رسولُ الحبِّ ..جمالية الرمز 21-12-2018 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 75157 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-20-2018, 03:37 PM   #1
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي رسولُ الحبِّ ..جمالية الرمز 21-12-2018


رسولُ الحُبِّ..قصيدة نثر21-12-2018


باحثاً
أُحلق بجناح مرتعِش
مختنقة ً
أنفاسى تخرج من سَمِّ ضوءٍ جريح ٍ
عبثا ً
عينى تختبئ خلف جفنى المرقَّع
بين خيوط السحاب الدامية
أخترقُ
أبحثُ عن طريد الأرض
عن لائذ الأمس
عن الحُبِّ
على السماء.. الراعفة ..! أجده
محتمياً فى قلاعها الثائرة
غارقاً فى دمه
تحسّسته ..تلمّسته ..
ماذا أرى ؟
بصمة َ خناجر!
طعناتٍ .. ثقوباً ..ندوباً
مِن أُمناء الحبِّ!!!!!!
ثرثرة الدهشة اخترقتْ أنفاسي
فأوجعتنى
تبّاً لأرضٍ إستعمرته الشياطين.
فى ثياب الملائكة


ماذا أرى؟
بكاءً فى مضاجع السماء!
رعداً شرخَ عروقها فأدمتْ غضباً!
تسابيح باكية ً بخشوع اللاعنين!
وأجنحة ً سوداء على الملائكة البيضاء !
أبصرْته يتألم فى الزحام
وسمعتُ كبيرهم يقول "إرفعوه لأعلى علّيين"
جنّبوه أرض المجرمين الكارهين
قلتُ ..
رويدك..فما زال
النهر يجرى بأنفاس بعض المحبين
والفجر يؤذن بقشعريرة العابدين
والصبح يتنفس ،ما زال يتنفس
وحملتُه بجناحى المرتعش
لكنه استقام
إستقر
بصرخة المظلوم
وحسرة العجائز
ونداء المستغيث
وأعدتُه فوق رؤوس الأشهاد.
تارة أُخرى


يتنفس الصّعداءَ
يمسح خضْبَ الدماءِ
أبصرَه ناصرُه وخاذلُه
وحديثُ النفس كهمس الريح
لعنة ٌمضمرةٌ ومدحٌ بواح
تنافسا
أعادا الكرّة ..حرب الشيطان والملاك
تناوشا مضمريْن..
وذبذبات الرهبة والدهشة تخترق الصدور
متسائليْن ..
أعادَ من الموات أم حبّ مهجّنٍ وليد !!
علّه رَحِمٌ خصيبٌ رابض فى السماء!!
بل الحُبُّ لا يموت أيها الكارهون
صوره كأصله أيّها التافهون
تفائلَ المحبُّ مبتسم الثغر
ودارتْ عين الكاره رهبة ًالموت
خطفه عاصموه وبذروه حَبّا ً
فى ربوب اليباب الفسيح الفسيح
فأينع واخضرَّ
فلابد أن يحيا الحبَّ
من أجل بقاء الإنسااااااااان


بقلمى : إبراهيم أمين مؤمن
روائى خيال علمى

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.