" عيدٌ . . منزوع الفرحة "

[سعـد الوهابي]

بسم الله . .

وبعد :

بعيداً عن العنوان وقريباً من صدري . .

كل عام والجميع بخير وعيدكم مبارك . .
.
.

" عيدٌ منزوع الفرحة "

يصنعون فرحة العيد . . ويسلبوننا ذات الفرحة متى غابوا !



[poem="font="simplified arabic,6,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black""]ياليلة البرد مابين الوجع والقصيد = أزريت أفكك وجعها واحتفي بضيفها
وعجزت أرتب تراتيب الصباح السعيد = والنفس تجنبّها ذكرى مواليفها
تجنبّها للسهر في رأس رجمٍ بعيد = يِطرف بها عن هل النمات وعن زيفها
والعين يطرِق بها الحزن العميق الأكيد=وتاخذ من السهد مايملى تجاويفها
لاناظرت غرب يم الحلم مامن جديد = إلا حسايف فؤادٍ صعب توصيفها
وإن لدّت الشوف شرقٍ تستعيد وتعيد = لاحت لها الديرة اللي مانست سِيفها
وا عين ياللي بسهرها تحتفي بالمزيد = من صادق اوجاعها وأغزر مذاريفها
مابين برد الجسد ومابين حرقة وريد = الناس تشكي الشتا ورحي شكت صيفها
من حَر ماأونس غدت روحي سواة الحصيد = تلعب بها هوج الأيام وعواصيفها
تلفح بها الريح من جال السهر للنشيد = في غبة تذهل العاقل تصاريفها
من عبرة كنّها بالصدر قطعة حديد = من حرقة الروح ذابت في تلافيفها
في ليلة العيد ياما شفت ساعي البريد = يوصل تهاني الأحبة في مضاريفها
ياما انتظرته وقلبي من الأمل يستزيد = عَله يجيني بنفحٍ من سواليفها
الجادل اللي لها بالقلب حكماً وطيد = هي وطدت حكمها ورموشها سيفها
من وين يممت وجهي عنّها مايحيد = ماكن الأربع جهات إلا تعاريفها
إن جيت أببعد يصيح القلب ياولَيّد هيد = ماتدري إن جاذبية أرضنا بكيفها
أنا أشهد إنها لي اقرب من حبال الوريد = اتنافس الموت في روحي وهي ريفها
أبطت علي وبطاها حوّل الصدر بيد = بيدٍ تمنى مواصلها وتشريفها
يرفع لها الصدر كفينه رجا مايريد = من رحمة وصالها لـ معانق طيوفها
يرفع دعاويه في ليل الشتا والجليد = وتاقف دعاويه في رجوى مناكيفها
وتمرني ليلتي وأنا أغني وحيد = أسترجع أيامها وأغلى مواقيفها
في ليلةٍ بردها يشب روحي قصيد = من صادق اوجاعها وأغزر مذاريفها
في ليلة البرد ماأدري السهد بس الأكيد = إنها من العمر ليلة صعب توصيفها [/poem]




(احترامات . . عارمة )

سعـد

 

[صالح العرجان]

سعد الوهابي

كنت أنتظر شئ من أول ايام العيد وهذا أنا أقرها بين حروفك

صح قلبك وصح فكرك

 

[منتهى القريش]

وا عين ياللي بسهرها تحتفي بالمزيد = من صادق اوجاعها وأغزر مذاريفها
مابين برد الجسد ومابين حرقة وريد = الناس تشكي الشتا ورحي شكت صيفها

هكذا نحتفي بالعيد منذ أن غابوا ..
ليس سوى الحزن ..

شكرا لأنك صورت وجع غيابهم كما يليق ..

إحترامي

 

[رضوان الهاشمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحيه لهذا النزف ..
عمقا الى ذلك النص الجميل ...

الذي حرفنته ملكات فكر متمرسه...


مابين برد الجسد ومابين حرقة وريد
الناس تشكي الشتا وروحي شكت صيفها


تناغم ابداعي...



صور تتحدث عن ذاتها
شكرا لهكذا شعر...

 

[محمد الضويحي]

شتاء بارد موحش وليل غارق في الوجد وعيدٌ بطعم الوحدة والغربة المره
أجتمع هذا وذاك في صدر مرهف توّاق محب فكانت سحابة حزن ممطرة الدمع

سعد الوهابي : نعم تلك حالة تتكرر وتمر أكثر من صدر مثقل باالوجع لكنك
أستطعت أن تحكيها بهذا النص حتى أن قافية الصدر ( يــد -) إجتماع للحزن
وتبثه في قافية العجز ( ايفها ) .. أجزم أنك كتبتها وأنت في حالة لاوعي
بل هي من كتبتك ...
مابين برد الجسد ومابين حرقة وريد
الناس تشكي الشتا ورحي شكت صيفها
من حَر ماأونس غدت روحي سواة الحصيد
تلعب بها هوج الأيام وعواصيفها
تلفح بها الريح من جال السهر للنشيد
في غبة تذهل العاقل تصاريفها
من عبرة كنّها بالصدر قطعة حديد
من حرقة الروح ذابت في تلافيفها
في ليلة العيد ياما شفت ساعي البريد
يوصل تهاني الأحبة في مضاريفها
ياما انتظرته وقلبي من الأمل يستزيد
عَله يجيني بنفحٍ من سواليفها

 

[خالد صالح الحربي]

*
في ليلة العيد ياما شفت ساعي البريد
________ يوصل تهاني الأحبة في مضاريفها !
مؤلِمٌ وَيختصِر الكثير من الألَم وَ الوَحشَة هذا البيت .
كُلّ عام وأنت بخير يا سعد
بعيداً عن أجواء النّص / الحزينة .

 

[أكرم التلاوي]

كل عام وانت بشعر يا سعد

رغم الألم في النص , كان الأمل بشعرك كبيرا ً
تكتب بحرفنه يا سعد وتطربنا دوما ً
لك ودي وتقديري

 

[صالح العرجان]

سأتصوف هنا كثيراً

فاسمح لي بمحرابك يا سعد


لقلبك الحب