:: حُلُم :: في دُرج خِزانتي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 782 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 429 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2008, 02:51 PM   #1
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

افتراضي :: حُلُم :: في دُرج خِزانتي


تبحر مراكب الغرق
ولا نستوقف العابرين بين ظلال الموج

أوَ نسرد الأسطورة الهاربة؟
أوَ نتشظى بعرق السماء؟

يكفيني بعد لا أطال فيه جسد الشوق
يكفيني فجير يهيم بين الدنا ويغيب عن روحي
يكفيني ليل يموج بذاكرة كحجر الصوان أتعثر فيه كلما حاولت العودة

البحر جاثم على عينِ القمر
ولازلوا يقترفون خطيئة البكاء

ولا زال
يفتقد الكثير من الشجاعة ليمشي على الماء
كـ هواء يتسلق الأفق
لـ يأتي من بين كل الأنفاس ويزرعني في حياته كابتهال

هُنا وهناك
الآن ومذاك الوقت
مارسنا وجع الفقد
انتظرنا على رصيف الحلم
ولهفة النوم وشم يقبل شفاهنا..
نشرب نخب لحظة لن تمر
نكتب على رمال الشاطئ:
كنا وسَنكون.. وإن طالَ الغياب

غياب ستتوارى شمسه يوما
يغرق في خط التماس مع صاعقة خاطفة..
سأستوعب وقتها حماقتي.. ودفئك بتمثيل مشهد روحي على هيئة [ عناق]
ستعود المراكب وكل شيء إلى حيث لم يعرفوا يوما
أنه ألواني المخبأة في درج الخزانة


















ودّ وياسمين

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2008, 02:34 PM   #2
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

افتراضي


الحلم
حبّ.. لون.. مساحة

هل أرتبها؟
حبّ.. مساحة لون
أو لون .. مساحة حبّ
أو مساحة / لون حب
أو.. أو .. أو....................

هل هذا صحيح؟!!

في نومي اقترف الكثير من الأحلام.. وفي يقظتي كذلك
أمارسها / اقترفها / أعيشها / أتنفسها / أحلق معها / أغنيها .. وكل شيء

هل كنا سنكمل لو أننا لم نحلم؟؟!

:::::::::::

في ساعات الغرق المتأخرة جدا.. يظل الهذيان في ذاكرتي يدور إلى ما لا نهاية.. لا أوقفه ؛ فأنا لا أريد
استشعر تواري الوح إلى حيث أتنفس
نستوقد كل الشموع الذابلة فتتوهج مساحات العتمة المكتظة بالكثيلا من النوم

و..................... نتوقف


[ ... سيبدأ ]

نتكون كـ بلورات ماء
لحن نعزفه بطريقة لا يعرفها سوانا
لا يسمعه سوى الحلم .. حلمنا
فضاءات توزع الصخب.. وتولد الحنين إليه




و ......... نغرق ...........

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-14-2008, 06:18 PM   #3
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

افتراضي


ننبعث من نبض.. ولا نبقى قلبا واحداً


كـ استفاقات النوم المتأخرة.. أتحنط كخيال..
فقط وفي ساعة متأخرة لا أجد ما يطفئ شهوتي الليلية في التسكع والتخبط بين متاهات الظلام الموشكة على النهاية

انكفئ على نفسي كإنسانة وأبدأ في التلصص على حروف الأبجدية.. أحاول عناقها عنوة
هذه الأيام لا أحد يعيرنا حبه بنقاء.. هم قلة من يفعلون ذلك
حين نحصل على قلب [ حلم مجازيّ ] يورق في داخلنا كشتاء دافئ/ نتمسك به نحاول ألا نغرقه بما في دواخلنا.. ونفكر: هل سيبقى.. ؟ / سيرحل ؟ / يحبنا ؟ / لا يحبنا ؟ ....
ولا تنقصنا سوى الوردة .. نقطع لونها في رغبة لتكون الحلم


ننغمس في تداعيات تقتضي بموجبها بدء وليمة على شرف الخيبة..
خيبة
تستقيم كـ انفلاتة الصباح المتدحرجة على الثلوج التي تغمر أرواحنا.. لا نستوعب تلك التداعيات ولا نريد ذلك..
أريد أن أعيش الحلم ببهائه .. بتفاصيله المجنونة المرتكزة على سماء تغني كما يحلو لها أغنيات حليم أو فيروز

ببساطة..

اتركوا لي حلمي استغرق الوقت في أنفاسه وأنام

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة


التعديل الأخير تم بواسطة سمية عبد الله ; 08-14-2008 الساعة 06:21 PM.

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-16-2008, 02:05 PM   #4
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

الصورة الرمزية سمية عبد الله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سمية عبد الله غير متواجد حاليا

افتراضي


نتوهم الكثير من المساءات / الصباحات مركونة على أرصفة لا يمر بها أحد.. تغني أجنحة الحلم.. تتباهى بسيطرتها على جدران روحي..

يااااااااااااااااه.. ياله من فضاء .. يغتسل ببهاء الطهر.. ينهمي من جبينه النور يستبيحني برحمة / دفء / كلحن يعزف لي أنا

الضوء يتكرر على هذا الكون.. إلا ضوئي فهو واحد.. أتفرد بتوهجه.. ينبض لي.. أتنفسه
لا أعلم عدد المرات التي قطفت فيها أزهار الياسمين لأزين بها شعري.. وأرقص كالأطفال.. تماما كـ أميرة ، دائما كنت أقع / أتعثر
ولم أستدر استدارة كاملة إلا في الحلم.. حلمي .. حلمنا

القسوة تجبرنا أحيانا.. أن نترفع عن أوراق الخريف المتساقطة..أتركها وأرحل .. لا ذنب لها
ولكني مللت من ضعفها.. طبيعة..
لتحاول أن تقاوم إذن
كـ حلمي.. بدأ يضعف.. يبتعد .. يغيب ..








و

أرتفع أنا تدريجيا.. أحلم بالتلاشي الآن

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-29-2008, 02:41 PM   #5
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

افتراضي


كنت سأتلاشى.. إلا أن مشيئة الرب أرادتني

فنجان القهوة بدأ يشكل رغوته المائعة.. إمعانا منه في رغبته وهي ارتشافي ولو لـ قطرة منه

:::::::

قطرات المطر الوهمية.. أشعر بها رغم هذه الحرارة الخانقة التي تجاوزت الـ أربعين درجة شمسية حارة جدا
ولكن تبقى سمائي أغنية يلهج بذكرها كلما اقتربت منه.. في حلمي كل شيء متنقل/ متغير/ متلون
مظلتي البيضاء لازلت معلقة في مكانها حين بللتها بالمطر ليلا آخر مرة.. هي الوحيدة التي لازالت تحافظ على براءتها ورائحة المطر العذبة تجتاح تكويني الأنثوي المتناهي في الصغر (لا تستغربي مني أمينة فأنا تجتمع فيني اختلافات الكون)
مكتبتي تئن من وطأت الكتب التي تحملها.. أشتري ولا أقرأ إلا بعد عام على زفافها مني.. سريري في مكانه
الفازلين العملاق/ كريمـ (ـي) الليلي / مرطب الشفاة وكلها ملت مني / الساعة وتك تك بشكل مزعج لا يطاق

كلها تختفي حين أحلق في الحلم..
في داخله مجال للحلم.. حلم آخر يستوعب نفسي النائمة

يا آنسة.... يا آنسة
اششش.. دعني أكمل ولا تكن وقحا

نظرت لتقاسيم الكرسي.. أتحدثني؟
لا عذرا.. نت أحدث الأخرى.. النائمة على نفس الكرسي

نظرت للسقف.. لتقاطيع العود.. لـ عزف الناي .. لخفق قلبه
للكرسي



ابتسمت..
سنكون حين لا يكون الحلم سراباً

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-11-2008, 09:05 PM   #6
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

الصورة الرمزية سمية عبد الله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سمية عبد الله غير متواجد حاليا

افتراضي


هذا الجيتار الأسباني يأسرني..
سأراقصني .. وسأوزع كل جنوني على أجدران هذه الغرفة المستلقية في هدوء المساء
تعتمر الفضاء المزين بنجوم تومض بـ حبي

هل هُناك مجال لأحلم اليوم..؟



أجبني أنت...................

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة


التعديل الأخير تم بواسطة سمية عبد الله ; 09-11-2008 الساعة 09:08 PM.

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-15-2008, 01:59 PM   #7
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

افتراضي




كنت أكتب لـ هدى الغامدي رسالة منذ فترة.. ونسيت إرسالها
كتبت لها في البداية..
العصافير لا تطل من النافذة.. صوتها يخترق القلب دائماً

:::::::::::

أحلامنا لا تطل من النوافذ.. ولا تعلق نفسها كإطار صورة..
هي حياة أخرى.. نعيشها تدريجيا.. وربما تغدو واقعا

أحلم بأشياء كثيرة..
المشي حافية / الوقوف بـ المقلوب لأرى الدنيا بـ العكس / أطير وأنا على طائرة ورقية ........
أحلامنا تصنع حياة لها.. ونحن نصنع منها حياة بمعى آخر متشكل بـ حرية لا يقيدها قيد
علامة استفهام تخاطبني :
هل هي نعمة؟

.


.



.



أبدو كـ عجوز [ تخرف كثيراً ]

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2008, 02:34 PM   #8
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

الصورة الرمزية سمية عبد الله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سمية عبد الله غير متواجد حاليا

افتراضي



" أن نحلم أمر يسحرنا.. التفكير هو غيره أن نحس"
بيسوا



تتواصل ارتجاعات الذاكرة المتذمرة دوماً من تلك الأحلام المتعفنة داخلها..
تحاول غسل بقايا الشفق النهاري بـ كوب مليء بالتفاح الأصفر

في تلك اللحظات المتهيأة لـ استقبالي ارتكب بعض الغرور والقليل جدا مما يشبه الرقصة الأخيرة في العمر .. يساورني النورعن غراميات لم تكن لي يوماً
كانت لهم.. والحلم استولى على الكثير منها طواعية منا

تغمرني بعض المنامات بـ قصص لها لهيب الماء المتجمد.. تربطني في ساحة حدودها أرض وسقفها فراغ
مرتع لـ السكينة الأبدية.. يطلون بـ أصواتهم من النوافذ المغلقة.. ومن الثقوب تمتد ألحان كمان محبوس في صدره المتوجع

حين نستيقظ.. أو هكذا نحلم

تنكسر كل المرايا المصقولة بـ الرمل / تعترينا رعشة السبات الممتد في السديم اللامتناهي

هناك.. حيث كنت أجلس

أصنع قبعة خشبية

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة


التعديل الأخير تم بواسطة سمية عبد الله ; 09-17-2008 الساعة 02:40 PM.

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:10 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.