:
ــــــــــــ
نصّ: ثلثين إنس وثلث جني / لسليمان.. المانع..
ـــــــــــ
في ضلوعي طفل لامن جاع أغنـي
....... وأجرح الدنيـا بنظـرات الذهـول
أنقسم ثلثيـن إنـس وثلـث جنـي
....... وأترك الصرخة تقول ومـا أقـول
صاحبي مثل القصيـدة مـا فتنـي
....... لا تعـرت حلـم للقلـب الخجـول
في ملامحهـا الخفيـة شـي منـي
....... آيتـي للنـاس والشاعـر رسـول
إن بكت تمطر غيوم بوجـه ظنـي
....... هي سما روحي وأنا أوجاعي فصول
لا تبرقعهـا ظنـونـك بالتجـنـي
....... عن ضما الـوردة يكلمـك الذبـول
صاحبي خانـوا ربوعـي والتمنـي
....... ما بقا عندي سـوى مهـر جفـول
إنكفوا شدوا وشـد الصبـح عنـي
....... خلـوا الظلمـا تشكـل ألـف زول
عيشوني الخوف كلـه لكـن إنـي
....... ما عطيت الشمس لأنصاف الحلول
ما خذيـت الشعـر طفـل بالتبنـي
....... ولا تركت لخطوه الرفـض القبـول
دسـت بعنـادي ظـروف عاندنـي
....... قلت أباصل لو غدى الموت الوصول
.
.