تُـفاحَــة الـزلّــة ..!

[محمد يسلم]

صباح الخير، غبت أياماً وما زلتُ في كنف الغيابْ
واحاولُ هنا اقتناصِ اللحظةِ لـ التواجُدِ بينها..
لــ نبضِكم آلَ أبعادٍ، وزوارهُ..

[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
وتفرح لك ورود الحب وتْزاهت بساتينك =ومن لينك، تباهت بك فراشات الزهر كله
عليك من المدى ضوٍّ برق داخل عناوينك =يبروِز صورة الشمل ويلمّ العشق في حله
تبارك منشئ الأحقاف كمّل وصف تكوينك =وجادل طرفك أطرافي بـ. قصيد وجيت متولّه
نعم ذبت. (ونغَم) غبت.. فـ عسل تفاحِك وتينك = وبادلت أضلُعك طهر، وشـفاهك إثـمٍ وزلـّه
أنا أول من هتك خُدرك وشاف الشّمس من عينك=وانا آخر من رمَق ريقه غدا خمرٍ لك يْبلّه
تطير أسراب من صدري وتركع تحت رجلينك = وتسجِد لكْ حروف الشعر والقيفان مختلّه
تمكيج بك صباحي و اسدَل شراعه ف كفينك =وغازلك الدلع لين انثنى في عودك بذُله
تروّى الشعر في وصفك ْوجا دينه على دينك =كفر في كل شيّ؛ إلا جمالك بايعه ملّه
تصدقني؟: أشوف النّور فمّ ايقبّل جْبينِك =واشوف السُّحب تترامى على صدرِك وتنزلّه
تلعثَم من نظَرك الشرق وانساقْ لـ. تلغوينك= فلا شرق ٍ يضوّينا ولا غربٍ على ظله ..!
فدتك أنفاس حرفٍ يختنِق في كاعِبَةْ زينك =فداك اللي لجل عينِك أكَل تفاحة الزلة
أحبك.. إيه أحبك؟ والقصيد إن جاب تكوينك =يلاقي كل تكوينِك بعـِض منّي وانا اهلٍ لّـه .!
[/POEM]

م/ي
مايو/2008

.
.

 

[سعد الجميلي]

حجزفاخرلشعرفاخر


محمدسأعودوأتمعن بالروعه الشعريه

 

[نزهان الركاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يسلم

صباح الخير، غبت أياماً وما زلتُ في كنف الغيابْ
واحاولُ هنا اقتناصِ اللحظةِ لـ التواجُدِ بينها..
لــ نبضِكم آلَ أبعادٍ، وزوارهُ..

[poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
وتفرح لك ورود الحب وتْزاهت بساتينك =ومن لينك، تباهت بك فراشات الزهر كله
عليك من المدى ضوٍّ برق داخل عناوينك =يبروِز صورة الشمل ويلمّ العشق في حله
تبارك منشئ الأحقاف كمّل وصف تكوينك =وجادل طرفك أطرافي بـ. قصيد وجيت متولّه
نعم ذبت. (ونغَم) غبت.. فـ عسل تفاحِك وتينك = وبادلت أضلُعك طهر، وشـفاهك إثـمٍ وزلـّه
أنا أول من هتك خُدرك وشاف الشّمس من عينك=وانا آخر من رمَق ريقه غدا خمرٍ لك يْبلّه
تطير أسراب من صدري وتركع تحت رجلينك = وتسجِد لكْ حروف الشعر والقيفان مختلّه
تمكيج بك صباحي و اسدَل شراعه ف كفينك =وغازلك الدلع لين انثنى في عودك بذُله
تروّى الشعر في وصفك ْوجا دينه على دينك =كفر في كل شيّ؛ إلا جمالك بايعه ملّه
تصدقني؟: أشوف النّور فمّ ايقبّل جْبينِك =واشوف السُّحب تترامى على صدرِك وتنزلّه
تلعثَم من نظَرك الشرق وانساقْ لـ. تلغوينك= فلا شرق ٍ يضوّينا ولا غربٍ على ظله ..!
فدتك أنفاس حرفٍ يختنِق في كاعِبَةْ زينك =فداك اللي لجل عينِك أكَل تفاحة الزلة
أحبك.. إيه أحبك؟ والقصيد إن جاب تكوينك =يلاقي كل تكوينِك بعـِض منّي وانا اهلٍ لّـه .!
[/poem]

م/ي
مايو/2008

.
.

استاذنا
وشاعرنا المبدع محمد يسلم
صح الله احساسك
على تلك الرائعه
وكل عام وانت بالف خير

 

[محمد يسلم]

حضور النور هو حضورك يا سعد، وتواصلَك
مرآة لـ إنعكاس كل الجمال في روحي من خلالكْ

شكراً لهذا العبَقْ.

حبي وتقديري

 

[عبدالعزيز محمد المالكي]

هُنا
كُل ما حاولت التمرد لأنفض عن أصابعي زحمة الفراش القادم من وطن النص هذا ، يتدافع الصمت إلى آخر أظافري وأخشى أن أجرح القصيدة في ردي عليها .. وأعود .!

إلى هُناك :
حيث أُتمتم بيني .. وبيني ، عن القرائه بسلام والتنفس من رئة الشاعر لحظة الكتابة بـِ أناقة كـ هذه الأناقة . والروعة .

محمد ، يسلم لي قلبك
لأنك دقيق في الأمساك بـِ الريشة عند البدء في الرسم ..
لـِ تنام اللوحة في مرسم ذاكرتنا المليئه بك ..

 

[ناصر بن حسين]

/
\




محمد يسلم




لوحه شعريه فاخره رُسمت بأصبع فنان تشكيلي من الطراز الذي يندر وجوده في مثل هذا الزمن ليجعل من الحرف كتله تتمخطر توازيها اسراب الاعجاب والإندهاش القابعه فينا لتثور بمجرد إطلالته فكيف بهكذا حضور يجمع من المشارق والمغارب كل إحساس يستحق الوقوف له إجلالاً وتعظيماً !



والله إني كنت أحتاج لإستنشاقك !






نَ

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

.

.

.

يَلزمني الكثير يامحمّد لِقراءتك ..
ك أن أُرتب أمكنةً لِلسنابل تحت لِساني مثلاً ..ويَلزمني الكثير لِلكتابة عن شِّعرك ..
ك أن أُحبِّر أطرافِي وأقلّمها مِن التأتأةِ جداً ../ وأنا ’’وأعوذ بالله منّي’’ بساطة تكويني لاتستطيعُك ..وأعلم ذَلك
مِنذ شرح الله صدري على كُل نفَسٍ لك ..وكُل حرفٍ رُبما كتبته أنتَ ونسيته حتّى !
يامحمّد بعيداً على كُل ماوضع على كَتفي من عيدك ..
بحقّ من رزقك سلمى ..لاتغب !

.

.

.

 

[جُمان]

مُحمّد يسلم

تُتقِنُ المَجيء كـ خَفق لـ تتشجّرُ الحكايا حين تكتُبها
تُعبّدُ الطريق للشّمس و تلوِّن سماواتِنا بالشعر الأجمل
هكذا أقرؤك دائما ً .. لأنك تؤرِخ في ذاكِرتنا جميل الحرف وسِحر الورق ../ وأسطورة القلب


انثيالُك يتصاعَدُ جارفاً للأعلى .. ويأخُذُنا معه

مُدهِش وأكثر

.

.