مرينا بيكم حمد :
القصيدة مستوحاة من فتاة رافقت مظفر النواب في إحدى سفراته على القطار ..
بجانبها أخوها ..
كانت تنظر لـ جهة إحدى القرى المترامية على سكّة القطار
ودموعها في عينها ..
القصّة التي رواها أخو الفتاة لـ مظفر
فـ حمد هو زوجها الذي طلّقت منه رغماً عنها
ويغنّي مظفر على لسانها هذه الخالدة :
مرينا بيكم حمد
مرينا بيكم حمد
واحنا بقطار الليل
واسمعنا دق اقهوة
شمينا ريحة هيل
يا ريل صيح بقهر
صيحة عشق
يا ريل
هودر هواهم ولك
حدر السنابل قطا
يا بو محابس شذر يـ لشاد خزامات
يا ريل بالله بغنج
من تجزي بأم شامات
و لا تمشي مشية هجر
قلبي بعد ما مات
وهودر هواهم ولك
حدر السنابل قطا
جيزي المحطة
بحزن...
وونين..
بفراقهم
ما ونسونه ,
ابعشقهم
مو عيب تتونسين؟
يا ريل جيم حزن
اهل الهوى ..امجيمين
وهودر هواهم , ولك
حدر السنابل قطا
يا ريل طلعوا دغش
والعشق جذابي
دق بيه كل العمر
ما يطفه عطابي
نتوالف ويه الدرب
وترابك ترابي
وهودر هواهم ولك
حدر السنابل قطا
آنه ارد الوق لحمد
ما الوق انا لغيرة
يجفلني برد الصبح
وتلجلج الليرة
يا ريل بأول زغرنا
لعبنه طفيرة
وهودر هواهم ولك
حدر السنابل قطا
(مظفر النواب)