عندما يكون الظالم عادلا رغما عنّا!!

[عبدالعزيز رشيد]

_ككلّ مواطن سعودي وخليجي أتمنّىّ خروج حميدان التركيّ من كلّ قلبي أتمنّى زوال كلّ كربة عن مسلم فكيف وهو مواطني؟
_أُنكر كل رسمة\خدشة\نيّة للإساءة بالإسلام

الكلّ تفاعل والقنوات الخليجيّة _السعوديّة بالذات _ لم توفّر جهدا مشكورا لدعمهم,ومن بعدها صرنا نرى مارد ظالم وهو المتمثّل بالقانون الأمريكي أصيب الكثير بخيبة أمل (المعجبين بقانونهم) كيف لهم أن يقعلوا ذلك على مرآ من العالم؟!وكيف للسفارة السعوديّة أن تسكت والحكومة معها؟؟!,في الحقيقة كانت الإجابة موجودة وللأسف قد تكون عذرا مقنعاً للجهات الحكوميّة بعدم التدخّل أكثر من ذلك _ رغم أنّه لو حصل ليست لهم منّه فهو مواطن_ حميدان التركي ذهب الى هناك لدراسة الماجيستير او الدكتوراه وواصل على ذلك إلى أن عمل بالتجارة فترك الدراسة _من هنا نبدأ_ الفيزا التي أتى عن طريقها فيزا طالب استمرّ وضعه وحاولت الجامعه إقناعه بالرجوع وكذلك البعثة إلا أنّه لم يطعهم وواصل على ذلك وترك الدراسة وشأنها ليفتتح مركزا للدعوة الاسلاميّة هناك "ماهكذا تورد الإبل" >>كان مثار امتعاظ من قبل الامريكيين أولا: كونه طالب وثانيا: كون مدّة تصريح وجوده منتهية!!, وقد حذّروه على ذلك كثيرا وطلبوا منه الرحيل كما نوّهوا أن نظام العقد مع الخادمه لايصلح في هذه البلاد وقد يوجّهه ضدّه -استمرّ في رفضة حتّى هدّدوه وقالوا بأنّهم سوف يزجّوه ف السجن لو رفض!![بقيّة المسالة مؤامرة حيكت ضدّه خادمه تتهمه بالتحرّش!! وهو أمرٌ بعيد كلّ البعد عن الاحتمال بصراحة تهرب الخادمة وتمنح الجنسيّة وتتزوّج مقيما عربيّا هنا!],مابين القوسين هو ماتناوله الإعلام

وليس بعيدا قريبا قضيّة الكاريكاتير المسيء لـ نبيّنا_صلى الله عليه وسلّم_ قد يستغرب البعض وجود اناسٍ (علماء) يعذرون الدنماركيين!,السبب هو أنّ الحكومة لم تستطع فعل شيء خصوصا أن الدستور عندهم يمنع الحدّ من حريّة الصحافة بأي شكلٍ من الأشكال >> رسوماتهم تعجّ بالسخرية من المسيحيّة حتّى!,تحدّث احدهم وقال"كان بودّنا أن نمنع تلك الرسومات لكن نخاف أن نخرق الدستور الآن فيخرقه الذين ياتون من بعدنا!" - في العمليّة مؤامرة أذكى منهم ومنّا حتّى!,قاطاعناهم ولست ونحن لسنا متعاطفين معهم لكننا فقط نستغرب من كونها الدولة الوحيدة تقريبا من الدول الاوروبيّة والتي تعترف بفلسطين!!,وكيف أن دولة اسرائيل كانت مستاءه منهم لهذا السبب >> بالنهاية الاسرائيليين يعرفون مالذي يجب عليهم القيام به (:

لاذنب لحميدان التركيّ ورغما عنّي أراه بريء لأنّه حُكم ليس بسبب مخافاته الموجودة بل بشيء لفّق عليه- لماذا لم يكن هنالك من يحميه من القانون الامريكي ويقول له"عاجلا أم آجلا ستعتقل" فمن يحمي أخواننا المغتربين,أيضا لاذنب لنا إن قاطعناالدنماركيين لكنّنا بحاجة لمعرفة جوانب كلّ الأمور على الأقل لنكون محيطين بكلّ شيء من حولنا!


وهنالك الكثييير:
قانون عادلٌ بالغالب لكن هنالك من يلوي ذراعه!

 

[خالد صالح الحربي]

:
أهلاً عبدالعزيز ـ أولا ربط القضيّتين غير ملائم بالمَرّة .
فالأولى قضيّة خاصّة ، والرسوم الكاريكاتيريّة قضيّة عامّة !
الأولى غير واضحة المعالم / والثانية مُعولَمَة الوُضُوح ومكشوفة الأوراق !
السؤال الذي يجب طرحه :

هل القانون يسري على واضع القانون ؟!

 

[عبدالعزيز رشيد]

خالد:هلابك

القضيّتان حكم بهما طبق قانونٍ مكتوب\موجود,ومع ذلك نراه ظالما رغم أنّه يطبّق نفسه,بل الأولى واضحة وهي غير واضحة فقط من خلال الإعلام وعامة لأنّها ألقت الضوء على قضايا كثيرة مشابهه وهمّت امّة بأكلمها,الثانية عامة وواضحة ياخالد دولة كانت لها مكانة وتقرّب عند المسلمين فاتى من هو أذكى مننا جميعا فأفسد كلّ شيء
_الرابط بينهم أنّ الحُكم في نظر القانون عادل رغم أنّنا نراه ظالما ربّما تسرّعا منّا _
وعن سؤالك القانون نعم يسريّ وعلى الكلّ يسري وإن كنّا لاندري (:

 

[خالد صالح الحربي]

:
ما رأيُكَ إذن أن نَضْرِب أمريكا مع يدها ؟! ، ونقول لها عيب اكبري !
ونضرب الدنمارك مع مؤخرتها ونقول : [ اختشي يا بِتّ ] !
ما كنت أقصده بخاصّة وعامّة يا عبدالعزيز ~ هو أنّ قضيّة حميدان التركي قضيّة غير
واضحة المعالم وينقصنا الكثير من الدلائل لنحكم على الحكم الصادر هل هو عادل أم لا !
بينما في قضيّة الرسوم المسيئة الشغلة واضحة ومكشوفة : الآخر ما درى عنّا أصلاً .
ولن يهمّه غضبنا ولا ثورتنا ~ بمعنى إنّ القضيّة من طرف واحد ـ هم أصلاً لا يرون أنّ هناك قضيّة .
و
بس

 

[عبدالعزيز رشيد]

هلا:خالد
لماذا نضرب يد أمريكاوعندها حجّة؟؟ونضرب الدنمارك مع مؤخّرتها وهي تستتر بدستورهاقبل وبعد تلك الحادثة,للوضوح قضيّة حميدان البيّنة عدى عن الأشياء الأخرى:
1-إنتهاء فترة الترخيص 2- القيام بنشاط مخالف لماهو مكتوب بالفيزا 3- تجاهل الإنذار وطلب الخروج من البلاد..إلخ وكلّها لها قوائمها ~ والسفارة ذنبها كونها وقفت تتفرّج عليه,والرسوم المسيئة ثغرة عرفوا كيف يدخلون من خلالها و ويصفعون الكلّ وهم سالمون إلى ذلك الحين فلنبحث عن دولة اوروبيّة تعترف بفلسطين كـ بلد وتسهّل أمورهم كالدنمارك, يالله! خطيب جمعه عندهم يقول"اللهم أبد النصارى" وهم يحمونه ولايعترضون عليه!!.

 

[فيصل الحلبوص]

أخي عبدالعزيز الرشيد


أولاً قضية حميدان التركي قضية ملفقة


وأعلم أخي العزيز أن أمريكا دولة دكتاتورية


تتشدق بالحرية وحقوق الإنسان وهي تنتهك جميع معتقليها


أتعلم أنهم يمنعون حميدان التركي من صلاة الفجر


وقد حلقوا لحيتة



المسألة ليست مسألة فيزا



ومسألة إقامة ومسألة ترخيص



المسألة أنه رجل إسلامي فقط فقط فقط



قانونهم فقط يتعصبون بتطبيقة على المسلمين



تمييز عنصري بقوه



أما بخصوص الدنمارك


أي حرية أعلام يتحدثون عنها في دستورهم



على المسلمين يجوز التهجم على رسولهم


أما المحرقة اليهودية من ينكرها


يزج في السجن


هذه هي الحرية المزعومه


أتمنى من صحفي دنماركي أو رسام كاريكاتور


أن يرسم عن المحرقة اليهودية


حتى يجد نفسه في صباح الغد في زنزانة لا يرى


الشمس فيها




الديموقراطية على الطريقة الأمريكية



معتقلات تعذيب قتل تلفيق



وتحيا الديموقراطية المسخه

 

[أمجاد محمد]

كان الله بعوٍن العرب
ذنب حميدان التركي وٍ الاخوٍه المغتربين أنهم يعيشوٍن في بلاد الحرية لـ أبنائهم
الكل يعرف انه ُ بريء مما وٍجه (لفق ) له وٍلكن هذه سياسة الأمريكان
بعد أن خسرت قضية الإرهاب اتجهت الحكوٍمة الأمريكية في اتخاذ أسلوب جديد
في الاعتقال وٍتوجيه التهم ,فهي تعتقل من ليس لهم علاقة بالإرهاب بحجة أنظمة الهجرة

كان الله بعوٍن أسرة حميدان التركي لآن عشت نفس معاناتهم

أما الحديث عن الدنمارك
فهي قضية لم تجد أي اهتمام سوٍى مقاطعة بضائعهم وٍالحديث عنها مخجل وٍيحز في النفس


شكرا لك على موٍضوٍعكـ الرائع

 

[عبدالعزيز رشيد]

حيّاك:فيصل

لنكون أكثر وضوحا,لو لم تلفّق عليه هذه القضيّة لكان من حقّهم أسره - امّا التلفيق للأسف كان التلفيق محكما لـ درجة لو كنت مكان القاضي لماوجدتَ خيارا غير ذلك ,تقول امريكا بلد ديكتاتوريّ!!إذا ماذا سيكون غيرهم؟! سأترك الواقع يجيبك الواقع الذي يقول هنالك 20 مليون مسلم يعيشون بسلام لولا الدخلاء وعدد مساجدهم اكثر بكثيير من مساجد بعض الدول الاسلاميّة امريكا الديكتاتوريّة >> عدوّة كلّ ماهو مسلم هي من أنقذت البوسنيين والكوسوفيين, _لنفترض وجود منصّر في مصر ماهو موقفك منه؟!!_,وبالنسبة للدنمارك في المانيا _البلد القريب_ هنالك كتبٌ تتحدّث عن كذبة المحارق اليهوديّة,صحفٌ عربيّة تنشر من الغرب تسبّ اليهود _أرأيت حريّة الإعلام؟_, وليكون الردّ ذو روحٍ رياضيّة أكثر لتعلم أن اليهود مكروهين وهو أمرٌ علنيّ للناس إسأل أي تشلساوي عن المدرّب غرانت وقل لنا >> بعد تلطيف المفردات ماذا قال لك (:
ع فكرة ماهو حكمك في مقيم مخالف ومدّة إقامة منتهية عندك ويمارس أمورٌ ممنوعٌ عنها؟؟
تحيّاتي لك