( مدخل )
النظريّه الديناميكيّه
حلم الآلة العجيبه
التي داعبت العلماء ليجدوا آلة مستمرّة بالعطاء دون فناء !
( تصميم \ بيت )
تعلّمت ان فيه اشياء روعتها بلا حشمه
......................اذا شفت الوفا لابس....أضمه لين يتعرّا
( تجربه \ قراءه )
* هنا اتانا بوصف حسرته كم من وفاءٍ عانقه وتعرّى وانخذل منه
** ومن ثمّ جاأنا بعد الحسره غاضب كل مارأى الوفاء ضمّه ليتعرّى !
*** ومن قبلها تكلّم عن طبيعته حبّه للوفاء لأنه بكلا الحالتين يظمّه سواء صادقا كان الوفاء أم كاذبا !!
**** كانت كلمة تعلّمت ذات التأثير الزمكني المؤثّر الذي رسم الحالة بين الماضي والحاظر
( نتيجه \ انطباع )
هنا وهنا وهناك..!!!
من أينما نأتي نجده أجمل
أحيّ هذا البيت الديناميكي الفذ
الذي يملك الصفة الديناميكيّه \ الاستمراريّه
ولم يكتب بتوقيع زمان ومكان معيّن يفنى بفنائهما
ففي التعبير فأينما تقرأه بأي زاويه يعطيك معنى جديدا
فهو لكلّ زمان و مكان
مثل هذا الشعر لايفنى بل يبقى ويبقى
حيث يكتشف كلّ قارئ صفة جديده بهذا البيت حسب منظوره وزمانه وثقافته وأجواء قراءته !
هكذا الشعر يبقى
عبدالعزيز فهد الودعاني
شاعر يكتب الشعر بـ حرفنة متجدّدة يعيد نفسه بـ نفسه
تحياتي ..