{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! } - الصفحة 22 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-31-2012, 07:36 AM   #169
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قَصائِدٌ أثَّنيتُ عَليَّها كَثيَّراً / وشُعراءٌ وأدبَاءٌ قلَّدتُهمْ تاجاً عَلى رَأسِ الَأدبْ
كَلِماتٌ توغَّلتْ أعَّماقِيْ [ بِصدَّقْ ] ... " |
حُروُفٌ إسَّتشَّعرتْ / أوْ رُبَّما ظَننتُ بِ أننِّيْ لَامسَّتُ
كُلَّ تفَاصيَّلهَا الَجميَّلهْ والَمُوجِعهْ ... ؛
أقَّلآمٌ صفَّقتُ لَها بـِ قلَّبٍ يَملئهُ الفَخَّرْ وأقَّلآمٌ بكيَّتُ بيَّنَ سُطوُرِهَا
أحَاسيَّسٌ عَانقَّتَها وخَلَّدتَها بيَّنَ زوَايا أضَّلُعيْ ... !
عُقوُلٌ وآراءٌ عظَّمتُها وآمنتُ بِها وبِمدىَ مصَّداقيَّةْ كُتَّابَها
صَفحاتٌ مُبعَّثرهْ إحَّتفظَّتُ بـِ أنفَاسَها فِيْ مَدائِنْ ذاكِرتِيْ ،
وَ تَمنيَّتُ بِأننِّيْ لَمْ أفَّعلْ كُلَّ هَذا تَمنيَّتُ أنْ لَا أفَّعل هَذا "
فـَ الَأقَّلآمُ لَا تعَّكسُ مرَّآةَ ذاتَها ومنَّطِقهَا وشَفافيَّةْ رُوحَها بِمصَّداقيَّهْ
مِثَّلمَا كُنتُ أظنَّ / وتِلَّكَ هِيَ الَحقيَّقهْ التِيْ غَضضتُ بَصيَّرةْ فكَّريْ عنَّها

فـَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الطُّهرِ " وهُمْ قَذرُونْ !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " النَّقاءِ " وهُمْ زائِفُونْ .. .!
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الفَضائِلْ " وهُمْ ساقِطُونْ !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الَمبادِئ " وهُمْ تائِهُونْ .. !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الدِّينْ " وهُمْ غافِلُونْ ... . !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الَمشاعِرْ " وهُمْ خائِنُونْ ... !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " العِزَّةِ " وهُمْ بِ أقَّدامِ الذُلِ يُرَّكلُونْ !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الَأقَّنِعهْ " وهُمْ عارِيُونْ .... !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الِعقَّلِ ونُضجُهُ " وهُمْ لِ فلَّسفتهُ جَاهِلُونْ ... !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الضَّميَّر " وهُمْ مِنَّهُ مُتجرِّدُونْ ... !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الِإيَّمانِ " وهُمْ بهِ يكَّفُروُنْ دُونَ أنْ يشَّعُرونْ !
وَ الَكثيَّروُنْ يكَّتُبونَ عنَ " الصِّدقِ " وهُمْ كاذِبُونْ / كاذِبُونْ / كاذِبُونْ
وخَذلنِيْ [ حدَّسيْ ] وصَدقَ قوَّلُ ربِّيْ حيَّنمَا أخَّبرَ عنَّهُمْ
فِيْ كِتابهِ العَزيَّزَ قائِلاً :
أَلَمْ تَرَ أَنَهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ / يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:37 AM   #170
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لَا نَحتاجُ أنْ " نَخلُقْ " لَنا أجَّنِحةٌ تَحمِلنا لـِ غيَّماتِ فرَحْ !
وَتُقَّصيَّنا عَنْ أوَّجاعِ واقِعُنا / ولَا نَحتاجُ لِ [ جُرَّعهْ ] مِنْ خَناجِرْ
اللامُبالاهْ لـِ نغَّرِسُها بِ قُلوُبِنا السَّاذجَهْ لِ نشَّفى مِنْ سَقمِ الَحنيَّنْ
فَ صفَعاتُ الَحياةْ | كَفيَّلهْ " لِئنْ تُوقِظُنا مِنْ سُباتِ أحَّلآمُنا .. ،
وَعثَراتُ الَحياةْ قادِرهْ عَلى أنْ تَحدُّ مِنْ خُطواتِ حَماقتُنا !
رُبَّما تُسَّقِطنا كثيَّراً لكِنَّها تَمنحُنا [ القُدرهْ ] عَلىَ الوُقوفُ
مِنْ جَديَّد بـِ ثُبوتٍ لَمْ نعَّهدهُ مِنْ قبَّلُ فِيَّنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..!

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:38 AM   #171
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[ ذبُلتْ ] كُلٌّ وُريَّقاتُ فرَّحِيْ بـِ جِواركْ !
تُرىَ كَمْ سـَ تتَساقَطْ وتتَمزَّقْ الآنْ مِنْ أوَّراقُ عُمَّركْ بَعدَ فقَّدُكْ لِيْ ؟!
تُرىَ كَمْ مِنْ مرَّةٍ سَ تَموُتُ فِيَّها أغَّصانُ [ سَعادتُكْ ] ،
بِ ذاتَ مَرارَةْ الظُلَّمْ التِيْ جرَّعتنِيْ إيَّاهَا
مِنَّ كُؤُووسِ خُذَّلَانكْ لِأعوامٍ وأعَّوامْ ... |
إِنْ تذوَّقتَ علَّقمُ فُراقِيْ الَآنْ تَذكَّرْ فقَط بـِ أنكَ ألَّقمَّتنِيْ موَّتِيْ
فِيْ حِيَّنِ كُنتُ أسَّعىَ لـِ إحيائُكْ وأنَا عَلى جُثَّمانِ جُوَّركَ هَاوِيهْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة !

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:39 AM   #172
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنا الُأنثىَ الوَحيَّدهْ [ فِيْ حَياتُكْ ] !
التِيْ بـِ إستِطاعَتهَا أنْ تُهديكَ " قلَّبَها " إنْ كَاد أنْ يَتوَقَّفَ قلبُكَ
وهزُلتْ نبَضاتهُ ... .:.
أنا الُأنثىَ الوَحيَّدهْ [ فِيْ حَياتُكْ ] !
التِيْ بـِ إستِطاعَتهَا أنْ تتَشبَّعْ بـِ الغَرقْ مُقابِل نَجاتُك ،
أنا الُأنثىَ الوَحيَّدهْ [ فِيْ حَياتُكْ ] !
التِيْ بـِ إستِطاعَتهَا أنْ تُوَّهبْ جَسدُها لـِ الثَّرىَ وتصَّرُخ لِ الَموتِ مُناديَهْ
| خُذَّنيْ بَدلًا مِنَّهْ /
خُذَّنيْ بَدلًا مِنَّهْ .. |


{
كُنَّتَ عِشَّقاً عَظيَّماً فِيْ حيَاتِيْ وليَّتكَ لَمْ تكُنْ ،
ليَّتكَ لَمْ تكُنْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة }

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:40 AM   #173
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ شِتاءَاتْ الوِحدهْ مُوَّجِعهْ جِداً يـَا أناَ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ]

عَاريةٌ هِي " أضَّلُعيْ " الوَهِنهْ تَتوُق بِ شَغفْ لِ
مِعطفُ الكِتابهْ لـِ يُدثِّرها مِنْ وحَّدتَها القَارصَهْ !
ويسَّتُرهَا مِنْ تعرِّيْ قلَّبٍ صُلِّبتْ عَليهِ خَناجِرُ الوَجعْ
- حِيَّنمَا غَادرتَّنيْ كُلُّ الوُجوهِ التِيْ ظَننتُها يوماً باقيَهْ خالِدهْ
حتَّى تبُّلغُ نفَّسيْ ورُوحيْ فَنائُها .. !
كَانَ [ هُو ] عُكَّازِيْ ومعَّطفيْ وَ وطنِيْ كَانَ عِتَّقيْ حِيَّنمَا
كبَّلتنِيْ أغَّلالُ صدَّمتِيْ بـِ كُلِّ الوُجوُهْ التِيْ سافَرتْ إِليَّ
غرِيَّبةٌ ومَضتْ عنِّيْ غرِيَّبةٌ / كَانَ هُوَ الرَّفيَّقُ الَأوَّفى فِيْ غُربةِ أيَّامِيْ
وكَانَ هُوَ الَعِشَّقُ الَأبَّقىَ فِيْ حِلِّ وترَّحالَ مَشاعِريْ ..!
كَانَ هُوَ [ الضَّوءْ ] الذِيْ يبَّعثْ لِيْ تبَاشيَّرُ الفَرحْ فِيْ ظِلِّ عتَّمةْ يَأسيْ
قَلمِيْ كُنَّتَ وسـَ تبَّقىَ الضَّماد الذِيْ يَأوِيْ نزَّفِيْ ويَحتَضنهُ بِ وفَاءْ
فَلآ تُغادِرنِيْ / ولَا تُقَّصيْ عنِّيْ أنفَاسِيْ بعَّدكْ ... !
ولَا ترَّحلْ كمَا رَحلَ أولئَكَ الرَّاحِلُونْ ،
وحَّدُها أنفَاسُكَ يَ قلمِيْ قادِرهْ عَلىَ أنْ تُبَّقيْ كُلَّ حَواسِيْ شامِخهْ
أمَامَ هُبوُبِ رِياحَ الِإختِناقْ العَاتِيهْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .. !!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:42 AM   #174
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

دعَّنِيْ أعَّترِفُ لَكْ :
أتذكُرْ ذاكَ " الصوَّتْ " الذِيْ كُنتُ أصُمُّ آذانِيْ عنَّهْ
وأعَّرِضْ عنْ سَماعُهُ فِيْ كُلِّ مرَّهْ .. !
كَانَ صوتُها يُهدِيْ إِليَّ حُزَّناً لَا يُشَّبههُ حُزَّنْ
وَ ألَمٌ لَا يُضاهِيهِ ألَمْ ، كَانَ صوتُها يُشيِّعُنيْ مِنْ عَلى
أرَّضيْ وإِنْ كُنتُ مازِلتُ فِيْ عِدادِ الَأحَّياءْ !
كَانَ صوتُها يُهدِيْ إِليَّ [ فَجيَّعةْ خِيانتُكَ ] مَعَ إحَّدىَ
أرَّذلُ النِّساءِ التِيْ كُنَّتَ تتَباهَى بـِ جُرَّمَ قتَّلُكَ لِيْ أمَامَها
وترَّتشِفُ معَها دِماءَ خيَّبتِيْ بِكْ وبـِ رُجوُلتكَ الَمفقُودهْ !
كَانَ صوتُها يُسَافرْ بِيْ لـِ ذاكَ الَمقعَّدْ / وَذاكَ الَعامْ
وذَاكَ الطَّريقْ الذِيْ كُنَّتَ تنَّهشْ جِلَّدَ وفائِيْ فِيهِ معَها ..
بيَّنمَا كُنتُ حِيَّنهَا [ أمارِسْ ] طُقوسِ بُكائِيْ الَأحَّمقْ لِ
فقَّدكْ / وأخبِئْ صُوركَ بيَّنَ وسائِديْ حتَّى إِذا مَا بَاغَتتنِيْ
ذِئابُ الَحنيَّنُ أفِرُّ مِنَّها إِليَّكْ ، حتَّى أوقِّعْ عَليَّها كُلَّ مسَاءْ
مِيَّثاقَ وفَاءٍ لـِ أطيَافُكَ الغَادِرهْ .. !
رُبَّما بعَّضُ الَأصَّواتْ قادِرهْ عَلىَ أنْ تصُبٌّ فِيْ آذَانِنا
حِممُ الَوجعْ / قادِرهْ عَلى أنْ تُعيَّدُنا لـِ ذكَّرىَ نودٌّ
إنتِزاعَها نوَدٌّ إقَّتِلاعَها مِنْ أقاصِيْ ذاكِرتَّنا ، .. :..
دعَّنِيْ أخبِرُكْ بـِ أنَّ صوتُها باتَ يُشاطِرُنيْ كُلَّ صَباحَاتِيْ
وبأننِّيْ بِتُ أبَّتسِمُ كَثيَّراً حِيَّنمَا أنصِتْ لِ نَغمَاتِها فِيْ كُلِّ
إتصَالٍ هاتِفيْ يَأتِيَّنِيْ ، مَا عُدَّتُ أغلِقُ صوَّتَ الَمِذياعِ حِيَّنمَا
تُباغِتُنيْ أغَّنِياتَها بَلْ أصَّبحتُ أتَحسسُ قلَّبيْ فِيْ كُلِّ ترَّنيَّمةٍ لَها
وأسَّتشَّعرْ كَمْ تَضائَلْ حجَّمكَ بِداخِليْ
وكَمْ تقزَّمتْ قامَةْ عِشَّقكْ التِيْ شيَّدتَها لـِ أعَّوامٍ طويَّلهْ بيَّنَ أعَّماقيْ
بَاتَ صوتُها يُشَّعرُنيْ كَمْ كَانَ مُزنُ إحَّساسِيْ عَظيَّماً للحدِّ الذِيْ لَا
تَطالهُ أمَّنياتُكَ العَقيَّمهْ وكَمْ كُنَّتَ أنتَ بِحاجهْ لِـ أقَّذرْ وَ أرَّذلِ النِّساءِ
اللاتِيْ يرَّكُلنَ كرَامتُكْ / وينَّفُثنَ بِ صدَّركْ سُموُمَ خِداعُهنْ وأكاذِيَّبهنْ
لِأنَّ أرَّضُكَ وأرَّضُهنَّ واحِدهْ وسَمائِيْ أنَّقىَ مِنْ أنْ تتلوَّثْ بِ جِراحُكْ
ومَاضيَّكْ وحاضِركَ اللَّعينْ معهُنْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .. !

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:43 AM   #175
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لَا تَدعَ الغيَّرْ يُشكِّلْ هَويَّةْ شخَّصيَّتكْ ويُؤثِّر عَلى مبَّدأكَ فِيْ إتِخاذِ القَرارَاتْ
لَا تصَّرفْ فكَّركْ لـِ عُبوديَّةْ فكَّرٍ آخرْ لَا يُشَّبهكْ .. .
لَا تُخرِسْ فاهَ بوَّحكْ / وضَجيَّجَ رفَّضكْ
ولَا تَحنيْ [ قَامةْ كرَامتكْ ] لـِ يَمتطِيْ صهَوتَها الَآخروُنْ ،
لَا تتَخاذَلْ حِيَّنمَا ينَّبغِيْ عَليكَ أنْ تصَّرُخ بـِ " لآ " ..
ولَا تصَّمُتْ حِيَّنمَا ينَّبغِيْ عَليكَ أنْ تَهمِسْ بـِ " نَعمْ " ..
لَا تَجعلْ عَاطِفتكْ تُسيَّطرْ عَلى عقَّلكْ فـَ تَحمِلْ عَلى عَاتِقْ عُمَّركْ
وِزرَ حَماقَاتكْ مَدى العُمَّرْ ... !
ولَا تَجعلْ عقَّلكْ يقَّتُلْ عاطِفتكْ ويُحوِّلكَ لـِ جُثةً ميَّتهْ عَلى قيَّدِ الَحياةْ ،
لَا تُطأطِئ رأسَكَ خُضوُعاً لـِ وهَّمٍ لَا يُورِّثُكَ إِلَّا الذُلِ والَهوانْ
ولَا تعَّصيْ عُنفُوانَ قنَاعَاتكْ مِنْ أجَّلِ إرَّضاءِ مَنْ خُلِقوُا مِنْ تُرابٍ مِثَّلكْ
لَا تتَنازَلْ عَنْ أثَّمنْ مَا فيَّكْ وكُنْ عَلى يقيَّنْ بِ أنكَ إِنْ إسَّترَّخصتَ ذاتَكْ
لَنْ يشَّعُرْ بـِ قيَّمتهَا أحَدْ مهَّما بَذلتَ مِنْ حَماقةْ التَّضحِياتْ الَمُبتذَلهْ !
لَا تصُمُّ صرِيَّرْ الَأمانهْ والضَّميرْ داخِلُكْ مِنْ أجَّلِ أنْ يُشكِّلُوكَ ويُلوِّنوكْ
كـَ الدُميَهْ التِيْ يَسرُّ النَّاظِرينْ مظَّهرُهَا لكِنَّها تبَّقى عَلى الرَّفِ دائِماً
ولَا صوَّتَ لَها يُحذِّرُنا مِنْ ركَّلَها والفتَّكِ بـِ أجَّملْ مَا فيَّها .. ،
لَا تكُنْ شيَّئاً مُسَّتنسَخاً مِنْ غيَّرُكْ / لَا تكُنْ مُجرَّدْ إمتِدادٌ مُسَّتعبَدْ
لـِ شخَّصياتٍ مهَّما بلَغتْ قِممهُا ولـِ مُعَّتقداتٍ مهَّما ألَّقمُوكَ هِي
أجَّدادُكَ وذويَّكْ وتشبَّعتَ بِها مِنْ أصَّدقاءُ عُمَّركْ .!
للحدَّ الذِيْ يَجعلْ الَآخرُونْ يشَّعُرونْ بأنَّ وصَّمتكَ فِيْ الَحياةِ
ومنَّطقكَ فِيْ الفِكرْ لَا يَتفرَّدْ بِشيَّءْ ولَا يُشَّبهْ رُوحكَ بِشيَّءْ
وإِنَما تبَّقىَ مُجرَّدْ نسخةٌ مُطابِقهْ تتَّبعَ الَأصَّلَ مِنَّها وتلَّهثْ خلَّفهُ بِ غباءْ
لَا تُؤَّمنْ بِما يكَّفرْ بهِ عقَّلكْ / ولَا تَخنَعْ لِما ترَّفضهُ كَرامتُكْ ،
كُنَّ " حُرَّاً " فِيْ كُلِّ أمَّرٍ يخُصُّكْ / فِيْ كُلِّ قَرارَاتكْ
فقَدْ وُلدَّنَا عَلى هَذهِ الَأرَّضِ أحَّراراً
[ .. لَا تُحَّنىَ أعَّناقُنا إِلَّا لـِ خَالِقُها مِنْ العَدمْ .. ]

كُنَّ أنتَ فقَطْ كمَا ينَّبغيْ عَليَّكَ أنْ تكُونْ .. !!
كُنَّ فِيْ الَحياةِ رمَّزاً يتُوقُ الَآخرُونَ لـِ الِإقَّتداءِ بـِ فضَائِلهْ
كُنَّ فِيْ الَحياةِ عقَّلاً يَلَّجئُ لـِ الِإسَّتقرارِ عَلى شُطآنِ نضجِهِ وآفآقَ مَدارِكهُ
كُلُّ أولئِكَ الَهارِبُونْ التَّائِهُونْ فِيْ زِحامِ الشَّتاتْ وضَجيَّجُ التِيَّهْ !
كُنَّ فِيْ الَحياةِ قلَّباً ينَّهلُ مِنْ فَيَّضَ طُهرهِ كُلَّ النُبلاءْ
الذِيَّنْ يسَّتحقُونَ عَطاءهُ وحُبهُ وبذَّلهُ فِيْ مَواقِفُهمْ الِإنسَّانيَّهْ بِلآ ترَدُد
كُنَّ شَخصيَّهْ مُسَّتقِلهْ لَا يُغَّويَها ولَا يُضيَّرهَا عِواءُ الكِلآب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ،

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2012, 07:44 AM   #176
نجلاء حسن
( إحسآس آلنجلآء )

افتراضي





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يَ اللهْ ،
مَازالَ ذاكَ الَحُلَّمْ الَمُسَّتحيَّلْ يُراوُدنِيْ كُلَّ ليَّلهْ .. .
أغَّفُو وأسَّتيَّقظْ عَلى أمَلَ تَحَّقيَّقهْ !
أكَّثرْ مَا يُؤَّلِمُنيْ " يَقيَّنِيْ "
بِ أنَّ ذَاكَ الَحُلَّمْ أبَّعدْ مِنْ أنْ تَطالهُ كُفوُفيْ .. .!
ومِنْ الَحمَاقهْ جِداً أنْ أتوِّجهُ
عَلى رَأسَ أحَّلآمِيْ الَمُؤجَّلهْ عَلىَ قيَّد الِإنتِظارْ .. "
لكِنْ يكَّفيَّنيْ بِ أنهُ أكَّثرْ مَنْ لَديَّهْ القُدَّرهْ عَلى
رسَّمْ البسَّمهْ عَلى ثغَّرَ أيامِيْ الَحالِكهْ .. !!
كَمْ تَمنَّيتُ فِيْ طُفوُلتِيْ أنْ أكَّبرُ سَريَّعاً /
أشَاغِبْ مَساحِيَّقْ تَجَّميَّلَ أمِّيْ لِ أبَّدُو بِها أنثَى كَاملةْ الَنٌّضوُجْ
وحِيَّنمَا تَحققَّ مَا تَمنَّيتهُ وتَطلَّعتُ لهُ وَتوَالتْ الَأعَّوامْ تِلَّوَ الَأعَّوامْ
كَبرَّتُ أكَّثرْ مِنْ اللازِمْ / وهِنَّتُ أكَّثرْ مِنْ اللازِمْ !
وحِيَّنهَا بَدتْ صُورُ طُفوُلتِيْ أوَّضحْ وأعَّمقْ مِمَّا كُنَّتُ أرَاهَا مِنْ قبَّلْ
لَا أذَّكُرْ بِ أننِّيْ أبَّصرتُ بِها القُلوُب الَمُشوَّههْ بِ الكَذبْ
كَما أبَّصرَّتُها الَآنْ .. .|
لَا أذَّكُرْ بِ أننِّيْ تَألَّمتُ مِنْ هُبوُبِ طُوفانِ خُذلَانَهمْ
كمَا تَألَّمتُ الَآنْ ،
لَا أذَّكُرْ بِ أننِّيْ إرَّتطمَّتُ بِ واقعٍ ونفُوسٍ لَا تُشَّبهُنيْ
كمَا تَشتتَتُّ الَآنْ
وإنكَسرَّتُ الَآنْ وتُهَّتُ الَآنْ
فِيْ زِحامِ الَمُهرِّجُونْ عَلى مسَّرحِ النِّفاقْ !
تَائهةٌ أنـَا بيَّنَ أرَّواحٍ لَا تُشَّبهُنيْ ومَبادئٌ لَا تُلآئِمُنيْ .. .
لَمْ يبَّقى فِيْ عَالَميْ [ قلَّبٌ ] أسَّتطيَّعُ
بِ أنَّ أغَّفُو عَلى مِيَّنائهُ وأبَّكيْ
وأبُوحُ بِكُلِّ مَا يُكبِّلَ رُوَّحيْ مِنْ إخَّتنَاقٍ وحُزَّنْ .. !
فَ كُلَّ القُلوُبْ التِيْ قَاسَمَّتهَا أفَّراحِيْ / أمَّنياتِيْ / وحِكايَاتْ ألَميْ
كَانتْ تغَّرسْ بِ ظهَّريْ طَعناتُ الَخيَّبهْ وَتَمَّضيْ .. .
لَا يهُمْ فَما عَادَ يعَّنيَّنيْ كَثيَّراً أنْ أجِدُ نبَّضاً حيَّاً يُدثِّرُنيْ مِنْ برَّدِ
شِتاءَاتِ الَحُزَّنْ القارِصهْ ./ لِأننِّيْ تيَقَّنتُ مُؤخَّراً بِ أنَّ لَا شيَّءْ
يبَّقى بِ جِوارَنا وفِياً فِيْ بَقاءهُ ورِفَّقتهُ سِوى الَألَمْ الذِيْ يُخلِّفهُ
رَحيَّلُهمْ فِيْ مَحطَّاتِ حَياتُنَا ولكِنْ أ يُعَّقلْ بِ أنَّ يتَحققَ حُلَّميْ ؟
وأعُودُ طِفَّلةً لَا تُداعِبُنيْ أمَّنيةٌ سِوىَ أنْ أجَّمعَ الدُّمىَ
وأحَّتضِنُها وأنَامُ عَلى غيَّماتْ البَراءهْ مُطَّمئنَّهْ
[ بِ أنَّ الغدَّ أجَّملْ مِنْ اليوُمْ /
أجَّملْ مِنْ اليوُمْ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ]

 

نجلاء حسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.