زوجته مثلية !

[رشا عرابي]

إن هي إلّا آفَةٌ تَسقُطُ بممثّليها إلى الحضيض
ولا تجعلُ من المجتمعات المؤيّدة لمثل هذا على سبيل " الحرّيّات " سوى مُجتمعات
ضحلَة الأخلاق، وسَفيهَة المنطق
فذلك الشذوذ لم تعترِف به أيّاً من الأديان السماويّة
ولم تُقرّه الأعراف على أنّه استقلاليّة وحريّة
تتعفّفُ النفس عن مثل هذا
ذلك إن كانت نفساً سليمة قويمة لا تَشوبُها شائبة نفسيّة
فمبعَثُ هذه الآفات ليس إلّا أزمات نفسية أخلاقيّة تربويّة
لا رادِعَ لها ولا حسيب

المفكر الأديب المُدهش حقاً
محمود الجندي
طَرحك الجريء يُميط اللّثام عمّا تتحرّج النفس من تصوّر بشاعته
فـ لله درّك وفكرك السامق

نورٌ ينسابُ من محبرة دِرايةٍ موقنة
وتُمسك زمام الفكرة طرحاً ومعالَجة

طوبى لِأنت !

 

[محمود الجندي]

قضية أخذة بالإنتشار كالنار في الهشيم في المجتمعات العربية ومع إنتشار التكنلوجيا أصبح لا يُسيطر عليها للأسف .
بالفعل سيدتي الفاضلة مع انتشار التكنولوجيا الحديثة
تعددت أساليب النزوات الشيطانية و تنوعت
و لم يعد بـ الإمكان السيطرة على هذه الصفحات و المواقع المشبوهة
بالخط الاحمر العريض اقول الثقافة الجنسية المعدومة في مُجتمعنا بين الأهل والأبناء هي السبب الرئيسي
ويتداخل في العيب والممنوع وعدم التحدث الصريح ونشر الوعي والتقليل من حجم المأساة
وتخصيص الحصص في بيوت العلم لنشر التوعية والإرشاد والإبتعاد عن الأمراض التي يُسببها هذا الشذوذ اللعين
أتفق معكِ تماماً في هذه الرؤية الشاملة لمكافحة هذا المرض اللعين
فما بين ثقافة العيب المتأصلة فينا
و الخوف كل الخوف حين الخوض في تفاصيل هذه الآفة الشريرة
و ما بين مناهج تعليمية دينية محدودة
بحث المراهق عن ذاته المفقودة و وجد ضالته المنشودة
في صورة محظورة و فيديوهات ممنوعة
هذا الوباء المنتشر المخفي في نفس الوقت ويُحاول المجتمع او الواقعين في هذا الوباء اتخاذ الحلول الخاطئة من طمس المعالم
والعنف وغيرها من حلول لا تجدي نفعا بل تزيدا الأمر تعقيدا......
نعم زاد الأمر تعقيداً
و لم نرى سوى المزيد من ضحايا هذا السرطان الخبيث
وهناك المشاكل التي يُعاني منها الزوجين وبطرق مرة أخرى خاطئة
يُحاولون الوصول لحل المشاكل التي يواجهونها بدلا من التوجه لمختصين
و هنا نقطة مضيئة أخرى أشار إليها و ببراعة قلمك العميق
كما يجب أن نسجل هُنا إشارتكِ القادمة
لحدوث حالات كثيرة من الطلاق بسبب الشذوذ اللعين
أسباب عديدة لا حصر لها .ظروف بيئية ,حرمان عاطفي , عدم الوعي , التربية الغير صالحة ,حالات الطلاق المنتشرة ,
حالات إقتصادية تمنع الشباب والفتيات من الزواج الصالح وبناء الأسرة السليمة ,الزواج المُبكر .الزواج المتأخر ,
إهمال الظروف النفسية للإنسان الذي يظهر عليه علامات الشذوذ من الصغر ,كثيرة هي أسباب ظهور هذه الأفة .
وقليلة هي الحلول وغالبا ما تكون حلول خاطئة ,
كم أنا سعيد بهذا التحليل الشامل بصدق
لأسباب انتشار الشذوذ في خير أمة أخرجت للناس
سردها قلبك الحزين و قلمك الجريء
و من الواضح جلياً أن دور الأسرة هنا مفقود
فعلامات الشذوذ التي تظهر على الطفل أو المراهق منذ الصغر
يستطيع و بكل سهولة أن يكتشفها أسرة العليل المنكوب
لكن من يداوي العليل من
من يحتوي المسكين من ؟
لا يسعني في نهاية ردي هذا
الا ان اتمنى من المختصين والمثقفين وأصحاب الشأن في تقديم النشرات توعية بصورة مستمرة
وتقديم النصح والإرشاد في بيوت العلم في جميع مراحلها
لنرى جيلا صالحا مُثقفا وليس عبدا للذة والشهوة التي تُذهب العقل وتوهن الجسم
و لا أدري إلى متى يقف علماء الدين في حالة عجز تام
عن التصدي لمشاكل المجتمع الأصيلة
فشل ذريع في التصدي لأفكار جماعات التكفير الملعونة
فشل ذريع في التصدي لأفكار الشذوذ الملعونة
فشل ذريع في التصدي لكل الأفكار المسمومة
هي مشكلة إجتماعية أكثر من أنها مشكلة شخصية
و هُنا إنحناءة تقدير لهذا السطر الفريد
كلمات كاشفة بالفعل فمشكلة الشذوذ تبقى مجتمعية و ليست شخصية


محبرة العطاء النبيل
الأديبة القديرة نادرة عبد الحي
و حضور مهيب نادر
سلط الضوء على هذا الشذوذ و شخص أسبابه و مسبباته
و كتب روشتة العلاج المجتمعية و السلوكية القويمة
بوركتِ سيدتي بوركتِ حقاً
و مساؤكِ هدوء نفسي و راحة بال

 

[محمود الجندي]

إن هي إلّا آفَةٌ تَسقُطُ بممثّليها إلى الحضيض
إلى أسفل السافلين
فليس هناك أسوأ من جموح الروح إلى هذا المستنقع البذيء
ولا تجعلُ من المجتمعات المؤيّدة لمثل هذا على سبيل " الحرّيّات " سوى مُجتمعات
ضحلَة الأخلاق، وسَفيهَة المنطق
صدقتِ و رب السماء
فهذه المجتمعات التي صدعتنا بحقوق المثليين
لا تمتلك من منظومة القيم و الأخلاق الكريمة
سوى هذا السفه الغريب و ذاك العته الفريد
فذلك الشذوذ لم تعترِف به أيّاً من الأديان السماويّة
ولم تُقرّه الأعراف على أنّه استقلاليّة وحريّة
محرم هذا الشذوذ اللعين في كل الشرائع السماوية و الأعراف المجتمعية
لكنهم عُباد للشهوة و أوفياء للنزوة
و سيظلوا مكبلين بقيودها الشيطانية الماجنة
تتعفّفُ النفس عن مثل هذا
ذلك إن كانت نفساً سليمة قويمة لا تَشوبُها شائبة نفسيّة
فمبعَثُ هذه الآفات ليس إلّا أزمات نفسية أخلاقيّة تربويّة
لا رادِعَ لها ولا حسيب
تحتار النفس البشرية السليمة
في تفسير هذا الإدمان الفريد لتلك الآفة الشريرة
و ممارسة هذه الطقوس الغريبة في أوطاننا العربية الأصيلة
كم هي رخيصة و فقيرة تلك الأرواح السقيمة
أي شهوة و أي سعادة تغمرهم حين إتيان هذه الأفعال الخبيثة !



محبرة العطاء الأصيلة
الشاعرة الأديبة القديرة رشا عرابي
دوماً تشعلين منارات الأدب الهادف
من ميراثك التاريخي الوضاء
ما أبهاه من حضور مكللاً بوهج بالضياء
مطرزاً بسحر ألوان الصباح
و
شكراً سيدتي أن أضفتي للجمال بعداً آخر وهاج
جمعتك مباركة و صَباحُكِ معطر بشذى الأزهار