شى ما اتى بى الى هنا
هذا المساء
شىء لم اتعرف على ملامحه بعد
من قال ان اهمال الجروح
ينسينا الالم
لاياسيدتى
خدعونا عندما قالوا
ان للحزن ماء تجففه الايام
سنوات وانتى جرح مهمل فى دمى
وفى دمى الم
لم يهملنى يوما
الان فقط بامكانى الاعتراف لك ياسيدتى
اننى كنت مع موعد للشجار صباح كل جمعه
حتى اامن لك مكانا امام التلفاز
فاجلس انا بالخلف اتاملك وانتى ترددين
فى قصص الشعوب
طرائف لاتنتهى
وعالم حلو بهى
يسكن فى القلوب
فى قصص الشعوب
ياه مااجمل ان نحفظ الاشياء من خلال عين من تحب
كان كل ماحولى انعكاس ماترينه
فكان كل شىء اجمل
حكايات عالميه
فلونه
مجله ماجد
امازلتى تذكرين
من شان يوم الاربع
قبل الشمس ماتطلع
نجرى ونشترى ماجد
كنت اول من يدخل الى المكتبه صباح الاربعاء
لاشتريها وااتيك كى نقرأها سويا
هل تذكرين خلقان وكسلان جدا
وذلك الاحمق فضولى ... و كيف كنا نجلس الساعات نبحث عنه ولانجده
هل اخبرك بسر
كنت اراه من اول دقيقه ولكننى اسكت
كى ابقى اكبر وقت ممكن معك ...
وكى اهديك شرف العثور عليه
فتربحين الرهان
واربح انا رؤيه ابتسامتك البهيه
كنتى الرابحه دائما
والى الان
الى الان انتى الرابحه
هذا مااكتشفته عندما التقيتك هذا المساء
وكأن
السنين لم ترسم على ملامحك خطوط الالم
ولم يرسم الالم على ملامحك ... اى سنين
فقط ابتسمتى
تجرين خلفك اطفالا بشبهونك
وكأنك تقولين
امازلت تحتفظ بالمجلات
وتحفظ اغانينا
نعم ياسيدتى
لازلت احتفظ بها
لازلت اغنى
من كل بلاد الدنيا
فى كل بقاع الارض
قصص شتى
تروى حتى
لازلت استيقظ صباح كل اربعاء
وابحث عن فضولى
ولااجده