( مدينةٌ موبوءة باللانسيان )

[نهله محمد]

لايهمني كيف أغتسل ..
ولا متى !
ولا الحيرة الواقفة في نحرِ فكري..
أ مِنكَ غُسلٌ أبدي ؟
أوَ بعد البعد طهرٌ أخير !؟...
لاتقل بأن النساء يستلقينَ على الشطآن
تحت مساجات الشمس ليجففن مشاعرهن !
منذ متى أصبح الصيف مهرجاناً جماعياً للنسيان ؟
منذ متى والمرأة تلقي ثوب يومها للأمس
يمزقة فضوله كما تفعل أضواء المدينة
بسماءنا ..
بأزهارنا ...
وبشوارعنا الميتة عتمةً كل مساء....
لاتصور لي الحياة بسيطةً
لأن أسرق من فم عصفور قُبلة أشتهيها
والخطوات تغريه بالمسير فوقَ أغصاني ....!!
أدرك جيداً
أن الأشجار لاتمد أعناقها حتى تنكسر..!
ثمة انكسارٍ يرادف كل معنى للمحاولة ..
ثمة جرح خلف المحاولات ينهش أكتاف الرغبة في تكرارها ...
وخلف ردائي المبلل بك ,,,
ثمة رعشة مُقشعرّة لا يعترف بها الدفء ..
وإن تركتْ شموس العالمين عروشَها
واتكأت على شعر جسدي....
شيء ما أخذ حقيبةً من دمي وهرب..
موسمٌ قرر أن يُطلّق قرارتي
فقطع تذكرة تَنَصُّل إلى اللا عودة بصمتٍ
قبل أن تحرجه دندنات صقيع أناملي بـــ
( إرجع إلي فإن الأرض واقفة ..)......
آثارٌ صغيرة تركها ومضى ..
تفاصيل لاتكفي حاجتي ..
لاتكفي لأن تخلقَ وطناً
يلملمُ عظامي المشردة فقداً...
ولا حبوبا مسكنة
تُسْكتُ أنين مفاصلي المقرورة...
مقابرُ الشموع غدتْ بعدك بلا نهاية ..
كأن أرضي احتفلت بحزن من أحزان الملائكة....
ورائحة الاحتراق
لازالت ترتكز في شوارع عمري
بانتظار جيوب الذكريات المارة
لسرقة مايكفي لسد رمق الحنين ..
وإن كان الفاصل الزمني بسُمك دهر من النسيان لا أقل !
حتى ذاكرة البصر!!!
لم تكن يوماً لتمنعني من تفقد أحوال قوتها....
فهنا ولدت شمعة ..
وأخرى هناك أنهكها ثقل النور فشاخَ بها الإنطفاء ..
وثالثة لفظت الحياة وأنا غافلة
أبحث عن غيرها لتحمل لواءَ أختها المُحتضره ..
يوما بعد يوم....
تأكدت بأن كل جهات الذاكرة
على خير مايرام
مادام حضورك لم يقطع رحمها قط...!
ويوما تلو آخر...
أيقنت يقيناً
بأن القلب وحده
من يمارس رياضته اليومية هرولةً نحو البدء ..
هرولةً نحو الحب...
..نحو ( مدينة موبوءة باللانسيان )...




بقلمي/نهله محمد

 

[عبدالله العامري]

المبدعون فقط يجعلون للحرف بهاء حتى وهو يضرب في أعماق الفقد والحزن

دمت بإلق لا ينتهي

 

[آفاق]

.
.



لو كان النسيان فعلاً لفعلته ..


لو كان ثوباً للبسته ..!



لوكان كلمةً لرددتها ألف ألف مره ..

ونسيت ..

ليتنا نتركة على أقرب رصيف مهرولين ..!


لا أدري لكنه ضرب من المحال أو هو أقرب ...






نهله / حرفك عميق


جذابة أنتِ




احتراماتي

 

[ريماس العلي]

تغتـــــالني فكرة أن الروح مفكرة الجسد أو الجسد ميناء الروح وأبقى معلقة بمشنقة الحقيقة
لأرتمي بأحضان الدهر دون ما حيياة لعالم السؤال

وتبـــقى الذكرى سوار الحروف ..


أصبوحتي تبلورت بنعيم البيان الأنثوي هنا

دام لكِ هذا الجمـــــال .تقبليني قارئة من
ضمنهم .وديــ

 

[شموخ أنثى]

++نهلة محمد+++

مرحبا عدد حبات المطر ..
مرحبا بلا أفق ولا حد ....!!

لو كان النسيان رجلا لتخذته خليلا...
هو نعمة ..وأحيان اخرى هو طعنة ...

قرأت الكثير هنا من المشاعر الجميلة التي
تكتنف كلماتك العذبة...

قرأت هنا حرف يشبهني ...
لذا سأظل الحقه أينما حل...؟؟

تقديري واحترامي

 

[نهله محمد]

شعرة أدق من خصر شعره
من النسيان قد تمنحنا سعادة أبدية..
وقد تلقي بنا لحتوفنا..
عبد العامري..
في قاموسي ..الابداع رديف " معاناة"
تلك التي تصبح لصاً يهرب من النص
ليختلس لب القاريء.....
عبدالله..لايرى مقاييس الابداع الا من له فيه
باعا طويلا جداً..

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

أيمُكن ذَلِك يَانهلة ؟!
أن يُودعنا الحُب الْطَريق الَّذِي تَضيع وَدائِعهُ , أن يَربطنا الْحُب بِ الأُمِ مِن التيه بِحبلٍ سريٍ مُوثق الُعقْدة الأولى ..
لاأدري قَرأتُكِ وَجاءني الْفسيح مِن الُحزن بَغتةً كَ الْمَوت ..رَبّى فِي أطْرافِي الْشوق ..وَجعلني أمُسك ثِيابي ..ثمّة وَطنٌ تفجّر فِي رأسِي قَبْل انتهائي منكِ
ببضع نبضةٍ و مسيرة رتمٍ يُلاحق مصيره نَحو أصابع يدكِ اليُمنى تماماً ,

.

.

.

 

[نهله محمد]

( فاصل )...
لو تكورتْ الجبال..
واجتمعتْ النجوم على طاولتي...
واشتعلت الأرض نبتاً دون المطر...
وعانقتْ الكواكب نافذتي..
وبدى رسمُ عينيك
نقشاً سامرياً على مداخل السماء ...
حينها سأجربُ النسيان..!!...