أَنتَ مُثقف .. إذن أنت تُدخن ..!!

[عائشه المعمري]

كَثيراَ مَا تَتربع السِيجارة وَأَخواتها مَكانة مُهمّة جِداًَ فِي وَسطنا العَالمِي وَالعَربي والخَليجي ..
فَـ يُمكِنك أن تَكتَشِف فِي جَماعة مُكونة مِن خَمس رِجال وَاحداً مِنهم مُدخن إِن لَم يَكن أَكثر .. أَنا هُنا لَست بـ صَدد إِجراء إِحصَائِيات بَعدد المُدخنين فِي الخَليج العَربي ..
وَلكن مَا يَلفت الإنتباه هو .. مَدى إرتباط المُثقف بـ التَدخين
والمُثقف خُصوصاً ..

فالكَاتب / الشَاعر .. يُمسك قَلمه بيده لـ يخط الإلهام ، وَسيجارة بَين شَفتيه تَتابع مَعه حَالة الإِبدَاع المُنتظّر بَين السُويعات وثَوانِيها واحدة تُلو الأُخرى .. والمِطفئة تَمتلىء
هَل يَعتبر هَذا الكَاتب / الشَاعر بِأن السِيجارة وَحدها مَنبع التَدفق الفِكري أَم أَداة كَـ القَلم إِعتاد عَلى إستخدَامها كـ غَيره مِن العَامة ..؟؟
أَم إنه يَحتاج إلى الدُخان المُتطاير مِن فِيهِ وَأنفهِ لَـ يَعيش وَسط سِحري ذُو رَائحة مُعينة يَسير عَليها الفِكر وتَنتَظم الأَفكار فِي هَذا الجَو

وَكذا الحَال مَع الرَسام .. تَجده يُمسك بـ يَده رِيشة تُلون الحَياة ، وَريِشة أَخرى لا أَعلم هَل تُلون فِكره وتَفتَح لَه آفَاق لَم تُفتح بَعد ، أَم أَن هَذه الرِيشة تُلون الأَجزاء المُضيئة مِن رِئَتِه بـ اللون الأسْود . .

لِـ نَلتفت لـ المُفكر قََليلاً ، هَذا الإِنسَان الذي يَتملك كُل مَا مِن حَوله ، مِن أَشياء لـ يُحولها إلى أفكَار مُشرقة بـ أَلوان الحَياة ، هَذه الأَفكَار لا تَكون كَذلك إلا بَعد أَن يُشعل سِيجاره تَتَوقد بَين شَفتيه ، ليتوقد الفِكر الذِي يَجب أَن يَصل إليه .. فَـ هَل يَحرق المُفكر نَفسه مِن أَجل الأَخرين ؟



وَما أَستغربه كَثيراً .. بـ الرغم مِن أَن هَذا المُثقف يَحمل مِن الفِكر أثقله ، ويَعرف كُل مَا تحتويه السجائر مِن مَواد خطيرة ، وَيَعرف جَيداً ، مَا هِي مَضار التَدخين ، وبالتأكيد تَلفته تِلك الجُملة التي تُكتب بالخط الصَغير وعَلى الحَافة مِن إِعلان لـ نَوع مِن السَجائر :
(( إِن التَدخين هُو أَحد الأَسباب المُؤدية لـ سَرطان الرِئة والأَمراض التَنَفسية ))


وَلست أَنا هُنا بـ صَدد نَقد المُثقفين .. أو تَقديم دُروس فِي الصِحة ولَكن ذَلك مَا هُو إلا إِستعرَاض وَاقع ، وَلفت الإِنتِباه إِلى وَلع المُثقف بـ التَدخين .. وَفك بَعض عَقد عَلامة الإِستِفهَام الكَبيرة التِي ذَيلت السُؤال .. مَا سِر الإرتباط الكَبير بَين المُثقف وَالسِيجَارَة ؟

نُقطة هَامة :
حَديثي لا يَحتمل الشُمول ، وَلكن هَذا مَا تُؤكده الغَالبية الأَقرب إلى العُظمى ..


إلى إخوانِي المُثقفين : أَنتم هََمنا لأنكم مَحط إِهتمامنا

لَكم بَواسِق المَحبة

 

[همسة سحـر]

:


السلام عليكم



عزيزتي

عامل محطة البنزين مدخن .. و(غسال السيارات مدخن) .. وهندي توصيل البقالا ت مدخن ...!


فهل كلهم شعراء / كتاب / مثقفين ..؟!


للأسف هو انتشار لشيء لايمت للوعي بصلة
والمحزن حقاً أن الواعي والمثقف مدخن .. مع احترامي لكل مدخن


والتلفزيون مشكوراً سرّب لنا جمال منظر الكاتب وهو منغمس في كتابةروايته ومعه سيجارة وشاي

وكذلك الرسام السارح في لوحته الغارق في زحام ما ينفثه من دخان يوحي بتعكر الجو وتلوثه والخالي من الأوكسجين الصحي وسط صخب موسيقى غربية ...!


اعتقد لو كانت العقول العبقرية والمثقفة خالية من سموم التدخين لرأينا إبداعاً افضل ومنقطع النظير ...!


او ليت اعداد السجائر المحروقة اهدتنا مجداً متفرداً عن غيرنا ...




ودي واعتذاري

 

[شاعر البدر]

هَمْسَه:

شَخْصِياً
--غيَر مُثَقًف
-- مُدَخِنْ

شُكرا ..هَمْس

 

[نورا إسماعيل]

الموضوع جميل .. وجدا ..
لكن أنا من المعارضة لأني أعشق السجائر

من لم يتذوقها لايعلق لأنه يظلمها و لايعلم كم تحمل عنا من الهموم


ولاتصدقوا مايقال عنها العمر واحد والرب واحد

التوقيع
امرأة غير مثقفة ..

 

[عبدالعزيز رشيد]

أهلا بك اختي:همس
ممم لو قلتي:أنت تدخّن ..(الغليون) لكنتِ اكثر دقّة (:
لو تلاحظين بأن ماركة السجاير قد تحدّد الهويّة الشخصيّة للشخص (مارلبور,ديفيدوف,ميريت,كارلتون) ولو أردتِ مثلا فأغلب المقتربين عن الاقلاع يدخّنون الـ ميريت
1
السيجار
أغلب الذين يدخّنونه سياسيين وقادة مثل:وينستون تشرشل
2
الغليون
ولوتلاحظين بأن الأغلب منهم رسّامين وعلماء ومثقّفين مثل:فان غوخ وانشتين
3
الأرجيلة
دائما ماتكون لمحبّي الجلسات الشعبيّة وأماكن التجمّع والمليئة بالضوضاء والشاشات وهم من المهتمين بالمباريات والأفلام وسواليف المقاهي
4
السجارة العاديّة
للكلّ دون استثناء رجال\نساء,شيوخ\عجائز,أطفال, ...............



مع مراعاة أن لكلّ فئة مقلّدين ومتّبعين ويأخذونها كأحد مظاهر الايتيكيت ورمزا لـبريستيجهم الخاص,وقد تكون مجرّد مظهرٍ لاأكثر لتكون رمزا مرافقا لصور البعض سواءً كانوا حقيقيين أم وهميين مثل:بّباي وشارلك هولمزوكاسترو
وبالنسبة للمقولة بشكلٍ عام أبدا لاوجه للصحّة فيه, كم من المثقّفين والعلماء ليسوا مدخّنين؟وأضيفي الى ذلك أنّها كمفردة الـ"قهوة" بالنصوص الادبيّة قد تكون منظرا لاأكثر
تحيّاتي لك

 

[السندريلا]

انْتَ مُثَقَفْ .. إذَاً انْتَ مُدَخِنْ !
عَنْونْتِ الْطَرح بِـ مُعَادَلَةٍ جَازِمَةٍ .. لِـ ذَلكَ تَمَّ الإخْتلاف عَليْهَا
الأجْمَلْ منْ ذَلكِ مُلاحَظَاتكِ لـ سُلُوكِيَاتٍ تَدُورُ نَحْوكِ .. وَ بِلا شَكٍ
هُنَاك مَرْئِيَات لِـ نَظَّرِيَّتكِ

♦.
♦.

لَكِ ودِّ / وَرْدِيْ [ .. .. ]

 

[محمد الضويحي]

السيجاره عادة سيئه .. شئنا أم أبينا ..

شكرا همس

 

[أسمى]

ومن الخمسة أشخاص يوجد أربعة مدخنون..!
أتوقع هكذا الإحصائية أعدل.
لاأدري لماذا أشعر أن الحديث في هذا الموضوع لافائدة منه
هُم لا يريدون الإقلاع عن هذه العادة سواءاً أحاطوا بأضرارها إحاطة تامة
أو لا. (طبعا لا أحد يجهل أضرارها).
إذن العزيمة هي المفقودة وليس الوعي.
ثم..تعدى الأمر حدّ المثقفين ووصل الى المثقفات..
سنتعب كثيراً في اقناع الصغيرات إذن.!

"
همس..مُبدعة كـ ما أنتي دائماً.