][ و شـَ / رَفُ وَطَْـنْ ][ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2008, 01:18 AM   #1
العطر
( حَنَانَيْكَ يَا أَرْحَمَ اَلْرَحِمِيّنْ )

افتراضي ][ و شـَ / رَفُ وَطَْـنْ ][


مساء / صباح لايليق إلا بـ/كم
حين تستلم بطاقة دعوة لـ مكان ٍ ما مذيلة بإسم
شخص راقي .. مذهل ..كـ أكرم التلاوي حقاً
أنت لا تملك الصلاحيات لـ مجرد التفكير فقط ..
وحين تكتشف بأن هذا المكان هو أبعاد أدبية
بالتأكيد أنت محظوظ جداً ...


بدء ..


إن أساس نجاح القيادات بعدالله درع محصن
بالخوف من الله .. ثم حب الوطن ..هذا الدرع
هو البطانة الصالحة هي عضو من جسد الوطن
إذا صلحت صلح الحال , وإذا فسدت تفشى الفساد
في باقي الأعضاء ..




لقاء أول بكم وبها ..وباللون الأخضر كانت تتحدث



كانـَتْ تـَقفُ عِند بوابة إحدى الجمعيات التي كانت تـُعنى بتوفير حاجاتِ أهل الحاجة , وَعلى وَجهـِهِا مَلامحٌ مِنْ القَدر قَد لا تَستطيعُ مِثلي تَفسيِرها , أخذتُ أتأملُ تفاصِيلها بِصَمتْ وكأنِي أرى سنوات ِ عُمرها مرسومة ً بكلُ عُضو ٍ في جَسدِها , لم أكـُن أعلمُ أن الجَسّد قد يكونُ لوحة ً , والحزنُ ألوانٌ تـََنتهك حُرمتها ونـَحنُ ذلك الرسام الذي يُرضي شَهوة َ أصابعه ِ بـِمُلكِ الآخرين !!
كُل شيءٍ بِها كانَ يقولُ لي بأنَ خلفَ هذا الجَسَدِ النـَحيل ِ قلبٌ أرهقهُ الزمن , وفي تلكَ العينان ِ مواعيدٌ للدموع ِ تـُُنتهكُ بِها كل مساءٍ صُورُ الإنسانية , لمْ أخرُج مِن لحظاتِ تملية ٍ كُنت أتأملُ تفاصيلَ تلكَ المرأةِ بحزن ٍ إلا بصوتِ والدتي التي كُنت أرافِقـُها لِحضور هذا الإحتفال ِ الذي كانت تـُقيمهُ هذه ِ الجمعية ُ إحتفاءاً بمرور ِ عشرة ِ أعوام ٍ عَلى فـُتات ٍ تـُضمدُ بِه جِراحَ أمثالِ تلكَ المراءةِ التي خَلفتْ بِداخلي ألما ً أظنُ أني لنْ أشفى منه , ( هيا يا ابنتي , لم يتبقَ الكثير على موعد البدء , فلنذهب )
كُل وُجوه ِ الحاضرين تشكلت بصورتها , شريط ٌ طويل يمرُ أمام عَينَيّ , تـَمنيتُ لو أنَ بيدي أن أصلَ لنهايتهِ لأخرجَ إليها , كُنتُ أشعرُ برغبة ٍ للحديثِ معها , قد تكونُ الشفقة ُ دافعا ً , لكنَ شيئا ً ما كانَ يدفعني أراهـُ أعظمَ بكثير ٍ مِن مجردِ شفقة .

ما بالك ِ يا(.....) ؟ , ذلك السؤال مِن والدتي كان هوَ الموقظ َ لِخَيالي الذي رحلَ بي نَحوها , والذي أعادني لأجواء ِ إحتفالهمُ المليءِ بالكثير ِ منَ النفاق ِ والكثير ِ منَ التصنع ِ الذي يُناقضهُ تماما ً وجهُ تلك المراءة ِ القابعة ِ خلفَ جُدرانِ هذا المبنى , وسطَ دهاليزِ الحزنِ الذي تتجرعهُ بصمت ٍ وبقايا كرامة ٍ لم يشفعْ لها الزمن في الحفاظ ِ عليها , الكثيرُ من الأسئلة ِ كانتْ تدورُ في مُخيلتي , ما الجرمُ الذي إرتكبتهُ تلكَ المراءة ُ حتى تـُعاقبَ بتلكَ القسوة ؟
أي مُجتمع ٍ هذا الذي ينامُ على أنين ِ الجياع ِ منْ خلفِ شبابيكهم ?
كأنَ هاجسا ً قويا ً يُخبرني بأنَ شيئا ً ما ينتظرني , كانَ يَدفعُني لتركِ كلِ هذا الضجيج ِ المقرف ...
تتسارعُ خُطواتي نَحوها خِشية َ أن يَحرمني القـَدر إفراغَ ذاكرتي منها , ومنحي الراحة َ التي فـَقدتُها حينَ رؤيتي لها ...
أشاحتْ بوجهِهِا عَني : لا تتركيهم لأجلي , ما أنا سِوى عابرة ٍ بحياتك سأُنسى عندَ أول ساعة ٍ تغادرينني بها , ( ليستْ كُل الأشياءِ ننجحُ في مُغادرتها .. قد يكونُ بعضها عِقابا ً يَحرمُنا الكثير, وقد تكونين أنتِ عقابي الذي أستحقهُ ) لا تـُشيحي بـِوجهك ِ عَني , ما أتيتُ لأعالجَ سُقما ً لا أعرفُ عِلته , ثمة رغبة ٌ عارمة ٌللحديث ِ إليك ِ منذ ُ أول ِ لقاء ٍ حَدثَ بيننا عندَ تلكَ البوابة !
لكل ِ شيءٍ زمن , وهذا زمنُ صَمتي لا طاقةَ لي بممارسة ِ الحديث , إعتدتُ الصمتَ , هذا زمن حديثكم .. زمنُ خطاباتكم الكاذبة .. زمن قذارتكم !! غصة ٌ كانت تَخنقني وهيَ تـُكمل حديثها : لا حاجة َ لي بشفقة ٍ أتتْ بكِ إلى هُنا , لقد ذهبَ زمنُ البكاءِ على إنهدار ِ الكرامة , المعنيوونَ بالبكاء ِ الآن هُم أنتم .. حينَ بـِعتـُم الإنسانَ والوطنَ لأجل شهوات ِ أجسادكم وبطونكم !! شُعورٌ جعلني أتاكدُ بأنها تـُخفي خلفَ حديثها رَغبة ً بإدخالي نحو دائرة ِ الغضب , رُبما هوَ البحثُ عن حقيقتي , ومدى تكامل ِ الإنسانية ِ والوطنية ِ في دمي , وبأنني لنْ أكونَ صُورة ً مُصغرة ً للمعنيينَ بـِحديثها !
وثمة َ شعورٌ آخرَ يَجعلني حقا ً أجزمُ بأنها تنضحُ بالألم وأنَ وَجعها أكبرُ من أن يُحكى !!



وللحديث بقية ..

 

التوقيع

نَفْس الرصيف ...!!


التعديل الأخير تم بواسطة العطر ; 10-11-2008 الساعة 01:31 AM.

العطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2008, 01:19 AM   #2
العطر
( حَنَانَيْكَ يَا أَرْحَمَ اَلْرَحِمِيّنْ )

الصورة الرمزية العطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

العطر سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية

افتراضي


إبتسمتُ في هُدوء , وأقتربتُ مِنها وقلتْ : بل هوَ زمنُ حَديثك , زمنُ الإنفجار ِ الذي نبحث عنه , زمنُ مآذن ِ الحق ِ التي لا بُدَ أن يرتفعَ صوتها بكل ِ مكان , لنْ يكونَ الصمتُ يوما ً قادرا ً على إختلاق ِ المعجزات , ولنْ يكونَ الطبيبَ الذي يُداوي أوجاعنا الخفيّة !!
الصمتُ لا يُخلـِّفُ بداخلِنا إلا شعورَ الحسرة ِ والخيبة ِ على أنفسنا .. أُتركي لصوتكِ أن يَصل , يكفيه شرفا ً أنهُ صادق , لا يبحثُ عن هُتافات ِ جماهير ٍ ولا نفاق ِ شعارات ..
يوشكُ قلبي على أن يَصفكـِ بامراءة ٍ مناضلة ٍ في حُب ِ هذا الوطن , لكنها رَفعتْ رايتَها البيضاء .... وأستسلمتْ .
التفتَتْ لي في حَضرة ِ دموع ٍ كانَتْ تنهمرُ مِن عينين ِ ما زالتا تحتفظان بجمالهما رَغمَ تقدم ِ العمر بها , ولم تكنْ الظروفُ القاسية ُ التي بدتْ عليها قادرة ً على طمس ِ ملامح ِ هذا الجمال !!
أينَ المنصتونَ لحديثي يا أنتِ ؟ إن كانَ مَنْ يَدعي حُبَ الوطن ِ هوَ مَنْ يخونه ... مَنْ يسرقه ُ كل مساء ... مَنْ يقتلُ رغباته ِ ورغبات ِ أبناءه , لا يلذ ُ له العيشُ إلا مِنْ أفواهـ ِ الفقراء , يُشاركُهم بـِكل ِ شيء , إلا في أنين ِ جُوعهم وموتِ أجسادهمْ , في زمن ٍ كانَ الجارُ
لا يأوي إلى فراشه ِ وصَوتُ أبناءِ جارهـ ِ لم تهدأ خَشية َ أن يكونوا جياعا ً .
اليومَ يا أنتِ يَسرقونَهم حتى أحلامِهم الخفية !
أيُ صوت ٍ هذا الذي تُريدينَ رَفعهُ دون أنْ نـُخنقَ بِغصّاتِ الجوع ِ والخوف .. كيف تريديننا أن نصرخ َ وحبالنـُا الصوتية ُ مُزقتْ منذُ زمن ؟ هؤلاءِ يا أنتِ يرون َ نجاحَكِ وعيشَكِ بكرامة ٍ هما أكبرُ جريمة ٍ ترتكبينها بحقهم , لا أصعبَ عليهم مِن رُؤيتك قادرة ً على أن تقولي " لا " ويرتفعَ بها صوتك , هؤلاء أكبرُ أمانيهم أن يولدَ شعبٌ
أخرس .
هل علمتِ الآن أن همي أكبر من أن يقال لأحدكُم ؟ أنا يا أنتِ أصبحتُ قوية ً بعدد ِ خساراتي ... بعدد خيباتي التي عِشتـُها والتي سمعتها , لم يعُد هُناك شيءٌ أخسرهـ , لذلك أنا مازلتُ أتحدثُ برغم ِ كل شيء , ما زلتُ أقوى وإن بدوتُ بنظركُم ضعيفة .
أن تظَلَ طوالَ هذه ِ السنوات تـُحب الوطن وتحملَ همه
حتى وإن لم تسعفك َ الحياة ُ بأن تقدمَ له ُ شيئا ً فأنت حقا ً نلتَ شرفَ الدفاع ِ عنه , ولو بأضعف الإيمان " قلبك " , نحنُ نحب أوطاننا ولكننا غير قادرين على صُنع ِ مجد ٍ لها يرفعُها ويضمنُ لنا العيش فيها بكرامة , والقادرون على ذلك يا أنتِ غيرُ جديرين بهذا الشرف , لذلك نرى وطنا ً يَحزن .. ووطنا ً يَبكي .. ووطنا ً يُقتل .. والمجرمُ واحد , حتى أنهم لا يحترمونَ تلكَ المشاعرَ بقلوبنا , ولم يتركوا لنا حُرية َ الحُزن ِ عليه والمشي ِ بجنازته , حُرمنا من كل شيء ٍ حتى بتنا نبكي الوطن ونحنُ نغلق أفواهنا .
الوطن لديهم لا يتجاوز تلبية َ رغباتِهم الظاهرة َ والخفية , هم يعلمونَ جيدا ً ماذا يريدونَ منه , لكنهم لا يعلمونَ ماذا يريد منهم ! جعلوا من كل ِ شيءٍ حولنا محرضا ً للإحباط حتى لم يعُد باستطاعتنا أن نحلمَ .. أو أنْ نـُخطط لهذه الأحلام .. لقد شغلونا بأهداف ٍ صغيرة ٍ تافهة ٍ عن أهدافهمُ الكبيرة ِ التي تسلب منا كل شيء ..!!
لا يُهمهُم إن تحولَ الشعبُ إلى سارقين .. وعاطلين .. ومجرمين
هم بالنهاية ِ لديهُم الحصانة ُ الكافية ُ لحمايتهم من كل هؤلاء ,
مرري عيناكـ ذاتَ مساءٍ على شوارع ِ هذه المدينة ِ أو أتركي لـسمعك أن يتجولَ على أبواب ِ منازلها , لن تسمعي سوى أحاديث ٍ خافتة ٍ تندبُ الحظ َ وترثي الوطن .. ولن تري سوى عيون ٍ تبكي البطالة َ والفقرَ والجوع .
حتى نقولَ أننا نعيشُ بكرامة ٍ ورضى , لا بُدَ أن يُعَلـَّمَ هؤلاء كيف
تكون التضحية ُ من أجل الوطن , وكيف َ يكون ُ الإعتناء به , بقطع أيدي سارقيهـ .. ومحاربة ِمن ينهبُ خيراته ِ !


سمعتُ من الخطابات ِالوطنية ِ ما يجعلني أشعرُ بالتخمة َ منها ..قرأت من قصائد الوطن بعدد شعراءه ِ , لكني لم أصغ ِ يوما ً لأحدها كما هُوَ إصغاءي لحديث ِ تلكَ المراءه , ولا أعلمُ سرَ انجذابي لهذا الحُبِ الكامن في صدرها !!
أهوَ الصدق ؟ ذلك القاسمُ المشتركُ بين قلبينا ؟ أم هو ذاتُ الهم ِ وذاتُ القضية ِ التي عاشتْ معي ومعها ؟
هذه السيدة ُ كانت قريبة ً مني للدرجة التي جعلتني أتمنى أنْ يطولَ وقتي معها .. أو أن لا ينتهي !!
كُنت أسابقُ الوقتَ لأسمعَ منها الكثير , هل نحنُ عند الحبِ نتمنى سماعَ كلِ شيء ؟ حتى الذي نعلم ُ مسبقا ً بأنهُ سيؤلمنا ؟
أم أن حديثها هو الحقيقة ُ التي كانتْ تـَغيب أو كانت تـُغيب وكـُنت ُ أبحث ُ عنها ؟
منذ ُ غادرتـُها وأنا لا أعلمُ أيَ الطرقِ أسلك .. وعلى من أعلنُ الحربَ , لقد كان ذلكَ اللقاء بمثابةِ لعنةٍ حَلـّـتْ عليَّ , فحملتُ خطيئتَها .
أخذتُ موعدا ً ووعدا ً للقاءِ بها , ولهذهِ اللحظةِ لا أعلمُ كمْ سأحتاجُ مِنْ عُمر لأعودَ لها وأنا أحملُ بيدي براءتي مِنْ دَمِ هذا الوطن ... !!!

إنتهى ..

 

التوقيع

نَفْس الرصيف ...!!

العطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2008, 07:30 PM   #3
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


حضو أول للترحيب

العزيزه " العطر "

أهلا ً ومرحبا ً بك ِ هنا في هذه ِ الأبعاد الجميله , بحضورك تزهو الأماكن ويكتمل عقد جمالها , شكرا ً لقبولك دعوتي وأهلا ً بك ِ من جديد.

لي عوده لهذا النصـ/ـل الأول

لك ِ التحيه والتقدير

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 12:07 AM   #4
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


العِطر :

عطرٌ هو قدومكِ حتماً , و نحنُ نرحِّبُ بكِ كثيراً , و نرحّبُ بالأنيقِ الّذي دعاكِ , الأستاذ الجميل اكرم التّلاوي و نشكرهُ على هذهِ الدّعوة ,

:

قصّتكِ جميلةٌ يا عِطر , هو ذاتُ الوجع , نحكيهِ و في حلوقنا ألفُ غصّة ,و دماؤنا وحدَها تشعرُ أنّها المسؤولة و تغلي حنقاً و غضباً , و هُم يا عِطر , هُم مستلقونَ على أرائكِ التُّخمةِ لا يشعرونَ بالذّنب , و لا يُحاسبهم أحد !

الكلمةُ ثورةٌ , أثبتت كثيراً أنّها قادرةٌ على فعلِ كلِّ شيء , إن كانَت بصوتٍ قويّ جماعيّ .. و حرّ !



أهلاً بكِ مرّةً أُخرى .

دمتِ بخير .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2008, 12:38 AM   #5
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 243

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.

.

.






أيتها العطر ,
تتبعت حتى فواصلكِ بأنفاسي ..وأمسكتُ من خلالكِ يد وطن صغير ..يُحاول النهوض وفِي فمه حلمة السماء
السطر محشوٌ بالكثير مِن الرَبطِ والترتيبِ المُدهش والفكر الَّذي أرغمني على وضع عيني فِي نهاية كُل سطرٍ ثُّم العودة
بهدوءٍ وحرصٍ لبدايته !

أكرم أكرمنا جداً بكِ وأعتدناه كذلك
وأنتِ قابلتِ الكرم بكرمٍ حيثُ جئتي وبمعيتكِ النُور ../ والمطر
والعطر المُنهال معكِ منّذ اسمكِ - أيضاً - ,

شُكراً له كثيراً ..ولكِ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


.

.

.

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-19-2008, 02:30 AM   #6
أكرم التلاوي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية أكرم التلاوي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1235

أكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعةأكرم التلاوي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


النقيه العطر

ها أنا أعود لهذه ِ الفاتنه أعلاه , كثيرا ً يا عطر ما أرى فيك ِ " أحلام مستغنامي " جديده , ولا أقصد هنا نسخه مقلده , ولكن ألمس روح أحلام كثيرا ً بين سطورك , وخاصه حين تكتبين عن الوطن .


ما كتبته ِ هنا يا عطر كان أشبه بمحكمه للضمائر المستلقيه والتي على أتم الإستعداد للنوم في أية لحظه , أعجب لأمرنا كيف نقتات على الشعارات الرنانه , وكيف لا نخجل من ترديدها ونحن نعلم يقينا ً بأننا لن ننفذ شيئا ً منها , إلا أمام كاميرات التلفاز حين مؤتمر , أو لقاء , فقط في تلك الأوقات يتنزل علينا الضمير فنبعثر بعضه ُ كصدقات وبعضه الآخر كابتسامات صفراء , وما تبقى منه ننثره وعودا ً في أعين المحتاجين ليقتاتوا به لحين مؤتمر قادم يلمعهم في عيون الناس التي أضحت تعلم زيفهم تماما ً كما هم يعلمونه .


نص جميل جدا ً يا عطر ما قدمته هنا , والأجمل هو صوت الوطنيه الصادق المنبعث من داخلك , جميل حين يمتلك الكاتب قلم ويعرف جيدا ً كيف يستخدمه ولا يهمل قضايا وطنه .

سعيد كونك ِ هنا أيتها العطر
لك ِ ودي

 

التوقيع

وشلون لا نمتي على صدر مغليك
وخاف ايتنفس يوقظك من منامك

ما بذَّر انفاسه لجل ما يصحيك
وشلون خفتي لا يبذِّر غرامك !

أكرم التلاوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-19-2008, 04:09 AM   #7
فيصل الحلبوص
( شاعر )

الصورة الرمزية فيصل الحلبوص

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 25

فيصل الحلبوص غير متواجد حاليا

افتراضي





العطر




أهلاً بأنسانيتك أولاً وثانياً وثالثاً


وأهلاً بكِ في أبعاد رابعاً




أتعلمين !




هُناك كثير من الناس يا عطر




أكبر همة أن يشبع هو وأن يحصل على ما يريد



وأما بالبقية فليذهبوا إلى الجحيم




هُناك أُناس كثيراً ما أسمعُهم يا عطر



يقولون



( هذا فقير الحين يجي يشحذنا يا بلشة البلشاة )




( شجابة علينا )




( بس يشكي ويتألم ذبحنا يقول ما عنده أكل


خله يموت ويرتاح أحسن له )




أتعلمين ؟؟




أصحاب البطون الكبيرة ( اللصوص )




إن الله لهم بالمِرصاد




أن الأيام تدور



فغني اليوم



فقير غداً




وفقير اليوم



غني غداً




متى يتعظووووون !



إمبراطوريات إنهارت




أيحسبون أنهم مخلدين



لم ينفع المال قارون




مات ولم يأخذ معة درهماً






طوبي للفقراء




شكراً لقلبك يا إنسانة






 

التوقيع




أنسان أنا من قبل لا أكون رجال !

تويتر : al7lbo9@




فيصل الحلبوص غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-24-2008, 05:53 PM   #8
العطر
( حَنَانَيْكَ يَا أَرْحَمَ اَلْرَحِمِيّنْ )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم التلاوي مشاهدة المشاركة
حضو أول للترحيب

العزيزه " العطر "

أهلا ً ومرحبا ً بك ِ هنا في هذه ِ الأبعاد الجميله , بحضورك تزهو الأماكن ويكتمل عقد جمالها , شكرا ً لقبولك دعوتي وأهلا ً بك ِ من جديد.

لي عوده لهذا النصـ/ـل الأول

لك ِ التحيه والتقدير




حُ ـضوركَ وَعَ ـودتَك يا أكَرمْ تَعَني لـ ي الكَثير
شُكراً يَاصَدِيق
الحْرف نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة..


 

التوقيع

نَفْس الرصيف ...!!

العطر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:20 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.