مُحاولة الإمسَــاكْ بالسَــــــــرآبْ . . !

[فهدْ العتيبيْ]

.

جرّة قلمْ

وقبل التورط في البدايات

وتهاوي المحاولات !

.

.

اتعلمون يا سادة

من هو المدعو سـرآب ؟

اتعلمون !

من هو !

 

[فهدْ العتيبيْ]

هو؛

ذلك الشيء الذي لا ينتمي للأرض
ويطرب لصوت قرع القبور

هو؛

ذلك الشيء الذي لا ينتمي للسماء
ويعشق التحليق مع اصوات الراحلين


!


.

 

[فهدْ العتيبيْ]

.


قالت لي حين تَجلي روحين

أنت بارع جداً في مراوغة الأحلام

أنت شيء غير قابل للمس

سرّ غير قابل للنشر

غير حقيقي

غير مرئي

لا استطيع الاتكاء عليه

كالظلال سريع الأنصهار في الظلام

كوجه الماء شفاف متبخر جداً

أنت شيء غير قابل للرسم

ولا الكتابه ولا التأويل !

سريع التلاشي والاختفاء

إذا اقتربت من العقل !

أنت يا فهدْ

مُراوغ كالسَــرآبْ


.

 

[فهدْ العتيبيْ]

.

ومن يومها وأنا لا زلت اصدقها !



.

 

[فهدْ العتيبيْ]

.

صوت الضمير زلزل ضلوعي

يصرخ في اقصى الخفوق

ويهزني بألــم

ليــه الألــــم !

لا بد من الصبر

ارسـم العشـق الكبير

ولا تنجرف

يمكن تجي

ولا تروح

ثم تنصـطدم

بالســراب

وتنجرح

ثم تختبي

وتقول

جرح




في طرف أصبعي ويطيب !





.

 

[فهدْ العتيبيْ]

.


.

رُبما

اختلفت الأماكن

وهاجر وجهي لوجوه

لا تشبهني

وأنفاس بارده لا تهتم

وأرواح كـ الثلج

رُبما

الشفق تغير في عيني

واصبح لا يشبه الشفق

والدم تناسى الدم

رُبما

سـاعات الأنتظار الغريبه بدونك

حد الغروب

تهلكني وشمسك الحبيبه

بلا شروق

رُبما

خيالك الـذي ما زال يحتويني

ينوي الرحيل

ولا يعي بـ قدر سكناك بي

وتعتاد عيوني العويل

رُبما

بكتكِ أوراقي

واعترى الدمع قلمي

وذرفتكِ

نسـيان

رُبما