‏ހๅހๅހ ‏ إغتـــ ـ ـ ـ ـ ـ ــــراب ހๅހๅހ ‏ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )           »          صالون النثر الأدبي 3 (الربيع ) (الكاتـب : نادرة عبدالحي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 66 - )           »          مَا لَمْ أقله لكـ (الكاتـب : محمد سلمان البلوي - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 1977 - )           »          بَازَلْت (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 12 - )           »          خربشات لا أكثر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 9 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 13 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 60 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7436 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-27-2008, 01:55 AM   #1
ديم بنت فيصل
( א Ж أنقى من الغيمة Ж א )

Exclamation ‏ހๅހๅހ ‏ إغتـــ ـ ـ ـ ـ ـ ــــراب ހๅހๅހ ‏








نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







 

التوقيع

ديم بنت فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2008, 02:02 AM   #2
ديم بنت فيصل
( א Ж أنقى من الغيمة Ж א )

افتراضي






موجع جداً أن يسافر بك الألم إلى أراضي لم تألفها


موحشة بـ كل شئ تحتويه


من كائنات وجمادات


يعتصر روحك إغتراب جبرية الإقامه


لـ أنك لم تختار الإقامة بـ إرادتك


بل فرضت عليك وبوجع من ألمك الموغل في أعماقك


تبدو الأشياء من حولك مخيفه, باردة , باهتة


يكسوها لون الشحوب


ورمادية الإكتساء


تتطلع إلى السماء


علك تعانق أفق أرحب


لكن تصطدم بـ .... !




للوجع بقيه .................




 

التوقيع

ديم بنت فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-28-2008, 07:39 AM   #3
ديم بنت فيصل
( א Ж أنقى من الغيمة Ж א )

افتراضي







لكن تصطدم بـ .... !



بـ الغيوم التى تكسو السماء عرضاً بلا إنتهــاء لـ أمدها



تشبعت تلك الغيوم بسواد يخالطه لون رمادي



لاتملك نوراً أو سنا برق يبشر بهطول قريب



ترجع بصرك مخنوقاً بعبرتك التى غصت بها حبالك الصوتيه



إلى الأسفل



حيث أشياء كثيره



تلمح أولها أرصفة باهت لونها



تتثاقل بخطاك سيراً إلى أزقة ضيقه



تحيط بها بيوت صغيره ليس لها أسقف !



تتملكك الدهشة لتقف متسائلاً



أين أسقفها ؟



وكيف يعيش سكانها؟



جميل أن عقلك لازال ينبض !



لايقطع سيل تساؤلاتك



سوى صوت طفل يسأل



من أنت ؟



ترمقه بعينك لتصيبك صفعة أخرى ... أقصد دهشة أخرى!



من منظره الغريب وزيه المريب


وتجيب بلا تفكيــر



أنا .......




للوجع بقيه .................



 

التوقيع

ديم بنت فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-29-2008, 05:52 AM   #4
ديم بنت فيصل
( א Ж أنقى من الغيمة Ж א )

افتراضي






أنا .......




أنا القادم إليكم ...




وتستطرد نفسك بتحويل سؤاله إليه




من أنت ؟




ليجيب بعد أن وضع يده على عينه




أنا المغترب وأسكن في أول منزل على اليسار




أشار إليه لك بيده من بعيد




لملمت نفسك ودهشتك تأسرك وفي جوفك وجل عظيم




لتستأذن منه بالذهاب لتكمل طريق سيرك




أزاح عن طريقك وهو ينظر إلى السماء




مشيت في ذاك الزقاق الموحش




الذي تلفه الوحشة من كل جانب




يإلهي منهك سيرك وخطاك إلى المجهول




علك تريح قليلاً في ذاك المقهى




الذي لمحته في زاوية من زوايا سيرك




تمنح نفسك نفساً عميقاً




وعيونك تسأل ولا إجابه




تسير إلى أن تصل إلى عتبات المقهى الخشبية




تصافح بعينيك الوجوه المنتشرة في المكان




تلقي بجسدك في زاوية تحتوي على مقعدين وطاوله




تتحسس المقعد خوفاً من أن ينهار بك




وتتفحص الطاولة بيدك وكيف لها أن تتحمل




أكواب القهوة وهي هشة الاعمده بالية الغطاء




رائحة القهوه تغريك بطلب كوب يصفع أحاسيسك




يتقدم النادل إليك مرحبا بلغة لاتفهمها





كل مافهمته إبتسامة عينيه





تطلب كوباً من القهوه ولاشئ سواه





ربما تتساءل في نفسك كيف فهم ماأريد ؟





ربما من إشارتك لصورة الكوب المعلقة على أحد جدران المقهى





تتجمد في مقعدك خوفاً أن ينهار وتتأمل في وجوه الجالسين





يتكلمون بلغات مختلفة أشياء تقلق مسمعك وأشياء لاتفهمها





تتجاهل كل ذلك مع وصول كوب القهوه





تشكر النادل بـ إبتسامة حزينه





وترتشف القهوة بوجل





كل شئ حولك يدعو للوجل





الأجواء ... البشر ... الحديث ,,, كل شئ ,, كل شئ





تنظر إلى كوب قهوتك ودخانها الكثيف وترتشفها بعجل





تريد أن تخرج من هذا المقهى بـ أسرع وقت ممكن





لكن النادل يقف فوق رأسك فجأة وبيده شئ مــا يناوله إياك





تنظر إليه وبدهشة ............







للوجع بقيه .................



 

التوقيع

ديم بنت فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2008, 11:28 PM   #5
ديم بنت فيصل
( א Ж أنقى من الغيمة Ж א )

افتراضي






تنظر إليه وبدهشة............



تنظر إليه وبدهشة وأنت صامت


لاحيلة لك سوى الصمت


أمام شخص لايفهم ماتقول


ناولك صحيفة ملونه


وكعادتك شكرته بـ إبتسامتك الحزينه


أطرقت رأسك أرضاً إلى الطاوله


وبدأت بتصفح تلك الصحيفة الملونه


أحتوت على رموزوصورلـ أشخاص


ربما إختزنت ذاكراتك ملامح أحدهم


لم تعر تلك الصورأي إهتمام


حاولت أن تقرأ تلك الخطوط المتشابكه


لكن دون جدوى


حاولت أن تمتع نفسك بـ الصور الملونه


وكأنك طفل في أول مراحل إكتشافه لـ الألوان


تعالت الأصوات من حولك


وبدأ أحدهم بالصراخ


لملمت نفسك للخروج من هذا المكان


وماأن نهضت من مقعدك


إلا والنادل يطلب منك قيمة فنجان القهوه


بـ فاتورة صنعت من جلد


كتب في أسفلها طلاسم غير مفهومه


كل مافهمته هو الرقم وهو قيمة كوب القهوه


ناولته النقود وخرجت


سرت خارج الدهاليز


لتصطدم


بـ ساحة في زواياهاغرف صنعت من خشب


هذه المره لها أسقف !


أبتسمت مستبشراً بتلك الغرف


لـ إنك منهك وتريد أن ترتاح


هرولت إليها


وماأن وصلت


حتى وجدت رجلاً يفترش بساطاً من خوص


يرتشف فنجان شاي أسود


ألقيت التحية عليه


ورفع قبعته لك بالرد


سألته عن هذه الغرف


أخبرك أنها للإيجار


طلبت منه أن يؤجرلك إحداهن


منحك المفتاح وأستلم منك النقود


جميل جداً أن روعك هدأ


لـ إنك وجدت من يتخاطب بلغتك


ووجدت مكاناً تستريح فيه


دخلت تلك الغرفة التي في أولها ممرخشبي


وأنتهيت بسرير صنع من الحديد


تلتحفه أغطية بيضاء


شعرت أنك تتنفس


خلعت حذاءك المتسخ من وحل الطرقات


وألقيت بنفسك برفق على السرير


خوفاً من أن يسقط بك


لاألومك فكل شئ في هذا العالم متهالك وقابل للسقوط


أتجه ناظرك للسقف


فالسقف قد سبب لك عقده


أيضاً لاألومك فأنت تريد أن تحتمي بسقف


في عالم أغلب مبانيه ليست مسقوفة !


تتأمل السقف وثقوبه


لكن لانور يخترقها


لـ أن السماء لازلت ملبدة بالغيوم


أغمضت عيينك علك تنعم بنومة هادئة


لكن سرعان مافزعت على


صوت عالي


أخترق مسامعك وخطف قلبك



أنه صوت ..........




للوجع بقيه .................



 

التوقيع

ديم بنت فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-12-2008, 12:11 AM   #6
ديم بنت فيصل
( א Ж أنقى من الغيمة Ж א )

افتراضي







أنه صوت ..........





رعد قوي هز مسامعك




نهضت مسرعاً متوجها نحو الباب




هرولت مسرعاً إلى الخارج




لكنك لم تجد الرجل الذي أجرك الغرفه



كان فراشه موجوداُ وفنجان الشاي ملقى على الأرض



وأنت تتأمل الحال بدأت السماء تهل ماءها



يصاحبه رياح شديده



عدت مسرعاً إلى الغرفه وأغلقت الباب



أتجهت نحو السرير لكنك تفأجات أنه مبلل بالماء



أتجه ناظرك للسقف مباشره ورأيت الماء يتساقط منه وبشده



ليس بيدك شئ تفعله



جلست في زواية الغرفة والرياح يعلو صريرها



تفكر في الغرفة وكيف أنها ستصبح مستنقع بعد قليل من شدة المطر



وأنت غارق في تفكيرك طرق الباب طرقاً شديداً



شتت أفكارك ...



نهضت مسرعاً وفتحت الباب لتجد طفلاً



طلب منك الذهاب معه لـ أن غرفتك أغرقها المطر



لم تفكر بشئ وناولك قبعة لتلبسها



لبستها وذهبت معه



سرت معه في ممرات ضيقه وهو ممسك بيدك وبقوه



حتى وصل بك إلى منزل صغير



ما أن دخلت معه وأزحت القبعة عن راسك



حتى شاهدت الرجل الذي أجرك الغرفه



جالساً على كرسي خشبي وبيده فنجان شاي أسود



القيت التحية عليه وردها عليك بـ إشارة من يده !



جلست بجانبه والطفل يناولك فنجان شاي أسود



أخذته وشكرته



بسرعة خاطفه مر الطفل في مخليتك وأنك سبق وأن رأيته



نعم هو الطفل الذي سألك من أنت ؟



أعتصرتك علامات تعجب كثيرة



من هو وكيف وصل إلى هنا وماعلاقته بهذا الرجل ؟



قطع سيل تساؤلاتك إعتذار الرجل منك عن وضع الغرفة المزري وسقفها المتهالك



وأنه طلب منك الحضور إلى هنا خوفاً عليك من المطر الشديد



شكرته بـ إبتسامتك المعهودة الحزينه



كان الطفل جالساً أمامك وبيده أوراق وقلم



يتمتم بكلمات لاتفهمها ويده على عينه!



أكملت إرتشافك لفنجان الشاي الأسود



أستأذن الرجل منك ليخلد إلى النوم لـ أنه لديه أعمالاً مهمة



يجب أن ينجزها في الصباح الباكر



وطلب من الطفل أن يهتم بطلباتك



أقترب الطفل منك وسألك عن أسمك



وكعادتك قمت بتحويل السؤال إليه



أجابك أسمي ( خذلان الزمن ) !



تعجبت من أسمه كثيراً






للوجع بقيه .................



 

التوقيع

ديم بنت فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-15-2008, 08:59 PM   #7
ديم بنت فيصل
( א Ж أنقى من الغيمة Ж א )

افتراضي








وقطع سيل إستغرابك بسؤاله عن أسمك





أجبته بـ إ غتـــــراب





سألته لماذا يخفي عينه بيده؟





سكت ولم يجيب وطلب منك تغيير الموضوع





أحترمت رغبته





ناولك ورقة من أوراقه وطلب منك أن تقرأها





قرأت كلاماً قاسياً عن الزمن وصروفه





تساءلت في نفسك كيف بطفل مثل هذا أن يكتب كلاماً قوياً ؟!





وبماذا كان يتمتم قبل قليل؟!





نظرت إليه وهو غارق يكتب في بحور أفكاره





ويده مازلت على عينه !





شعرت أن النعاس بدأ يداعب جفونك




طلبت منه أن يخبرك أين تنام




أخذك إلى غرفته الصغيره




تـأملت ما تحتويه من أشياء




سريرين خشبيين وأريكة وصندوق خشبي صغير




أخبرك بأن تنام على السرير الأول




وناولك أغطية زرقاء اللون




شكرته وخرج منك مغلقاً النور




أستلقيت على السرير وتلحفت بالغطاء الأزرق




وداهمتك الأفكار والنوم بلغ منك حد الإغماء




أستسلمت للنوم مؤجلاً كل الأفكارإلى صباح مجهول




وأستقيظت على صوت الطفل وهو يتمتم كعادته




أعتذر منك لـ إزعاجه لك




لم تتكلم معه بشئ لـ إنك شبه نائم




ورحت في سبات عميق




زارتك أماني أحدهم في منامك




وأنها تحققت وهو محتفل بما نال منها




شاركته الفرح وأنت تنطق بـ إبتهالات البقاء ودوام الحال الجميل




أستيقظت على شعاع النور الذي داعب عينيك




صليت الفجر وبدأت تتلوإبتهالات الفرج من شقاءك




لم تجد الطفل في سريره يبدو أنه نهض باكراً لـ إنجاز عمل مـا




توجهت إلى الصالة ووجدته غارقاً في أوراقه




ألقيت عليه تحية الصباح




أبتسم لك ونهض متوجهاً نحو المطبخ




عاد وبسرعة وهو يحمل بين يديه صينية حديدية




أحتوت على فنجالين من القهوه وقطع من الشكولا




أحتسيت القهوه وتلذذت بطعم تلك الشكولا




سألته من أين مصدرها؟




أجابك بـ أن خاله أبتاعها من تاجر في الميناء !




تتالت أسئلتك له




خالك هو الرجل الذي يملك هذا المنزل ؟




أجاب بنعم




شعرت أنك أزعجته بـ أسئلتك في هذا الصباح الجميل





أكملت إحتساء قهوتك بصمت





طلب منك الخروج معه لـ أن لديه أعمالاً في دار النشر





ذهبت معه دون طرح أي أسئلة





تتأمل العابرين والمارين





تتأمل ملابسهم وأحذيتهم !





كل شئ في هذا المكان يدعو للغرابة




وأحياناً للذهول




وماأن وصلتما لدار النشر




حتى فوجئت بـ إستقبال جميل




فتح الباب الزجاجي وإنحناء رجل يقف أمام البوابة




الطفل يبتسم ويشكره بيده




توجه بك إلى غرفة المدير




أستقبله المدير وبحفاوة بالغة




وأنت لاتملك إلا مزيداً من علامات الدهشة التي عقدت في جبينك !




سأله المدير من تكون ؟




أجاب بـ إنك صديق لخاله




رحب بك المدير




وجلست في أريكة جميله




أحسست بشئ غريب يحدث





لكنك صامت وتتابع الحوار الذي دار بين الطفل والمدير





والذي أستهله المدير بـ ...............






للوجع بقيه .................





 

التوقيع

ديم بنت فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2008, 11:17 PM   #8
ديم بنت فيصل
( א Ж أنقى من الغيمة Ж א )

افتراضي







والذي أستهله المدير بـ سؤاله عن أخــر ماكتب




أجاب الطفل بـ أنه أنتهى من رواية *وجع الأيام*




أبتسم المدير إبتسامة رضى وطلب أن يطلع عليها




فتح الطفل ملفاً كان بحمله وأخرج مجموعة أوراق




ململمة بـ دبابيس ملونه..!




تناول المدير الأوراق وبدأ يتصفحها على عجل




وأنت تتأمل مايجري بصمت




نهض المدير من كرسيه على عجل متجهاً نحو الخزنة




فتحها وأخرج ظرف محكم الإغلاق




سلمه الطفل وهو يقول هذه دفعتك الأولى




ووقت إنتهاء طباعتها تستلم الدفعة الأخرى




أستلم الطفل الظرف ولم يعلق على كلام المدير بشئ يذكر




سلم على المدير وأستأذن منه بـ الإنصراف




خرجتما معاً متجهين نحو البوابة




كان الطفل صامت وممسك وبقوه بالظرف




أتجه إلى المصرف وطلب منك المكوث بـ الخارج




ألقيت بنفسك على كرسي إنتظاروأنت ترمق المارة وتتأمل أحوالهم




لم يمض وقت طويل إلا وخرج من المصرف وهو يتمتم




وما أن وصل إليك حتى سكت ..!




طلب منك الذهاب إلى المنزل لـ أنه لديه أعمالاً خاصة يريد أن يقوم بها




فكرت أن تذهب إلى تلك الغرفة التي أستأجرتها




ذهبت إلى هناك وقد داهمك النعاس




أستغرقت في نوم عميق وأستيقظت على نداءت جوعك




خرجت من الغرفه لتجد أمامك ذاك الرجل جالساً على فراشه




ويرتشف قدحاً من الشاي الأسود




وماأن شاهدك حتى أبتسم وسألك لماذا حضرت إلى هنا وتركت منزله؟




أخبرته بـ أنه لامفر له منك وقت حدوث المطر




أستأذنته بـ الإنصراف لـ أن الجوع لايسمح لك أن تتحدث أكثر معه




توجهت إلى مطعم المدينة الزاخر بـ الأكلات الشهية




والتي تحتارفي إختيار أصنافه اللذيذه




وصلت للمطعم وجلست .. جاءك النادل مسرعاً وبيده قائمة الأطعمة




تناولتها وحددت لك طبقاً من السلطة وقطعاً من الدجاج المشوي




وعصيراً طازجاً ... جميل مازلت تحافظ على صحتك وتهتم بـ نوعية طعامك




أستلم النادل طلبك وأنصرف.. وسرحت بـ أفكارك ..




وكان نظرك موجهاً نحوبوابة المطعم




دخل الطفل ومعه فتاتين متلحفات بمعاطف سوداء ..!




وماأن شاهدك حتى تغيرت ملامحه ...





للوجع بقيه .................




 

التوقيع

ديم بنت فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.