{ ولـ الرِجال مُستَعمرات أَثرية ..

[فضائِلْ]

امدادات عَنجِهيتك المُعتقة
دَفعَتني لـ خَطِ هذهِ الأَحرف الجَريئة
انتقاماً لـ فُحولتك المُلوثة
واغراقاً لـ مُروءتِك العَفنة

ولـ أَني أَعلم أَن عَهد النُبلاء انقرض
استنجدني العُرفِ لـ ذَبحِ هَذه الإدِعاءات المُزيفة
استرحاماً لـ قُوتِك المُمزقة
واستعطافاً لـ شَرقيتك المَيتة
فـ ماعُدت أُؤمن بـ فُحولتِك الخَبيثة
ولا بـ رُجولتك الركيكَة
ولـ أَني أَعلم أَنكُم عشائر لا تُعاشر
اسقَطني القَلم لـ الغَور في مُستَعمراتكم المُلونة

المُستعمرة الأُولى


رِجالٌ مُتلثمون بـ أَوشِحة الأستِعلاء بل لا يَتخاطبون إلا بـ أَلسِنة ( الأَنا ) مُتناسين بـ ذلك أَحقية ( النَحن ) فـ لا يَتحاورون إلا بـ عُرف :

كُن سَيداً لـ نَفسك
وَ كُن مَلكاً على غَيرك!

المُستعمرة الثانية



رِجالٌ لا يَشربون إلا أَخمرة الشَرف بل لا يَستطعِمون إلا لـ لَحم العَرضِ مُستمتعين بَعد ذلك بـ ضَجة الحَدث بـ قَول :

تَرقص في ملاهي العُهِر
وَ تَطلب مِنا السِتر
وكـ أَنها لا تَعرف
أن رَحمتُنا لا تُعاشر رَغبتُنا

المُستعمرة الثالثة


رِجالٌ خَلعوا ثِياب القَوامَة فـ أَلبسوها نِسائِهم ورَضوا بــ الخِمار بَديلاً عَنهُم فـ لَم يَعد يَعرفون إلا رُفوف المَطبخ ومَكانس التَنظيف فـ لا يَنطقون إلا :

رُحماك حَبيبتي المَرأة
فَقد شَربنا الذُل كـ الخَمرة
أَما
بـ قَلبكِ رَشفَة استِعطاف
فَقد مَللنا الإنعِكاف
( تَحت قَدميكِ )

المُستعمرة الرابِعة

رِجالٌ بـ وَجودهم تَنهض الأُمم وبـ رَحيلهم تَسقط صُروحها
فـ لا يَنطقون إلا :

مَهما جار الزَمن عَلينا
لَن نَموت
فـ بُطولاتنا سـ تبقى
وأَمجادُنا سـ تُحفظ
فـ مَن يُسطر تاريخة بـ الذُهب يُخلد

ولـ العَودةِ طَريق بـ إذن الله
أَختكم :
دُونا

 

[د. منال عبدالرحمن]

يا دونا ,

صدقتِ و قلتِ الكثيرَ في سطورٍ قليلة , و استخدامكِ لكلمة " مستعمرات " , كان بحدِّ ذاتِهِ بدايةً موفّقةً لما سيليه ,

أجدتِ يا دونا , قلمكِ يحاكي دوماً الواقعَ بجرأةٍ و وعي ,

فقط ...

لا تحرمينا حضوركِ و ألقَ حرفكِ .

 

[أصيله المعمري]

بالفعل
لـ آدم مستعمرات آثريه

،
،

اليوم أدركت أن أجمل من يكتب عن الرجل أنثى



دونا
أهلاً بـ بوتقة جمالك

 

[وَرْد عسيري]

وَ مِنهم مَا دُون ذَلكَ هَمجِيَة
وَ ما فَوقَ العَقلِ بِ رَزَانَة

يَا دُونا جُودِي بِما يتبُع ـ وَ إياكِ وَ الغِيَاب

 

[محمد يسلم]

فــآدمُ يرى نفسهُ عظيماً لأنه أخرقْ،
وحوى ترى نفسها عديمة لأنها عنقاءْ ...!

وبين هذ وذاكْ، أقفُ مُعجباً جداً بـ هذا الفكر الراقي
في إنتظار التتمّة..


كوني بخير


حبي وتقديري

 

[بَسمَة آلْ جَابر]

تَوضّئتُ مِن سَلسَبيلٌ يَنسابُ مِن ثِغر البَياضْ
وَصلَيتُ صَلاةٌ شُكرٍ لِـ هَكذا رُوح .. ,
ثُم
ـــــــــ حلّقتُ بِجنَاحينِ مِن نورْ بِسمَائُكِ يَا طَاهِرهْ
مذُ جَفاف انتظرُ أمطَارُكِ يَادونا !

 

[سعـد الوهابي]

.
.
.
ولـ الرجال مستعمرات أثرية . .

بين العنوان والمضمون . . مسافة من شد الانتباه . .

وفي المضمون . . نجد أن المستعمرات المصنفة تحكي واقعاً . .

رضينا به أم لم نرضى . .

تنقله بـ لغةٍ خلاقة وأدبٍ وضاء

وتصنف فيه وتُرتب كيفما ترى . . بـ عينها وفكرها . .

لـ نقرأ ونبتسم . .

ونردد :

ولـ حواء أيضاً منافي شتى . .


سيدتي القديرة

" دونا "

قلمكِ بواقعيته . . يحمل هماً وينقل فكراً

معطاءٌ بكل مايقدم

سلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ


(احترامات . . رجالية )


سعـد

 

[فضائِلْ]

{

وهَل هُناك أجمل مِن الواقَع
لـ التَحدثِ عَنه
:
منال عبدالرحمن
مُرورك زاد احتفظ به
فـ تَحرميني مِن تَواصُلك أَيَتُها الراقِية
دُمت بـ صَحةِ



}