          العين (الكاتـب : عبدالإله المالك - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 15 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 326 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8215 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-26-2009, 06:18 AM   #1
محمد العضياني
( شاعر و كاتب )

افتراضي احببت ان اقول ( والحديث سكرةٌ للقائل والقارئين احياناً )/////


السلام عليكم

مع اول حرفٍ ارصده هنا اود ان اشكر الأخ العزيز / ماجد على دعوتة الأكثر من رائعة على الرغم من معرفتة
التامة بتاريخي الذي وإن كان متواضعاً إلا انه يزدحم كثيراً بالإقصاء والمنع من الكتابة بعد حجب المعرفات بالطبع
وهكذا عندما كنت اتجول مجرداً من كل الإنتماءات . اتى ماجد , لذا اشكره وسأشكرة دوماً

الآن
عندما تسير في شوارع الرياض لتشتري ثوباً او حذاءً يعبر عن فرحتك بالعيد , او عندما تمتطي صهوة سيارتك
وتسلك احد الطرق السريعة وتتوقف للتزود بالوقود او لإحتساء قهوة الطرق ( الرديئة غالباً )
او عندما تذهب الى عملك وتلتقي بالزملاء في الصباح وتتعامل مع عددٍ كبير من الزبائن او المراجعين وتختلتس
النظر إلى مديرك لتلتقط تصرفاَ او شيئاً يعبر عن حالته النفسية بين فينةٍ واخرى
او عندما تذهب إلى مسقط رأسك ( الديرة) لتلقي بكبار الأسرة وتلقي التحية
وحتى عندما تخرج من منزلك إلى اي مكان , الدكان / السوق / الخباز / المطعم / الكهربائي / والصناعية القديمة
عندما تفعل اي شيءٍ يستوجب مقابلة الآخر الإنسان

صدقني انت ستكون بحاجةٍ شديدة للـتأمل وحمل اكبر كميةٍ من الفائدة كي لا تعود إلى اخطائك التي ارتكبتها اثناء التعامل
وقد تكون بحاجةٍ احياناً للتخلي عن تصرفاتك الرائعة والصحيحة , لإنها قد لا تجدي , وقد تعيقك اثناء طلبك للأشياء

لإنني اعتقد كل الإعتقاد بإنك عندما تشغل عملاً يستوجب وجود إحداهن في ذات الغرفة او المكتب , فإنك ستكون
بحاجةٍ ملحةٍ , لإن تبتسم كثيراً امام كل كلمة باهتة وفارغة عندما تصدر من احداهن
فالنساء يعشقن الوصول إلى النتائج , واي محاولةٍ تعيق هذا الوصول , سيدفعهن إلى الإلتفاف والبحث عن طرقٍ اخرى
ربما ستكون اكثر ضرراً وكلفةً من إبتسامتك التي ستضايقك وستحميك

كما اعتقد بإن للمدير الذي تعمل تحت امرته اهميةً كبيرة في حياتك العملية والنفسية , لذلك لا تصغي لإحد الزملاء عندما
يصفك بالإنتهازي والمنافق , وابحث عن طريقة رائعة لخلق نوعٍ من التفاهم بل والعشق إذا امكن
في رأيي , إن نظرة الإعجاب الدائمة من عينيك , كما والإبتسامة غير المنقطعة في وجه مديرك المباشر
شيءٌ لابد منه , وسيكون بإمكانك بعدها ان تحظى بالكثير من الحرية والمرونه ( وتأخر كما تشاء )

ويظن البعض
بإنك ستكون اكثر درايةً ومعرفةً عندما تتقوقع في منزلك وتنهمك بقراءة الكتب المفيدة بدلاً من الخروج
مع الزملاء , او التنزه في احد الأماكن العامة , بينما اقول انا ويتشارك معي القليل فيما اذهب إليه من رأي
بإنه سيكون من المفيد لك جداً , وستحظى بكميةٍ كبيرة من الدراية والمعرفة , عندما تحمل في عقلك تقنية التأمل
واتحدث عن التأمل بلا حدود , لذا ان كنت واقفاً في صفٍ بشري امام الكاشير لتدفع قيمة حاجياتك
قم بالتمعن والتطفل على كل شيءٍ من حولك , على احدى المصفطات وهي تتحدث بهاتفها الجوال
على احد الاجانب وهو يهرف بلغةٍ لا يفهمها الكاشير , وعلى احدى المراهقات وهي تكتب رقم هاتفها على خلفية فاتورتها
ثم بعد ذلك قم بمناقشة كل ما رأيت في داخلك وضع الخطأ في قائمة الأخطاء , والصواب في قائمة الصواب
ثم لا تتوقف عن فعل هذا في كل اي وقت وفي كل زمان ( وفي محطة البنزين انتبه جيداً لعداد اللترات والريالات )

اعتذر إن كنت اتفرع , او سوف اتفرع الآن , لكنني اظن بإنني قد فقدت تراتبية الأفكار وابجديتها
ومع ذلك لا بأس في الحديث قليلاً عن بعض المحاور والاشياء المهمة في حايتنا


لقد ادركت مؤخراً , بإن البشر الاسوياء يكذبون , بل ويدمرون الأفراد في كل مكان دون ان يكونوا عرضةً للمحاكمة
بل وقد يكون التدمير والكذب بحجمه الكبير نابعاً من قدوةٍ لك , لربما كان اباً ولربما كان اخاً كبيراً او اماً واختاً او صديقاً
وهم يفعلون ذلك دون ان يعلمون , وهذا لإن البشرية تقول ما تقوله البشرية , والأفراد يقولون ما يقوله الافراد
وهم يقولون بمعزلٍ تام عن التحقق والتوثق من حقيقة هذا الذي يهرفون به
لهذا ولمثله الكثير اصبحت مؤمناً تمام الإيمان بمنطلق الحذر دون الهوس والتأكد دون المبالغة وقد اكتسبت بهذا
الكثير من الأشياء التي فقدها الكثير من الذين يمتلئون بما يقوله الآخرون دوماً دون اعتراض او جرأةٍ في التشكيك والتأكد

ومن هذه الذي المكتسبات التي قمت بإكتسابها من منطلق الجرأة في التعامل مع الأشياء
ادركت بإن ما تنادي وتطالب به المجتمعات المتحضرة للمرأة من حقوق وامتيازات ( تفاهة)
وادركت بإن ( طيبة القلب ) التي تطالب بها كل فتاةٍ على سطح الأرض من كل شاب (خدعة)
وان الحوار الذي تطالب به معظم الدول الحضارية الكبرى كثيراً من بلاد العالم الثالث ( ابرةٌ مهدئة )
وان الصحف السعودية اليومية التي تدعي الشمولية والتعددية واحترام الآخر كيف واينما كان ( كاذبه )
وان الضعيف حينما يسكن ارضاً او مدينةً يرتدي اهلها معاطف العدل وقبعات اللطف ( فريسة )
وان عدو المسلمين الذين لا زالوا يظنونه نصرانياً او يهودياً في الحقيقة ( ليبرالياً ورافضياً )
وان من نراهم في الشاشات يتحدثون بإسم الثقافة ويرتدون حلة قداسة التميز ويحركون اياديهم كثيراً ( مهرجون )
وان الشرف والنُبل والصدق شعاراتٌ للخاسرين بينما يحمل الرابحون دوماً شعار ( السياسة )


سأنام

 

محمد العضياني غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:40 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.