أعزائي القراء
أتشرف بوجودي الصحفي في موقع من المواقع العزيزة على نفس المواطن المصري
مسجد الرفاعي
لا أحد يعلم سر اختيار خوشيار هانم، والدة الخديوي إسماعيل، لتلك الزاوية الصغيرة وما جاورها من مبانٍ عام 1869، والمعروفة باسم زاوية الرفاعي بالقرب من ميدان صلاح الدين بالقلعة، جنوب القاهرة، كي تصبح فيما بعد مثوًى لرفات العديد من أبناء أسرة محمد علي، والذين من أشهرهم حفيدُها وآخر ملوك مصر، الملك فاروق بن الملك فؤاد بن الخديوي إسماعيل. وليتحولَ المسجدُ الى واحد من أشهر المساجد التي تجذب الأنظارَ بين الحين والآخر بما يضم تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً.
الأميرة فريال مواليد عام 1938 ومحل ميلادها الإسكندرية وهي كبري بنات الملك فاروق من زوجته الاولى فريدة.
وكانت قد غادرت مع والدها مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952 وكان عمرها وقتذاك 13 عاما، وقد التحقت بكلية السكرتارية وعملت كسكرتيرة ومدرسة للآلة الكاتبة، وكانت تقيم مع شقيقاتها مع والدهم في فيلا نابولي.
وفي عام 1966 تزوجت من السويسري جان بيير والذي مات عام 1968 وقد انجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين المتزوجة من علي شعراوي حفيد هدى شعراوي والتي تعيش معه في القاهرة، وقد استدعتها امها الأميرة فريال قبل وفاتها بأيام قليلة لتودعها.
وقالت لوتس عبدالكريم في بيان أرسلت صورة منه الى رويترز في القاهرة: إن فريال «كانت تعاني من مرض السرطان« وأنها كبرى بنات الملك فاروق الاول».
وفريال آخر بنات فاروق بعد وفاة شقيقتيها فوزية وفادية.
تلك نبذة مختصرة عن المعلمين
أقف الأن في تمام الساعة السادسة والنصف
وصوت الآذان يهز صدور كل من يقف ينتظر الأميرة لتنقل إلى مثواها الآخير
سنوافيكم بكل جديد
بكل دقة بإذن الله